همس الجروح
11-12-2005, 08:42 PM
التضحية شأنها لك<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
كثيرا ما نسمع التذمر والتحسر الشديد من أناس يشكون<o:p></o:p>
الجحود ونكران المعروف ممن ضحوا وبذلوا من اجلهم ولم يجدوا منهم ما كانوا يتوقعونه من شكر وحفظ للمعروف .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولا ينكر احد أن التنكر للتضحيات أمر مؤلم جدا حيث إننا نبذل<o:p></o:p>
الكثير ونضحي ونؤثر على أنفسنا أحيانا شخص أحببناه سواء<o:p></o:p>
كان أخا أو زوجا أو أختا أو صديقة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وتمر الأيام ثم لا نجد من هذا الشخص أي إحساس أو تقدير لما فعلنا من أجله..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نسي كل شئ, جحد معروفك ,فضل نفسه ومصلحته عليك وربما واجهك بغدر أو خيانة تكون طعنة مؤلمة لكل القناعات والمثل التي تبنيتها عمرا..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كثير منّا يبكي ويتباكى على تلك التضحيات التي ضاعت هباء وعلى ذلك الجرح الذي يصعب نسيانه..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولكن .ما السبب ياترى في كل تلك الآلام وكيف السبيل إلى <o:p></o:p>
تخفيف وقع الجحود على أنفسنا.؟؟.. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لو وضع كل منّا في حسابه ردة الفعل تلك ولم يبني تضحياته ومعروفه وتسامحه على انتظار الشكر والتقدير والجزاء من البشر <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وإنما تمنى الأجر والثواب في كل ما يفعل من الله تعالى الذي لا يُضيع معروفا ولا ينسى فضلا .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لو كان هذا حاله لما ندم وبكى وأنجرح وتألم .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لو تذكرنا دائما انه يندر أو يستحيل أحيانا أن نجد الشخص <o:p></o:p>
الذي يستحق أن نضحي من اجله أو نطلب حبه ووده.بل <o:p></o:p>
نحن نصنع ما نصنع من اجل أنفسنا من أجل انسانيتنا<o:p></o:p>
وسعادتنا من أجل أن نحقق الرضا النفسي والتوافق الداخلي<o:p></o:p>
وقبل ذلك كله رضا الله تعالى.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نبتسم مهما غدروا وجرحوا وأساءوا لأننا قد نلنا أجرنا وهو رضانا عن أنفسنا وثقتنا فيما عند الله <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تختلف ردة الفعل من إنسان إلى آخر عند تلقي طعنة غدر أو <o:p></o:p>
نكران لمعروف ...:332: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
منهم من تسود الدنيا في عينه ويندم ويعاهد نفسه ألا يثق بأحد ولا يسدي معروفا إلى احد :294: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ومنهم من يظن العيب في صاحبه أو في سوء اختياره وتكون له تجربة يستفيد منها في حياته ليعطي من يستحق فقط.:235: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الصنف الثالث والنادر في نظري هو من لا يندم أبدا على ما فعله من خير وتسامح ولا يؤثر هذا الموقف في عطائه بل يستمر بنفس الحماس والحب والبذل . :172: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فمن أي الأنواع أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
سؤال لنفسك فقط وكن صادقا معها ... لتعرفها وتعمل على تحسينها.
:066:
<o:p></o:p>
كثيرا ما نسمع التذمر والتحسر الشديد من أناس يشكون<o:p></o:p>
الجحود ونكران المعروف ممن ضحوا وبذلوا من اجلهم ولم يجدوا منهم ما كانوا يتوقعونه من شكر وحفظ للمعروف .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولا ينكر احد أن التنكر للتضحيات أمر مؤلم جدا حيث إننا نبذل<o:p></o:p>
الكثير ونضحي ونؤثر على أنفسنا أحيانا شخص أحببناه سواء<o:p></o:p>
كان أخا أو زوجا أو أختا أو صديقة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وتمر الأيام ثم لا نجد من هذا الشخص أي إحساس أو تقدير لما فعلنا من أجله..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نسي كل شئ, جحد معروفك ,فضل نفسه ومصلحته عليك وربما واجهك بغدر أو خيانة تكون طعنة مؤلمة لكل القناعات والمثل التي تبنيتها عمرا..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كثير منّا يبكي ويتباكى على تلك التضحيات التي ضاعت هباء وعلى ذلك الجرح الذي يصعب نسيانه..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولكن .ما السبب ياترى في كل تلك الآلام وكيف السبيل إلى <o:p></o:p>
تخفيف وقع الجحود على أنفسنا.؟؟.. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لو وضع كل منّا في حسابه ردة الفعل تلك ولم يبني تضحياته ومعروفه وتسامحه على انتظار الشكر والتقدير والجزاء من البشر <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وإنما تمنى الأجر والثواب في كل ما يفعل من الله تعالى الذي لا يُضيع معروفا ولا ينسى فضلا .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لو كان هذا حاله لما ندم وبكى وأنجرح وتألم .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لو تذكرنا دائما انه يندر أو يستحيل أحيانا أن نجد الشخص <o:p></o:p>
الذي يستحق أن نضحي من اجله أو نطلب حبه ووده.بل <o:p></o:p>
نحن نصنع ما نصنع من اجل أنفسنا من أجل انسانيتنا<o:p></o:p>
وسعادتنا من أجل أن نحقق الرضا النفسي والتوافق الداخلي<o:p></o:p>
وقبل ذلك كله رضا الله تعالى.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نبتسم مهما غدروا وجرحوا وأساءوا لأننا قد نلنا أجرنا وهو رضانا عن أنفسنا وثقتنا فيما عند الله <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تختلف ردة الفعل من إنسان إلى آخر عند تلقي طعنة غدر أو <o:p></o:p>
نكران لمعروف ...:332: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
منهم من تسود الدنيا في عينه ويندم ويعاهد نفسه ألا يثق بأحد ولا يسدي معروفا إلى احد :294: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ومنهم من يظن العيب في صاحبه أو في سوء اختياره وتكون له تجربة يستفيد منها في حياته ليعطي من يستحق فقط.:235: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الصنف الثالث والنادر في نظري هو من لا يندم أبدا على ما فعله من خير وتسامح ولا يؤثر هذا الموقف في عطائه بل يستمر بنفس الحماس والحب والبذل . :172: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فمن أي الأنواع أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
سؤال لنفسك فقط وكن صادقا معها ... لتعرفها وتعمل على تحسينها.
:066:
<o:p></o:p>