دموع تبتسم
06-05-2006, 11:56 PM
القلق نابع من الاستعداد التلقائي للنفس يجعلها غير راضية بالواقع البعيد عن الكمال والسعادة . كما يحدث للموسوسين الذين يتأثرون وينفعلون لأبسط الأشياء .
ويسود التأثر والانفعال معظم الناس اليوم , نتيجة طبيعية لإيقاع الحياة المعاصرة , وينضوي تحت عنوان القلق , جميع الذين يتأثرون بسرعة , وينفعلون بعصبية ,فلا يستقرون علي حال , وكذلك العاطفيون الذين يثورون لأتفه المضايقات , إضافة إلي المتحمسين والمتعصبين والذين يغضبون بسرعة لأسباب بسيطة .
والقلق بصفة عامة , إضافة إلي التأثر والانفعال ,هو إحساس خاص بالخوف من موقف أو من حالة اجتماعية أو عاطفية , ترافقه عادة مظاهر جسدية تمثل الخوف والانفعال , ومنها السرعة في دقات القلب , ضيق في القفص الصدري , وصعوبة في التنفس والمشي , واصفرار في الوجه , وبرودة في الأطراف , وعدم القابلية للأكل , كما ترافقه أحيانا حالة إسهال حاد وألم في الأمعاء . ويصاحب القلق شعور بالكآبة يتطور أحيانا ليظهر علي الوجه بنظرات مخيفة وبحركات عصبية .
مظاهر القلق :
هناك ستة مظاهر واضحة في الغالب تكون آنية لأنها تظهر فجأة وتختفي فجأة .
· قلقل انفعالي مصحوب بهياج عنيف وصراخ ومحاولات اعتداء علي الأشخاص بالضرب , وعلي الأشياء بالتحطيم .وفي حالة كبت الشخص لحالته النفسية والسيطرة علي تصرفاته فتتقلص عضلات وجهه ويبدو الاحمرار في عينيه والشحوب في وجنتيه .
· يؤدي الانفعال إلي التسرع والتصرف الأرعن , فيقدم الإنسان علي أعمال , يندم عليها فيما بعد , ويحاول إن يبررها أمام محيطه , وقد يلقي اللوم أحيانا علي إحساسات عضوية مؤلمة أفقدته توازنه وسيطرته علي أعصابه .
· القلق الانفعالي يساعد علي إظهار العواطف السلبية أو الايجابية , فلا يستطيع الشخص إخفاء عواطفه من حب وكره أو استياء , فيعلن مواقفه بصوت عال تصاحبها الحركات والإيماءات التمثيلية المسرحية .
· حالة القلق الانفعالي تظهر بسرعة وتختفي بسرعة , فأتفه الأسباب تسر صاحب هذا القلق , وأتفه الأسباب تحزنه , لذلك يوصف هؤلاء بالأمزجة العصبية المتقلبة .
· صاحب القلق الانفعالي متعصب , لكن تعصبه ليس من النوع الثابت الذي يؤدي إلي مواقف عدائية تترجم بأفعال مؤذية , بل إن تعصبه أو غضبه يقف عند حدود الكلام ولا يتعدي إلي الأفعال .
· من الظلم إن نصف الإنسان القلق انه كذاب , لأنه لا يريد تضليل الغير , وكل ما في الأمر إن سرعة تأثره بالإحداث تغش حواسه , وبسب عدم قدرته علي الكتمان فانه يعلن ما يرى وما يحس وما يسمع بدون تدقيق وروية .
التخلص من القلق وعوارضه :
ليس القلق وعوارضه مرضا بالمعني الصحيح للكلمة , وليس له أية اثأر عضوية , يمكن إن تعالج بالأدوية , بل انه يشكل انحرافا أو وهما عند الإنسان , يمكنه بقليل من الإرادة والمثابرة والصبر إن يتخلص منه .
ويقضي العلاج بان يراقب الإنسان نفسه , بروية وهدوء , فيكتشف ويصنف مظاهر القلق عنده , من تأثر , واندفاع , وعدم استقرار في المواقف , واتخاذ جانب العزلة , والاسترسال في الخيال والحلم , وبالتالي عليه إن يمرن نفسه علي الابتعاد عن المشاريع والأفكار غير القابلة للتنفيذ , والسيطرة علي العواطف والتصرفات أمام المواقف المثيرة , وكبت الانفعالات غير المبررة لأسباب مفرحة أو محزنة , وعدم التصرف تحت تأثير الانفعال من غضب أو فرح , وطرد الأفكار المزعجة واليائسة , وعدم الابتعاد عن الناس والمجتمع , وتقييم كل عمل بهدوء وروية , والاحتفاظ بالجانب الجيد , وتنميته في مواقف أخري مشابهة .
