العرب أهلي
18-09-2006, 07:25 PM
نشرت جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 22 رجب 1427 هجري العدد 10123 موضوعا بعنوان :أسواق في جدة تفرض «جباية» على الشباب مقابل السماح لهم بالدخول
وسط صمت من الجهات المسؤولة
على الرابط التالي: http://www.aawsat.com/details.asp?section=43&article=378126&issue=10123
حيث أوضح الصحفي معد الموضوع أن الامير عبد المجيد بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، وجه بالسماح للشباب بدخول الاسواق.
وقد أوضح أحد أصحاب الاسواق التجارية السبب في ان معظم محلات السوق تخص النساء وهو مايدفعنا الى الحفاظ على هؤلاء العملاء لاننا في النهاية سوق تجاري ونحاول ان نحافظ على وضعنا مع تقنين الدخول وفق القيم والشريعة». ويتابع «لدينا اكبر صالة رياضية والعاب في الشرق الاوسط بتكلفة نحو 30 مليونا في داخل السوق وهي مخصصة للشباب ولكن للاسف الشباب الذين يتجهون اليها قلة ومعظم الذين يدخلون يريدون الدخول الى السوق وهو مايضايق الاسر والعوائل المتسوقة خاصة في ظل ارتكاب البعض لبعض المخالفات والتجاوزات».
تعليقي الخاص : مع أحترامي للتوجيهات الصادرة بعدم منع الشباب من دخول الأسواق ، فأنا أويد هذا الاجراء للحفاظ على مشاعر العوائل من مضياقات الشباب في الاسواق .
شباب همه الأكبر الاهتمام بمظهره الخارجي والعناية الفائقة بالشعر وربطه من الخلف وفتح الصدر ( لتشم رائحة جسمه المليئة بالكريمات المنعمة والمعطر) وبنطلونات مخصرة وجوال في اليد وتسبيل عيون ( يبحث عن من يخطبه)
لو كنا نطبق نظام التجنيد الاجباري في البلد لتقصت هذه الفئة وتوقفت عند حد معين وبدل الحال من الميوعة والتبنت إلى الرجولة والخشونة.
أتمنى أن تدرس الحكومة السعودية تطبيق نظام التجنيد الاجباري على فئة الشباب وخصوصا العاطلين عن العمل لسبب أو آخر وذلك للحد من :
- معاناتهم من الفراغ القاتل التي يؤدي لدى بعض ضعيفي الوازع الديني إلى إرتكاب المنكرات وتعاطي المخدرات.
- إنتشار ظاهرة التبنت لدى بعض الفتيان بشغلهم بما يفيدهم
- بناء أجيال قادرة على حماية الوطن من الحاقدين عليها
- إنشاء ما يعرف بالمصانع الحربية لتدريبيهم على التعلم تصنيع بعض المعدات والادوات والضناعات الخفيفة ( ليست الحربية ) وتخريج جيل من الشباب الصناعي ومدهم بالمساعدات المالية بعد إنتهاء فترة التجنيد الاجباري وإتقانهم الصنعة أو العمل لفتح مصانع أو معامل او ورش تسهم في سعودة الاعمال التي يسيطر عليها الاجنبي في بلادنا.
وأترك الرأي لكم
وسط صمت من الجهات المسؤولة
على الرابط التالي: http://www.aawsat.com/details.asp?section=43&article=378126&issue=10123
حيث أوضح الصحفي معد الموضوع أن الامير عبد المجيد بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، وجه بالسماح للشباب بدخول الاسواق.
وقد أوضح أحد أصحاب الاسواق التجارية السبب في ان معظم محلات السوق تخص النساء وهو مايدفعنا الى الحفاظ على هؤلاء العملاء لاننا في النهاية سوق تجاري ونحاول ان نحافظ على وضعنا مع تقنين الدخول وفق القيم والشريعة». ويتابع «لدينا اكبر صالة رياضية والعاب في الشرق الاوسط بتكلفة نحو 30 مليونا في داخل السوق وهي مخصصة للشباب ولكن للاسف الشباب الذين يتجهون اليها قلة ومعظم الذين يدخلون يريدون الدخول الى السوق وهو مايضايق الاسر والعوائل المتسوقة خاصة في ظل ارتكاب البعض لبعض المخالفات والتجاوزات».
تعليقي الخاص : مع أحترامي للتوجيهات الصادرة بعدم منع الشباب من دخول الأسواق ، فأنا أويد هذا الاجراء للحفاظ على مشاعر العوائل من مضياقات الشباب في الاسواق .
شباب همه الأكبر الاهتمام بمظهره الخارجي والعناية الفائقة بالشعر وربطه من الخلف وفتح الصدر ( لتشم رائحة جسمه المليئة بالكريمات المنعمة والمعطر) وبنطلونات مخصرة وجوال في اليد وتسبيل عيون ( يبحث عن من يخطبه)
لو كنا نطبق نظام التجنيد الاجباري في البلد لتقصت هذه الفئة وتوقفت عند حد معين وبدل الحال من الميوعة والتبنت إلى الرجولة والخشونة.
أتمنى أن تدرس الحكومة السعودية تطبيق نظام التجنيد الاجباري على فئة الشباب وخصوصا العاطلين عن العمل لسبب أو آخر وذلك للحد من :
- معاناتهم من الفراغ القاتل التي يؤدي لدى بعض ضعيفي الوازع الديني إلى إرتكاب المنكرات وتعاطي المخدرات.
- إنتشار ظاهرة التبنت لدى بعض الفتيان بشغلهم بما يفيدهم
- بناء أجيال قادرة على حماية الوطن من الحاقدين عليها
- إنشاء ما يعرف بالمصانع الحربية لتدريبيهم على التعلم تصنيع بعض المعدات والادوات والضناعات الخفيفة ( ليست الحربية ) وتخريج جيل من الشباب الصناعي ومدهم بالمساعدات المالية بعد إنتهاء فترة التجنيد الاجباري وإتقانهم الصنعة أو العمل لفتح مصانع أو معامل او ورش تسهم في سعودة الاعمال التي يسيطر عليها الاجنبي في بلادنا.
وأترك الرأي لكم