العرب أهلي
20-04-2006, 01:45 PM
البنقلة لها معنى إصطلاحي : وهو القسم الأول : وهو يطلق على الصندوق المعدني المفتوح من أعلى والمستخدمة لتأجيج وإشعال الفحم أو الحطب فيها ، لغرض أستخامها للتدفئة ، واستخدام جمرها لتدخين الشيشة ، ولوضع عليها دلال القهوة .. فهي على شكل متوازي مستطيل لها أربع قوائم معدنية ويوضع في باطنها رمال بارتفاع سنتمتر اثنين أو أكثر لكي لا يتأثر قاعدتها بفعل الحرارة المستديمة ولتكون الدلال الراسلان المصنوعة من النحاس الأصفر ذات اتزان جيد على الرمل .. على كل حال هذه البنقلة لها اسم آخر تسمى ( الدوة ).
أما المعنى الثاني أو القسم الثاني : فهي ما تسمى البنقلة والمصنوعة من الجذوع وعصي النخل ، وهي شكل مكبر لبنقلة الفحم ، ترتفع عن الأرض بمقدار درجتين أو ثلاث وتفرش بالحصر ، وتكون مساحتها بمساحة غرفة عادية ، يجتمع عليها الأصحاب للسمر والسهر والترويح عن النفس ، وهي بمثابة برحة ولكن ليست على الأرض .
والبنقلة عادة ما تنشئ على شواطئ البحار أمام المرسى لانتظار البحارة والصيادين انخفاض ارتفاع موج البحر بعملية الجزر ويتطلب الجلوس على سطح البنقلة لتداول شؤون البحر ، ولوضع أدواتهم البحرية على جنباتها ، مستمتعين في ذلك بمنظر البحر وأمواجه الهادئة متلطفين بنسيم البحر المنعش ورائحته الملحية العابقة في أنوفهم ، فيزداد شعورهم بالألفة والاستمتاع .
وهناك أعتقاد إن فكرة إنشاء البنقلة على البحر جاءت فكرتها من مصر لكثرتها على المراسي والمرافئ البحرية للصيادين ، واستحسنوها أهل جدة . والله أعلم
أما المعنى الثاني أو القسم الثاني : فهي ما تسمى البنقلة والمصنوعة من الجذوع وعصي النخل ، وهي شكل مكبر لبنقلة الفحم ، ترتفع عن الأرض بمقدار درجتين أو ثلاث وتفرش بالحصر ، وتكون مساحتها بمساحة غرفة عادية ، يجتمع عليها الأصحاب للسمر والسهر والترويح عن النفس ، وهي بمثابة برحة ولكن ليست على الأرض .
والبنقلة عادة ما تنشئ على شواطئ البحار أمام المرسى لانتظار البحارة والصيادين انخفاض ارتفاع موج البحر بعملية الجزر ويتطلب الجلوس على سطح البنقلة لتداول شؤون البحر ، ولوضع أدواتهم البحرية على جنباتها ، مستمتعين في ذلك بمنظر البحر وأمواجه الهادئة متلطفين بنسيم البحر المنعش ورائحته الملحية العابقة في أنوفهم ، فيزداد شعورهم بالألفة والاستمتاع .
وهناك أعتقاد إن فكرة إنشاء البنقلة على البحر جاءت فكرتها من مصر لكثرتها على المراسي والمرافئ البحرية للصيادين ، واستحسنوها أهل جدة . والله أعلم