العرب أهلي
29-09-2006, 04:18 AM
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0 VALIGN="top"><TBODY><TR><TD style="TEXT-ALIGN: justify" vAlign=top align=middle colSpan=2><CENTER>سكان جدة يواجهون أزمة المياه بالقرآن الكريم والدعاء </FONT></CENTER></FONT> (http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1713&pubid=1&CatID=74&articleid=178191) جريدة المدينة</TD></TR><TR><TD style="TEXT-ALIGN: justify" vAlign=top align=middle colSpan=2>http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/50496.jpg (javascript:ShowImage()<LEFT>بسام بادويلان - جدة </LEFT>
"عطشان يا صبايا دلوني على السبيل" .. هذه العبارة يرددها مئات المواطنين والمقيمين نساء وشيوخ ومرضى في نهار رمضان وتحت أشعة الشمس يصطفون في طابور خارج صالة الانتظار لعل الحظ يسعدهم بالحصول على وايت الماء الذي أصبح هذه الأيام أغلى من الذهب. ورغم بصيص من الأمل يراود البعض إلا أن معظم الذين يصطفون في الطابور يرون أن حصولهم على الماء مجرد سراب. السيناريو يتكرر ولا شيء يتغير والمشهد واحد منذ بداية الأزمة.. عجوز يسحبها ابنها وهي تنتظر الماء وصحتها لا تسمح بأي لحظة انتظار. ومسنين ومرضى يصطفون ولا يجدون باباً يدخلهم إلى المسؤول الذي كثيراً ما شاهده الجميع يغلق بابه في وجه هؤلاء الباحثين عن قطرة ماء.<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P></O:P>
شاهدنا أحدهم يبكي.. وآخر يقرأ القرآن الكريم ويردد الآيات لعلها تزيده من الصبر وتفرج أزمته.. وثالث يسبح في نوم عميق ويمد رجليه بعدما شعر بالأرق. وغيره وآخر يصيح من الانتظار، ومشهد لامرأة مع طفلها تقف في الجور الحار والصالة تكتظ بالزحام ولم يحدث أي تنظيم أو تطور في وقف هذه المعاناة وأن نلحق بالتطور وطلب الوايتات من خلال الخدمة الهاتفية بدلاً من كل هذه المعاناة التي لم تحل.<O:P></O:P>
الموقف متأزم جداً جداً<O:P></O:P>
يقول أحمد صالح الثقفي من حي الواحة يقول: "انتظر وايت الماء من صباح اليوم والوضع كان متأزما من قبل شهر رمضان المبارك، وانتظرت إلى ما بعد صلاة الظهر ولم أجد وايت ماء سوى حصولي على رقم انتظار إلى يوم غد".<O:P></O:P>
4 أيام من الانتظار .. معقول؟<O:P></O:P>
من جانبه يقول عبد الله أحمد الغامدي من سكان حي المرجان: "4 أيام من الانتظار وأنا ذهابا وإيابا أراجع إدارة المياه بجدة ولكن دون جدوى سوى الوعود التي لم تنفع، وكان يوم أمس آخر تلك الوعود الوهمية ولم أستطع الحصول على وايت، وقد اضطررت الحضور من الساعة التاسعة صباح اليوم، نأمل النظر في هذه المعاناة التي طالت أناسا كثر ومرضى وكبارا في السن مصابين بالضغط والسكر".<O:P></O:P>
من الصباح حتى الثانية ظهراً<O:P></O:P>
أما خضر محمد سالم رجل مسن ومريض ومصاب بالضغط وظروفه الصحية لم تسمح له في الانتظار مع المنتظرين للحصول على وايت ماء ولكنه اضطر للحصول على قطرة ماء تروي عطشه، وهو ينتظر من الصباح وحتى الساعة الثانية من ظهر أمس ولم يحصل على وايت ماء ولم يسمح له بالدخول.<O:P></O:P>
مياه كل 22 يوماً فقط<O:P></O:P>