إن جميع هذه الضوابط التي يمارسها الإنسان علي نفسه , يمكن إن تؤدي إلي طرد القلق ومظاهره المتعددة , مبتعدا عن النتائج السلبية , مستفيدا من النتائج الايجابية
منقوووووووووووول
ويسود التأثر والانفعال معظم الناس اليوم , نتيجة طبيعية لإيقاع الحياة المعاصرة , وينضوي تحت عنوان القلق , جميع الذين يتأثرون بسرعة , وينفعلون بعصبية ,فلا يستقرون علي حال , وكذلك العاطفيون الذين يثورون لأتفه المضايقات , إضافة إلي المتحمسين والمتعصبين والذين يغضبون بسرعة لأسباب بسيطة .
والقلق بصفة عامة , إضافة إلي التأثر والانفعال ,هو إحساس خاص بالخوف من موقف أو من حالة اجتماعية أو عاطفية , ترافقه عادة مظاهر جسدية تمثل الخوف والانفعال , ومنها السرعة في دقات القلب , ضيق في القفص الصدري , وصعوبة في التنفس والمشي , واصفرار في الوجه , وبرودة في الأطراف , وعدم القابلية للأكل , كما ترافقه أحيانا حالة إسهال حاد وألم في الأمعاء . ويصاحب القلق شعور بالكآبة يتطور أحيانا ليظهر علي الوجه بنظرات مخيفة وبحركات عصبية .
مظاهر القلق :
هناك ستة مظاهر واضحة في الغالب تكون آنية لأنها تظهر فجأة وتختفي فجأة .
· قلقل انفعالي مصحوب بهياج عنيف وصراخ ومحاولات اعتداء علي الأشخاص بالضرب , وعلي الأشياء بالتحطيم .وفي حالة كبت الشخص لحالته النفسية والسيطرة علي تصرفاته فتتقلص عضلات وجهه ويبدو الاحمرار في عينيه والشحوب في وجنتيه .
· يؤدي الانفعال إلي التسرع والتصرف الأرعن , فيقدم الإنسان علي أعمال , يندم عليها فيما بعد , ويحاول إن يبررها أمام محيطه , وقد يلقي اللوم أحيانا علي إحساسات عضوية مؤلمة أفقدته توازنه وسيطرته علي أعصابه .
· القلق الانفعالي يساعد علي إظهار العواطف السلبية أو الايجابية , فلا يستطيع الشخص إخفاء عواطفه من حب وكره أو استياء , فيعلن مواقفه بصوت عال تصاحبها الحركات والإيماءات التمثيلية المسرحية .
· حالة القلق الانفعالي تظهر بسرعة وتختفي بسرعة , فأتفه الأسباب تسر صاحب هذا القلق , وأتفه الأسباب تحزنه , لذلك يوصف هؤلاء بالأمزجة العصبية المتقلبة .
· صاحب القلق الانفعالي متعصب , لكن تعصبه ليس من النوع الثابت الذي يؤدي إلي مواقف عدائية تترجم بأفعال مؤذية , بل إن تعصبه أو غضبه يقف عند حدود الكلام ولا يتعدي إلي الأفعال .
· من الظلم إن نصف الإنسان القلق انه كذاب , لأنه لا يريد تضليل الغير , وكل ما في الأمر إن سرعة تأثره بالإحداث تغش حواسه , وبسب عدم قدرته علي الكتمان فانه يعلن ما يرى وما يحس وما يسمع بدون تدقيق وروية .
التخلص من القلق وعوارضه :
ليس القلق وعوارضه مرضا بالمعني الصحيح للكلمة , وليس له أية اثأر عضوية , يمكن إن تعالج بالأدوية , بل انه يشكل انحرافا أو وهما عند الإنسان , يمكنه بقليل من الإرادة والمثابرة والصبر إن يتخلص منه .
ويقضي العلاج بان يراقب الإنسان نفسه , بروية وهدوء , فيكتشف ويصنف مظاهر القلق عنده , من تأثر , واندفاع , وعدم استقرار في المواقف , واتخاذ جانب العزلة , والاسترسال في الخيال والحلم , وبالتالي عليه إن يمرن نفسه علي الابتعاد عن المشاريع والأفكار غير القابلة للتنفيذ , والسيطرة علي العواطف والتصرفات أمام المواقف المثيرة , وكبت الانفعالات غير المبررة لأسباب مفرحة أو محزنة , وعدم التصرف تحت تأثير الانفعال من غضب أو فرح , وطرد الأفكار المزعجة واليائسة , وعدم الابتعاد عن الناس والمجتمع , وتقييم كل عمل بهدوء وروية , والاحتفاظ بالجانب الجيد , وتنميته في مواقف أخري مشابهة .
إن جميع هذه الضوابط التي يمارسها الإنسان علي نفسه , يمكن إن تؤدي إلي طرد القلق ومظاهره المتعددة , مبتعدا عن النتائج السلبية , مستفيدا من النتائج الايجابية
منقوووووووووووول