sami haroon
23-07-2005, 01:06 PM
http://www.alqanat.com/images/techno/2005/7/59521-l1.jpg (http://groups.yahoo.com/group/al7aaalm/)
</FONT>
اكتشف علماء فلك كوكبا خارج مجموعتنا الشمسية له ثلاثة
شموس وهو الاكتشاف الذي يقلب نظريات تكوين الكواكب رأسا
على عقب.
ويدور الكوكب المكون من كتلة غازية عملاقة وحجمه اكبر من
كوكب المشتري حول النجم الرئيسي ضمن مجموعة شمسية
مكونة من ثلاثة شموس اطلق عليها اتش.دي.188753 في كوكبة
الدجاجة.
ونقلت مجلة نيتشر العلمية في عددها الاخير عن علماء أميركيين
قولهم ان التجمع الشمسي الثلاثي وكوكبه المرافق يبعد 149 سنة
ضوئية عن الارض والمسافات بينها قليلة مثل المسافة بين شمسنا
وكوكب زحل.
والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة كاملة
بسرعة 300 الف كيلومتر في الثانية الواحدة وتساوي 10
تريليونات كيلومتر.
وقال علماء فلك من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في بيان انه اذا
وقف شخص ما على سطح الكوكب فسيشاهد ثلاثة شموس في
السماء بالرغم من ان الكوكب يدور حول الشمس الرئيسية.
وحسب البيان فان كبرى الشمسين تظهر بلون برتقالي بينما تبدو
الاخرى حمراء.
ويعد هذا الاكتشاف تحديا للنظريات الحالية التي تقطع بأن
الكواكب تتكون غالبا من غازات وغبار تدور حول شمس واحدة
وهو ما قد يدفع العلماء للبحث عن كواكب في اتجاهات جديدة في
الكون.
وقال تعليق نشر في المجلة هناك المزيد من الكواكب هناك أكثر
مما كنا نعتقد. وقال عالم الفلك في معهد كالتك ماسيج كوناكي ان
وجود كوكب في مجموعة بها أكثر من شمس هو اكتشاف مدهش.
علما بأن التجمعات النجمية المزدوجة والثلاثية يشيع وجودها في
المجموعات الشمسية المجاورة لنا وهي أكثر عددا من التجمعات
وحيدة الشمس بمقدار 20 في المئة.
ولكن حتى الان فان الكواكب التي تم اكتشافها خارج مجموعتنا
الشمسية تم تعقبها بمراقبة درجة ميل الشموس التي تدور حولها
وهو ما يعكس قوة الجاذبية التي تسببها الكواكب على شموسها.
وهذه الطريقة ليست بالكفاءة المطلوبة لتعقب كواكب في
مجموعات شمسية ثنائية أو متعددة الشموس وتقول النظريات
الحالية ان الكواكب من غير المحتمل أن تتكون في مثل تلك البيئة.
وتوصل كوناكي لطريقة جديدة للتعرف على الكواكب بقياس
سرعة كل الاجسام في الانظمة الشمسية ثنائية أو ثلاثية الشموس.
</FONT>
اكتشف علماء فلك كوكبا خارج مجموعتنا الشمسية له ثلاثة
شموس وهو الاكتشاف الذي يقلب نظريات تكوين الكواكب رأسا
على عقب.
ويدور الكوكب المكون من كتلة غازية عملاقة وحجمه اكبر من
كوكب المشتري حول النجم الرئيسي ضمن مجموعة شمسية
مكونة من ثلاثة شموس اطلق عليها اتش.دي.188753 في كوكبة
الدجاجة.
ونقلت مجلة نيتشر العلمية في عددها الاخير عن علماء أميركيين
قولهم ان التجمع الشمسي الثلاثي وكوكبه المرافق يبعد 149 سنة
ضوئية عن الارض والمسافات بينها قليلة مثل المسافة بين شمسنا
وكوكب زحل.
والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة كاملة
بسرعة 300 الف كيلومتر في الثانية الواحدة وتساوي 10
تريليونات كيلومتر.
وقال علماء فلك من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في بيان انه اذا
وقف شخص ما على سطح الكوكب فسيشاهد ثلاثة شموس في
السماء بالرغم من ان الكوكب يدور حول الشمس الرئيسية.
وحسب البيان فان كبرى الشمسين تظهر بلون برتقالي بينما تبدو
الاخرى حمراء.
ويعد هذا الاكتشاف تحديا للنظريات الحالية التي تقطع بأن
الكواكب تتكون غالبا من غازات وغبار تدور حول شمس واحدة
وهو ما قد يدفع العلماء للبحث عن كواكب في اتجاهات جديدة في
الكون.
وقال تعليق نشر في المجلة هناك المزيد من الكواكب هناك أكثر
مما كنا نعتقد. وقال عالم الفلك في معهد كالتك ماسيج كوناكي ان
وجود كوكب في مجموعة بها أكثر من شمس هو اكتشاف مدهش.
علما بأن التجمعات النجمية المزدوجة والثلاثية يشيع وجودها في
المجموعات الشمسية المجاورة لنا وهي أكثر عددا من التجمعات
وحيدة الشمس بمقدار 20 في المئة.
ولكن حتى الان فان الكواكب التي تم اكتشافها خارج مجموعتنا
الشمسية تم تعقبها بمراقبة درجة ميل الشموس التي تدور حولها
وهو ما يعكس قوة الجاذبية التي تسببها الكواكب على شموسها.
وهذه الطريقة ليست بالكفاءة المطلوبة لتعقب كواكب في
مجموعات شمسية ثنائية أو متعددة الشموس وتقول النظريات
الحالية ان الكواكب من غير المحتمل أن تتكون في مثل تلك البيئة.
وتوصل كوناكي لطريقة جديدة للتعرف على الكواكب بقياس
سرعة كل الاجسام في الانظمة الشمسية ثنائية أو ثلاثية الشموس.