عِبْرة
14-08-2005, 06:20 PM
يسمونه : السيد المحترم – بناء على طلبه !<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ولكن من الناحية القانونية يجب أن يقولوا له : يا سادة اللورد .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هذا السيد المحترم اسمه تشارلز واترتون .. من أسرة إنجليزية عريقة .<o:p></o:p>
إن هذا الرجل هو عبارة عن رحال أو من الناس الذين أخذ عقلهم السفر وحب المغامرة .. فله مغامرات كثيرة ومثيرة في كل مكان .. ولكن الذي أحببت أن أنقله<o:p></o:p>
لكم من هذه القصة هو ... بعد طول رحلاته ومغامراته المثيرة عاد إلى بلاده <o:p></o:p>
وأضيف على ذلك أنه كان من محبي استكشاف الطيور والنباتات بصفة خاصة . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفجأة اتخذ قرار : أن يتزوج . وكان في الأربعين من عمره ، تزوج فتاة في السابعة عشر .. عاش معها حياته الزوجية ولكن لم يذكر أحد مدى الحب الذي كان يخفيه لها .. وعندما أنجبت له طفله الوحيد مات .. وعاش بعد ذلك 43 عاما .<o:p></o:p>
وعند وفاه زوجته وقف إلى جوارها يقول : أعدك .. لا زواج بعدك .. ولا نوم على السرير !<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وظل ينام على الأرض ، ويضع رأسه على جذع شجرة مجوفة ، ويتغطى ببالطو زوجته. أما حياته فكانت نوعا عجيبا من الزهد : فهو يأكل النباتات والثمار ولا يذوق الخمر وللحوم ولا يدخن ولا يذهب إلى الكنيسة .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وقبل وفاته بأيام قال لخادمه : المكان الذي تجدني فيه ميتا أرجو أن أدفن فيه ! <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وذهب السيد المحترم يتمشى على شاطئ إحدى البحرات التي تقع في أرضه الواسعة ، وفجأة رأى عصفورا غريبا لم يره من قبل ، وتسلق إحدى الأشجار . وكان قد اقترب من الثالثة والثمانين من عمره .. وسقط من فوق الشجرة وتدحرج تحتها حتى وصل إلى شاطئ البحيرة .. وهناك أقيم قبره .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وتنفيذا لوصيته نقشوا هذه العبارة :<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
(( عشت وحيدا ، ومت أكثر وحدة ! )) <o:p></o:p>
:066: :066:
ولكن من الناحية القانونية يجب أن يقولوا له : يا سادة اللورد .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هذا السيد المحترم اسمه تشارلز واترتون .. من أسرة إنجليزية عريقة .<o:p></o:p>
إن هذا الرجل هو عبارة عن رحال أو من الناس الذين أخذ عقلهم السفر وحب المغامرة .. فله مغامرات كثيرة ومثيرة في كل مكان .. ولكن الذي أحببت أن أنقله<o:p></o:p>
لكم من هذه القصة هو ... بعد طول رحلاته ومغامراته المثيرة عاد إلى بلاده <o:p></o:p>
وأضيف على ذلك أنه كان من محبي استكشاف الطيور والنباتات بصفة خاصة . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفجأة اتخذ قرار : أن يتزوج . وكان في الأربعين من عمره ، تزوج فتاة في السابعة عشر .. عاش معها حياته الزوجية ولكن لم يذكر أحد مدى الحب الذي كان يخفيه لها .. وعندما أنجبت له طفله الوحيد مات .. وعاش بعد ذلك 43 عاما .<o:p></o:p>
وعند وفاه زوجته وقف إلى جوارها يقول : أعدك .. لا زواج بعدك .. ولا نوم على السرير !<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وظل ينام على الأرض ، ويضع رأسه على جذع شجرة مجوفة ، ويتغطى ببالطو زوجته. أما حياته فكانت نوعا عجيبا من الزهد : فهو يأكل النباتات والثمار ولا يذوق الخمر وللحوم ولا يدخن ولا يذهب إلى الكنيسة .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وقبل وفاته بأيام قال لخادمه : المكان الذي تجدني فيه ميتا أرجو أن أدفن فيه ! <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وذهب السيد المحترم يتمشى على شاطئ إحدى البحرات التي تقع في أرضه الواسعة ، وفجأة رأى عصفورا غريبا لم يره من قبل ، وتسلق إحدى الأشجار . وكان قد اقترب من الثالثة والثمانين من عمره .. وسقط من فوق الشجرة وتدحرج تحتها حتى وصل إلى شاطئ البحيرة .. وهناك أقيم قبره .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وتنفيذا لوصيته نقشوا هذه العبارة :<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
(( عشت وحيدا ، ومت أكثر وحدة ! )) <o:p></o:p>
:066: :066: