عِبْرة
13-08-2005, 02:32 PM
ظهر شيء من العنف في سلوك بعض الشبان .. فاعتدى شاب على مهندس .. واعتدى شاب على عروس .. واعتدى شاب على زوجة أبيه .. وكلها ألوان من العنف الجنسي !<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وفي الشارع يعاكس الشبان الفتيات بصورة مؤلمة .. فقد شاهدت شابا يشد شعر فتاة . ثم يقرصها .. الخ .. وسمعت عن قصة أختين كانتا تمشيان في السوق فهجم عليهما أحد الشبان .. وامتدت يده إلى الصغرى إلى شعرها وصدرها .. وقاومت . وحاولت الأخت الكبرى أن تمنعه فضربها وساعده على ذلك زميل له .. وفي الشارع وعلى مشهد من الناس هرب الشابان وتهامس الناس وتغامزوا وبكت الأختان .. وعادت حركة المرور في الشارع إلى ما كانت عليه .. أما المعاكسة والمطاردة ثم الرصاص الذي يطلق من أفواه الشبان فهذا في كل مكان . وليس من الضروري أن تكون الفتاة أو السيدة تمشي وحدها .. وإنما من الممكن أن يكون معها زوجها أو أخوها .. أو الاثنان معا . وقد سمعت من صديق أنه كان يمشي في الشارع مع زوجته وابنته في طريقهم إلى السوق .. وفوجئ الجميع بشاب يقول مالا يقال ويصف ويتمنى ويحلم بأن السيدة التي يراها بين أحضانه .. وان .. وان .. واندهش الصديق . واقترب من الشاب ليوقفه .. أو ليسكته وفعلا وقف الشاب ولكن متحفزا ومعه ثلاثة أربعة خمسة آخرون .. وليس على مرأى الجميع رجل أمن واحد .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي بلاد العالم كلها أنواع من العنف ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولكن في البلاد العالم أيضا أساليب مختلفة لامتصاص هذا النوع من العنف المكبوت عند الشباب . فليس المشكلة العيون الفارغة لأن العيون ستبقى فارغة . وآخر شيء يقفله الإنسان عند موته عيناه .. فهو فارغ العين حتى الموت !<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولكنها مشكلة الأيدي الفارغة .. الأيدي التي لا تمسك فأسا ولا قلما ولا مسطرة ولا حفنة من تراب في الطريق العام ولا في الصحراء .. إن هذه العيوب والأيدي الفارغة ليس لها إلا علاج واحد : <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الحياة الاجتماعية كلها ! <o:p></o:p>
وفي الشارع يعاكس الشبان الفتيات بصورة مؤلمة .. فقد شاهدت شابا يشد شعر فتاة . ثم يقرصها .. الخ .. وسمعت عن قصة أختين كانتا تمشيان في السوق فهجم عليهما أحد الشبان .. وامتدت يده إلى الصغرى إلى شعرها وصدرها .. وقاومت . وحاولت الأخت الكبرى أن تمنعه فضربها وساعده على ذلك زميل له .. وفي الشارع وعلى مشهد من الناس هرب الشابان وتهامس الناس وتغامزوا وبكت الأختان .. وعادت حركة المرور في الشارع إلى ما كانت عليه .. أما المعاكسة والمطاردة ثم الرصاص الذي يطلق من أفواه الشبان فهذا في كل مكان . وليس من الضروري أن تكون الفتاة أو السيدة تمشي وحدها .. وإنما من الممكن أن يكون معها زوجها أو أخوها .. أو الاثنان معا . وقد سمعت من صديق أنه كان يمشي في الشارع مع زوجته وابنته في طريقهم إلى السوق .. وفوجئ الجميع بشاب يقول مالا يقال ويصف ويتمنى ويحلم بأن السيدة التي يراها بين أحضانه .. وان .. وان .. واندهش الصديق . واقترب من الشاب ليوقفه .. أو ليسكته وفعلا وقف الشاب ولكن متحفزا ومعه ثلاثة أربعة خمسة آخرون .. وليس على مرأى الجميع رجل أمن واحد .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي بلاد العالم كلها أنواع من العنف ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولكن في البلاد العالم أيضا أساليب مختلفة لامتصاص هذا النوع من العنف المكبوت عند الشباب . فليس المشكلة العيون الفارغة لأن العيون ستبقى فارغة . وآخر شيء يقفله الإنسان عند موته عيناه .. فهو فارغ العين حتى الموت !<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولكنها مشكلة الأيدي الفارغة .. الأيدي التي لا تمسك فأسا ولا قلما ولا مسطرة ولا حفنة من تراب في الطريق العام ولا في الصحراء .. إن هذه العيوب والأيدي الفارغة ليس لها إلا علاج واحد : <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الحياة الاجتماعية كلها ! <o:p></o:p>