المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمرو خالد والفتاة اللبنانية !!!


فوفو
29-10-2005, 02:19 PM
>>
>> >كتب محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية:
>> >" بعد أن شاركنا في مراسم غسل الكعبة المشرفة صباح يوم السبت الماضي،
>> >دعانا الشيخ / عبد العزيز الشيبي حامل مفاتيح الكعبة لتناول الفطور
>> >عنده, وهناك التقيت بعض من شارك في هذه المراسم منهم الداعية / عمرو
>> >خالد ، صاحب الضجة التي ثارت حوله في القاهرة بسبب تأثيره الإيجابي على
>> >الفنانات. ، وعلمت منهما أن الأستاذ / عبدالله الفايز وكيل إمارة مكة
>> >المكرمة، قد دعاهما إلى العشاء مساء الأحد مثلما دعاني، وجاء اللقاء،
>> >وكان من ضمن الضيوف، إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم، والدكتور/ ناصر
>> >الزهراني، والدكتور / سعيد بن مسفر، ومن ضمن المسائل التي أُثيرت، سؤال
>> >طرحته على الحاضرين، قلت: كنت بين المغرب والعشاء في زيارة للأستاذ
>> >المفكر الإسلامي / محمد قطب ، وكونه حاصلا على جائزة الملك فيصل، على
>> >كتابه «منهج التربية الإسلامية» سألته: يا أستاذ من وجهة النظر
>> >التربوية، ما
>>رأيك في منهجية وإرشادات الداعية عمرو خالد، فقال: إنه
>> >يملك موهبة فذة وظفها في خدمة دينه، قلت له: بعض الناس يرى أنه ليس
>> >عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجم من الانتشار، قال قطب: كثير
>> >من العلماء عبارة عن خزانة معلومات مغـلقة، أو نسخة من مكتبة، وهذا
>> >الداعية لم يقل إنه فقيه، وكون عليه ملاحظات، فمن ذا الذي ليس عليه
>> >ملاحظات، علينا النصح والتجاوز عن هذه العثرات في سبيل الانتفاع من
>> >الخير الكثير الذي يعطيه للناس، لأن المقابل هو النسخ المكتبية!!
>> >علق إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم قائلاً: علينا أن لا نحصر معنى
>> >كلمة «فقه» في مدلولها الاصطلاحي، وإنما الفقه في اللغة يعني الفهم،
>> >فكما أن هناك فقه الأحكام، هناك فقه الدعوة وفقه السيرة، وفقه
>> >المعاملة,,, وما يقوم به عمرو في جذب الناس ومعرفة مخاطبتهم هو أيضاً
>> >نوع من أنواع فقه النفوس ،،، ..
>> >توجهت بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت: حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج
>>
>> >بثك الفضائي؟ فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلاً: بعد أن تكلمت عن
>> >معنى «العفة» في قناة ( ال بي سي ) جاءتني رسالة عبر البريد
>> >الإلكتروني، من فتاة تقول: أنا فتاة اسمي «سارة» والدي لبناني مسلم،
>> >وأمي لبنانية مسيحية، انتقلا إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا عن بعضهما
>> >ليتزوج كل منهما بمن يناسبه، وبقيت أنا حائرة شاردة، وقد رزقني الله
>> >جمالاً أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك، حتى
>> >انتهى بي المطاف إلى العمل في بار!! وصار لي «بوي فرند» ونسيت ديني بل
>> >نسيت أني مسلمة، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلا
>> >رسمه وفجأة كنت أتابع قناة ( ال بي سي ) من فنزويلا لأنها قناة
>> >لبنانية، رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة، فلأول مرة أشعر بالخجل من
>> >نفسي، وأنني أصبحتُ سلعة ًرخيصة ًفي أيدي الأوغاد،،، انشرح صدري، وأنا
>> >لا أعرف مسلماً سواك.
>> >ثم قالت،سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في
>>الموبقات والآثام ..
>> >!! أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول: أريد أن
>> >أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن القرآن، قال
>> >عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت إمام الحرم
>> >الشيخ / سعود الشريم - وكان يجلس بجوار عمرو - وبعد ثلاثة أيام أرسلت
>> >سارة تقول: إنني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي، ثم أرسلت
>> >تقول: لقد هجرت" البوي فرند" وطردته، كما أنني انفصلت عن مسابقات
>> >الجمال، والبار,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق، لقد وجدت
>> >ذاتها لأنها عرفت ربها.
>> >بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن
>> >مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت
>> >لنا: يا عمرو، إنني مصابة بسرطان في الدماغ، والعجيب أنها قالت: أنا
>> >لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض
>> >والبلاء، وأنا داخلة على العملية
>>المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا
>> >يغفر الله لي إذا ُمت، فقلت لها: كيف لا يغفرُ الله للتائبين لقد أكرمك
>> >الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن» وأنت الآن بين يدي أرحم
>> >الراحمين,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس، فقالت:
>> >لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع
>> >أشرطتك، لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية، وبعد يوم أرسلت
>> >لنا صديقتها المسيحية تقول: لقد ماتت سارة,,, هذا موجز القصة وسيفصلها
>> >عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذا العام.
>> >عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة ، وفي الخلف
>> >أنا وعمرو، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا:ً
>> >إلى الآن اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها، قلت من هما: قال
>> >الأول أنا والثاني زوجتي، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد أن وصلنا
>> >إلى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعدنا
>>
>> >إلى البلاد، ولن تنتهي خواطر الكعبة. "
>> >تعليق الكاتب على المقالة: نحن الآن في عصر اصبح العالم فيه بيتا
>> >ًصغيراً..... فهل كان عمرو خالد وفقه الله يعلم أن فتاة ًفي فنزويلا
>> >سوف تعود إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك
>> >... !!
>> >وهل سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في
>> >مكة ..... وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ...... ومنها
>> >فنزويلا النائية في آخر العالم ... !!
>> >وهذا معناه حسنات لا تنتهي ..... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.... سوف
>> >تقولون عنهم انهم محظوظون !! وأنا أقول لكم: نحن أيضا ًقد انعم الله
>> >علينا بنعمة الانترنيت التي تستطيع بواسطتها مخاطبة الكفار في مشارق
>> >الأرض ومغاربها ....... فلنغتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض
>> >...... !!!
>> >سبحان الله وبحمده...... سبحان الله العظيم
>> >

ابو رتال
31-10-2005, 01:15 PM
موضوع رائع وقد انزلته قبلي فوفو بي 35 دقيقه .

الموضوع يفضل ان انقله الى منتدى القصص والاخبار.

lala
13-11-2005, 01:15 AM
تسمحولي اشارك في الموضوع دا عشان يكون اول موضوع في المنتدى العام :417:

فوفو
13-11-2005, 04:49 PM
شكرا لمروركم الجميل

ولك الحرية يا ابو رتال لنقله الى القسم الاصلح له