Abuomar
26-03-2006, 12:05 PM
جدة أكثر تسجيلاً للمرض
اكتشاف 1201 إصابة بالإيدز في السعودية 2005
الرياض: محمد العواجي
كشفت مصادر مطلعة بوزارة الصحة أنه تم اكتشاف 1201 مصاب جديد بالإيدز عام 2005م، منهم 311 سعودياً نسبة النساء فيهم الثلث تقريباً، فيما بلغ عدد غير السعوديين 890 شخصا.
وأكدت مصادر لـ"الوطن" أن العلاقات الجنسية تمثل نحو 90% من أسباب انتقال العدوى بين السعوديين المكتشفة إصابتهم في 2005م، وتمثل 280 حالة من أصل 311 حالة مكتشفة، تليها العدوى من الأم للجنين بنسبة 6% 18 حالة، ثم تعاطي المخدرات عن طريق الحقن بنسبة 4% وهو ما يعادل 13 حالة، وتمثل محافظة جدة النسبة الأعلى في اكتشاف الحالات بين مناطق المملكة بنسبة 51% من السعوديين، و 54.1% من غير السعوديين وذلك بسبب تواجد أعداد كبيرة من الوافدين غير النظاميين والذين من الممكن أن يكونون مصدرا للإصابة بهذا المرض من خلال الممارسات غير الأخلاقية.
وبينت أن العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة للمصابين بمرض المناعة المكتسب (الإيدز) في السعودية منذ عام 1984م وحتى نهاية 2005م بلغ 10120 حالة، يصل عدد السعوديين من مجموعها إلى 2316 مصاباً، فيما بلغ عدد غير السعوديين 7804 أشخاص.
من جانبه أكد وزير الصحة الدكتور حمد المانع لـ"الوطن" أن جميع المستشفيات الحكومية والخاصة ملزمة باستقبال جميع الحالات الواردة إليها بما في ذلك المصابون بعوارض صحية من مرضى الإيدز.
وأشار المانع إلى أن السعودية تعتبر من أقل الدول إصابة بمرض الإيدز بفضل تطبيق الإجراءات الصارمة والتي من أهمها فحص العمالة الوافدة وإيقاف استيراد الدم ومشتقاته من الخارج وبلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي من الدم ومشتقاته ومعالجة جميع مرضى الإيدز في الداخل دون استثناء إلى جانب التوعية الصحية بالمرض.
ولفت إلى أن من حق مريض الإيدز أن يعمل في المجتمع بحسب حالته الصحية وأن يعامل باحترام، مؤكدا أن جميع المستشفيات الحكومية يوجد بها أقسام لاستقبال مرضى الإيدز وعلاجهم.
وقال المانع إن الوزارة لا تحجر على المرضى، لكنه أشار إلى خشيته من نشر بعضهم المرض للمقربين منهم، لافتاً إلى أن وزارته قامت بإجراء بعض الخطوات التي من دورها تقليل عدوانية المرضى من خلال مخاطبة الجهات المهتمة بتوظيف العمالة كوزارة الخدمة المدنية والقطاع الخاص للتأكد من عدم وجود أي تمييز ضدهم وإعطائهم الحق في التوظيف حسب مؤهلاتهم وخبراتهم، كما يتم إبلاغ أقرب شخص للمريض لحفظ سره وعدم وجود أي تمييز يمارس ضده داخل الأسرة.
وبين أن وزارة الصحة خصصت نحو 17 مليون ريال سنوياً لتوفير أدوية مرضى الإيدز فقط بينما هناك مبالغ أخرى مرصودة للمحاليل والأجهزة الأخرى.
اكتشاف 1201 إصابة بالإيدز في السعودية 2005
الرياض: محمد العواجي
كشفت مصادر مطلعة بوزارة الصحة أنه تم اكتشاف 1201 مصاب جديد بالإيدز عام 2005م، منهم 311 سعودياً نسبة النساء فيهم الثلث تقريباً، فيما بلغ عدد غير السعوديين 890 شخصا.
وأكدت مصادر لـ"الوطن" أن العلاقات الجنسية تمثل نحو 90% من أسباب انتقال العدوى بين السعوديين المكتشفة إصابتهم في 2005م، وتمثل 280 حالة من أصل 311 حالة مكتشفة، تليها العدوى من الأم للجنين بنسبة 6% 18 حالة، ثم تعاطي المخدرات عن طريق الحقن بنسبة 4% وهو ما يعادل 13 حالة، وتمثل محافظة جدة النسبة الأعلى في اكتشاف الحالات بين مناطق المملكة بنسبة 51% من السعوديين، و 54.1% من غير السعوديين وذلك بسبب تواجد أعداد كبيرة من الوافدين غير النظاميين والذين من الممكن أن يكونون مصدرا للإصابة بهذا المرض من خلال الممارسات غير الأخلاقية.
وبينت أن العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة للمصابين بمرض المناعة المكتسب (الإيدز) في السعودية منذ عام 1984م وحتى نهاية 2005م بلغ 10120 حالة، يصل عدد السعوديين من مجموعها إلى 2316 مصاباً، فيما بلغ عدد غير السعوديين 7804 أشخاص.
من جانبه أكد وزير الصحة الدكتور حمد المانع لـ"الوطن" أن جميع المستشفيات الحكومية والخاصة ملزمة باستقبال جميع الحالات الواردة إليها بما في ذلك المصابون بعوارض صحية من مرضى الإيدز.
وأشار المانع إلى أن السعودية تعتبر من أقل الدول إصابة بمرض الإيدز بفضل تطبيق الإجراءات الصارمة والتي من أهمها فحص العمالة الوافدة وإيقاف استيراد الدم ومشتقاته من الخارج وبلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي من الدم ومشتقاته ومعالجة جميع مرضى الإيدز في الداخل دون استثناء إلى جانب التوعية الصحية بالمرض.
ولفت إلى أن من حق مريض الإيدز أن يعمل في المجتمع بحسب حالته الصحية وأن يعامل باحترام، مؤكدا أن جميع المستشفيات الحكومية يوجد بها أقسام لاستقبال مرضى الإيدز وعلاجهم.
وقال المانع إن الوزارة لا تحجر على المرضى، لكنه أشار إلى خشيته من نشر بعضهم المرض للمقربين منهم، لافتاً إلى أن وزارته قامت بإجراء بعض الخطوات التي من دورها تقليل عدوانية المرضى من خلال مخاطبة الجهات المهتمة بتوظيف العمالة كوزارة الخدمة المدنية والقطاع الخاص للتأكد من عدم وجود أي تمييز ضدهم وإعطائهم الحق في التوظيف حسب مؤهلاتهم وخبراتهم، كما يتم إبلاغ أقرب شخص للمريض لحفظ سره وعدم وجود أي تمييز يمارس ضده داخل الأسرة.
وبين أن وزارة الصحة خصصت نحو 17 مليون ريال سنوياً لتوفير أدوية مرضى الإيدز فقط بينما هناك مبالغ أخرى مرصودة للمحاليل والأجهزة الأخرى.