فيما يقول سعيد الغامدي في حي الثغر "إن الماء لا يصل لنا سوى كل 22 يوما بضخ ضعيف، وأنا مضطر أن انتظر ورغم كل فترة الانتظار القاسية في الشمس والحر والصوم ولكنني لم احصل سوى على رقم على أمل الحصول على وايت ماء في صباح يوم غد".<O:P></O:P>
تحت أشعة الشمس<O:P></O:P>
ويتفق كل من مصلح قايد حسن وناصر الحارثي وعلى الشهري ومحمد علي وإبراهيم الزهراني بالقول بأنهم واقعون في ذات أزمة المياه يوم أمس وهم ينتظرون تحت أشعة الشمس الحارة ويأملون في تنظيم الطابور والأرقام حيث أنهم لا يستلمون الوايتات إلا بعد اليوم التالي.ويكشف لنا علي الشهري من أمام مدخل صالة المياه خيوط بعض العمالة التي تبيع الوايتات في السوق السوداء بالرمز والإشارة، وهي تشاور بأصابع يديها الأربعة دلالة على رقم 400 ريال سعر اليوم للوايت.<O:P></O:P>
ارحموني من الروائح الكريهة<O:P></O:P>
ويشكو العم عقيل المطيري من سوء حالته الصحية وسوء حالته في البيت من انقطاع المياه وانبعاث الروائح غير المرغوبة من منزله حتى أنه لم يحصل على ماء للوضوء، والحديث للعم عقيل : "ينتظر مع طابور كبير مع العمالة والحراس المتفرغين من العمالة الوافدة، مطالباً أن يتم تخصيص طابور للمواطنين والمقيمين الذين لديهم ارتباطاتهم وأعمالهم والمرضى والمسنين". وحرم أشرف ماضي امرأة تصطف مع طفلها منذ الصباح في الشمس الحارة دون أن تحصل على وايت ماء، وتعاني من أرق هي وطفلها من شدة الحر واقفة في الحصول على قطرة ماء.<O:P></O:P>
تعليقي الخاص : يقولوا ان ازمة الماء بجدة مفتعلة ، وانا اقول ان جدة تعاني من ازمة ماء منذ سنوات وان التوسع العمراني في جدة والمشاريع تزيد مع زيادة ظاهرة في عدد السكان وان الكمية المخصصة للاحياء لم يطرا عليها اي زيادة بل قلت واصبحت شبه معدومة ف كثير من احياء جدة مثل منطقة البلد والسليمانية وغيرها من احياء شرق الخط السريع وشمال جدة .
جدة غير : ارحمونا
</TD></TR></TBODY></TABLE>
"عطشان يا صبايا دلوني على السبيل" .. هذه العبارة يرددها مئات المواطنين والمقيمين نساء وشيوخ ومرضى في نهار رمضان وتحت أشعة الشمس يصطفون في طابور خارج صالة الانتظار لعل الحظ يسعدهم بالحصول على وايت الماء الذي أصبح هذه الأيام أغلى من الذهب. ورغم بصيص من الأمل يراود البعض إلا أن معظم الذين يصطفون في الطابور يرون أن حصولهم على الماء مجرد سراب. السيناريو يتكرر ولا شيء يتغير والمشهد واحد منذ بداية الأزمة.. عجوز يسحبها ابنها وهي تنتظر الماء وصحتها لا تسمح بأي لحظة انتظار. ومسنين ومرضى يصطفون ولا يجدون باباً يدخلهم إلى المسؤول الذي كثيراً ما شاهده الجميع يغلق بابه في وجه هؤلاء الباحثين عن قطرة ماء.<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P></O:P>
شاهدنا أحدهم يبكي.. وآخر يقرأ القرآن الكريم ويردد الآيات لعلها تزيده من الصبر وتفرج أزمته.. وثالث يسبح في نوم عميق ويمد رجليه بعدما شعر بالأرق. وغيره وآخر يصيح من الانتظار، ومشهد لامرأة مع طفلها تقف في الجور الحار والصالة تكتظ بالزحام ولم يحدث أي تنظيم أو تطور في وقف هذه المعاناة وأن نلحق بالتطور وطلب الوايتات من خلال الخدمة الهاتفية بدلاً من كل هذه المعاناة التي لم تحل.<O:P></O:P>
