وفي
12-09-2004, 03:00 AM
أُحس بالرعشة تعتريني..والموت يسترسل فيني ويأتيني..وموجة الإغماء تحتويني..فقربي مني ولامسيني..مرري كفيك على جبيني وقبل أن أرقد حدثيني…
حدثيني عن ذلك المسكين الذي هام في مرفأ الجنون وكان يشرب السراب حدثيني عن ذلك السندباد أيتها الياسمينة حدثيني عن ضياع القوم في تلك السفينة
حدثيني عني فأنتي فقط من يملك هذا الحق أنتي التي تقفين بكل شموخ في كبد سماء مدلجة تهدي حيارى الطريق…أنت من أمسكت بيد ذلك الرحال الذي لاحق نجمة السرابأنت التي رسمت خريطة النجاة فوق شفاه ذلك المحزون…
أنت فقط من عزفتي أجمل الألحان من نغمات الحب والهيام .
أواه لو تبصرين العذاب المكبل في نظراتي وكلماتي وأنا أرمق خطوط الصحراء ولم أرفع عيني لأراك
أواه لو كنت تلمحين تلك الخناجر التي كانت ترضع من ضحكاتلك التي كانت تسافر وتسافر وتعشق الترحال بين جوانحي…
أواه لو كنت تعلمين ملايين العصور من العطش التي كانت تعتصرني …
توقفت في نقطة أللا توقف وانعدام الوزن في رابية جعلتها آخر المطاف لقلب مل صيحات الألم…
خلعت رحلي تأهبا للنهاية كتمت أنفاسي الحرة بلجام مرارة الألم وأخرجت بعض غيظي من صدريلأتجرعه مرة أخرى كالسم الزعاف…
أمسكت أيتها الأقمار في تلك اللحظة بمن أغرقه الألم وتلذذ طعم الهزيمة وتجرع كأس الخوف …
هنا زرعت أول بسمة لك في حياتي لأنني لم أكن أتطلع عاليا لأرى ابتسامتك السرمديةهنا هتفت بي قائلة: أهلا وضوت لي بسمة كالقمروقلت لي : كلا لن تنحني لزيف البشرلن تنحني لعالم يغتصب الطهر
بسمة من سهيل جعلتني أعود في الفجروأشق بشعري صدور الخيل جعلتيني أردد: لا تغيبي عني أيتها الأقمارفأنت إذا غبت لاشيء ..لا شيء ..لاشيء هذه الحياةكأنك إذا غبت الحياة عكس الحياة
حدثيني عن ذلك المسكين الذي هام في مرفأ الجنون وكان يشرب السراب حدثيني عن ذلك السندباد أيتها الياسمينة حدثيني عن ضياع القوم في تلك السفينة
حدثيني عني فأنتي فقط من يملك هذا الحق أنتي التي تقفين بكل شموخ في كبد سماء مدلجة تهدي حيارى الطريق…أنت من أمسكت بيد ذلك الرحال الذي لاحق نجمة السرابأنت التي رسمت خريطة النجاة فوق شفاه ذلك المحزون…
أنت فقط من عزفتي أجمل الألحان من نغمات الحب والهيام .
أواه لو تبصرين العذاب المكبل في نظراتي وكلماتي وأنا أرمق خطوط الصحراء ولم أرفع عيني لأراك
أواه لو كنت تلمحين تلك الخناجر التي كانت ترضع من ضحكاتلك التي كانت تسافر وتسافر وتعشق الترحال بين جوانحي…
أواه لو كنت تعلمين ملايين العصور من العطش التي كانت تعتصرني …
توقفت في نقطة أللا توقف وانعدام الوزن في رابية جعلتها آخر المطاف لقلب مل صيحات الألم…
خلعت رحلي تأهبا للنهاية كتمت أنفاسي الحرة بلجام مرارة الألم وأخرجت بعض غيظي من صدريلأتجرعه مرة أخرى كالسم الزعاف…
أمسكت أيتها الأقمار في تلك اللحظة بمن أغرقه الألم وتلذذ طعم الهزيمة وتجرع كأس الخوف …
هنا زرعت أول بسمة لك في حياتي لأنني لم أكن أتطلع عاليا لأرى ابتسامتك السرمديةهنا هتفت بي قائلة: أهلا وضوت لي بسمة كالقمروقلت لي : كلا لن تنحني لزيف البشرلن تنحني لعالم يغتصب الطهر
بسمة من سهيل جعلتني أعود في الفجروأشق بشعري صدور الخيل جعلتيني أردد: لا تغيبي عني أيتها الأقمارفأنت إذا غبت لاشيء ..لا شيء ..لاشيء هذه الحياةكأنك إذا غبت الحياة عكس الحياة