الموقف متأزم جداً جداً<O:P></O:P>
يقول أحمد صالح الثقفي من حي الواحة يقول: "انتظر وايت الماء من صباح اليوم والوضع كان متأزما من قبل شهر رمضان المبارك، وانتظرت إلى ما بعد صلاة الظهر ولم أجد وايت ماء سوى حصولي على رقم انتظار إلى يوم غد".<O:P></O:P>
4 أيام من الانتظار .. معقول؟<O:P></O:P>
من جانبه يقول عبد الله أحمد الغامدي من سكان حي المرجان: "4 أيام من الانتظار وأنا ذهابا وإيابا أراجع إدارة المياه بجدة ولكن دون جدوى سوى الوعود التي لم تنفع، وكان يوم أمس آخر تلك الوعود الوهمية ولم أستطع الحصول على وايت، وقد اضطررت الحضور من الساعة التاسعة صباح اليوم، نأمل النظر في هذه المعاناة التي طالت أناسا كثر ومرضى وكبارا في السن مصابين بالضغط والسكر".<O:P></O:P>
من الصباح حتى الثانية ظهراً<O:P></O:P>
أما خضر محمد سالم رجل مسن ومريض ومصاب بالضغط وظروفه الصحية لم تسمح له في الانتظار مع المنتظرين للحصول على وايت ماء ولكنه اضطر للحصول على قطرة ماء تروي عطشه، وهو ينتظر من الصباح وحتى الساعة الثانية من ظهر أمس ولم يحصل على وايت ماء ولم يسمح له بالدخول.<O:P></O:P>
مياه كل 22 يوماً فقط<O:P></O:P>
فيما يقول سعيد الغامدي في حي الثغر "إن الماء لا يصل لنا سوى كل 22 يوما بضخ ضعيف، وأنا مضطر أن انتظر ورغم كل فترة الانتظار القاسية في الشمس والحر والصوم ولكنني لم احصل سوى على رقم على أمل الحصول على وايت ماء في صباح يوم غد".<O:P></O:P>
تحت أشعة الشمس<O:P></O:P>
ويتفق كل من مصلح قايد حسن وناصر الحارثي وعلى الشهري ومحمد علي وإبراهيم الزهراني بالقول بأنهم واقعون في ذات أزمة المياه يوم أمس وهم ينتظرون تحت أشعة الشمس الحارة ويأملون في تنظيم الطابور والأرقام حيث أنهم لا يستلمون الوايتات إلا بعد اليوم التالي.ويكشف لنا علي الشهري من أمام مدخل صالة المياه خيوط بعض العمالة التي تبيع الوايتات في السوق السوداء بالرمز والإشارة، وهي تشاور بأصابع يديها الأربعة دلالة على رقم 400 ريال سعر اليوم للوايت.<O:P></O:P>
ارحموني من الروائح الكريهة<O:P></O:P>
ويشكو العم عقيل المطيري من سوء حالته الصحية وسوء حالته في البيت من انقطاع المياه وانبعاث الروائح غير المرغوبة من منزله حتى أنه لم يحصل على ماء للوضوء، والحديث للعم عقيل : "ينتظر مع طابور كبير مع العمالة والحراس المتفرغين من العمالة الوافدة، مطالباً أن يتم تخصيص طابور للمواطنين والمقيمين الذين لديهم ارتباطاتهم وأعمالهم والمرضى والمسنين". وحرم أشرف ماضي امرأة تصطف مع طفلها منذ الصباح في الشمس الحارة دون أن تحصل على وايت ماء، وتعاني من أرق هي وطفلها من شدة الحر واقفة في الحصول على قطرة ماء.<O:P></O:P>
تعليقي الخاص : يقولوا ان ازمة الماء بجدة مفتعلة ، وانا اقول ان جدة تعاني من ازمة ماء منذ سنوات وان التوسع العمراني في جدة والمشاريع تزيد مع زيادة ظاهرة في عدد السكان وان الكمية المخصصة للاحياء لم يطرا عليها اي زيادة بل قلت واصبحت شبه معدومة ف كثير من احياء جدة مثل منطقة البلد والسليمانية وغيرها من احياء شرق الخط السريع وشمال جدة .
جدة غير : ارحمونا
</TD></TR></TBODY></TABLE>