دموع تبتسم
28-10-2006, 07:12 AM
http://up.q22q.com/uploads/fecdf0a0a6.jpg (http://up.q22q.com/)
!
لست هنـ ـ ـا أنا ..!!
فقد حملتني همساتي إلى عالم الذكرى .,
فدعوني أغفــو على تلكـ النبضات ...
فـ كم أشتاقتـ هذهـ الأنامل الصغيرة لـ الكتابة..
!
!
حينما أتذكر ذلكـ الأتفاق الذي بيننا ..
يرحل بي إلى عالمـ الجنونـ ..
أتفقنا على الفراق .. وأغلقنا بـ كلتا يدينا
صفحاتـ الحب الجميل .. كفناهـ بـ اللون الأحمر ..
وبـ دمع بارد ودعناهـ ..
أتذكر ..حينـ بادرتني بـ السؤال...!!
هل ستغفرين لي؟!
حبيبتي ..بـ الإبتعاد سنكون بـ أفضل حال !
فاجأتني بسؤالكـ .. فجمد جسدي الدافئ..
حينهــــــا
لمـ أنطقـ بحرف ..كانت دموعي الصامتة هي الجوابـ!!
كانتـ أقوى منـ أي كلمـة وداع !!
كنتـ أخفي الألمـ ..
وأتظاهر بتحمل ما حكمتـ بهـ على قلبي منـ عذاب !!
وبـ الداخل ...!!
زلزالـ إهتزت لهـ الأعماق ..وألم قتلني آلاف المرات ..
كنت تظن أنكـ بـ هذا سترسم لي طريق النجاة!!
ألم تعلم أنكـ حفرتـ بيديكـ ..قبر لـ مشاعر وحب
لازال ينعمـ بالحياة ؟!!
جعلتني أقسم على الصمود والأستمرار بهذهـ الحياة ..
أتذكر كيف كان الوداع جامداً ..لاحرارة فيهـ ..
حملتـ حقائب الأحلام المنوجة ..وأدرت لي ظهركـ ..
وبدأت خطواتـ الرحيل ..
خطوة
خطوة
وبفيت أنـ ـا .. أعدها بـ صمت
فرجوتها بدموعي بـ أن تتوقف..
وتعيدكـ لي لـ تقول لي بـ أنكـ فقط كنت تضعني بـ أختباركـ
لترى مدى ما يحملهـ لكـ القلب منـ عشق ..
ولكـــــن!!
رأيتكـ تبتعد حتى تلاشى كيانكـ عن ناظري ..
وأنـا بقيت وحيدة .. أطلت البقاء في ذاكـ المكان
أوهمـ نفسي بـ العودة.. وما عدت لي !!
تركتني أقف على أعتاب حب خيالي ..
أجهض قبل أن ينعم بـ سعادة الحيــاة ..
رحلت وتركت لي .. مكانكـ وزمانكـ !! وحتى الأنفاس
اليوم أقف من جديد.. بعد غياب سنتين ..
أقف بنفس المكان ..الذي غادرتني فيهـ ..
وقفت هناكـ .. لأقيس مقدار ما بقي بداخلي منكـ
فـزارني الشوق ذاته لأنفاسكـ ..
وجنونـ اللهفهـ لـ همساتكـ ..
فـ أيقنتـ أن ما أستحوذ على جسدي وقلبي منذ
سنتين ..من ولهـ / عشق ..وحنين
باق للأبــد لـن يمــوت ....
منقووووووووووووول
!
لست هنـ ـ ـا أنا ..!!
فقد حملتني همساتي إلى عالم الذكرى .,
فدعوني أغفــو على تلكـ النبضات ...
فـ كم أشتاقتـ هذهـ الأنامل الصغيرة لـ الكتابة..
!
!
حينما أتذكر ذلكـ الأتفاق الذي بيننا ..
يرحل بي إلى عالمـ الجنونـ ..
أتفقنا على الفراق .. وأغلقنا بـ كلتا يدينا
صفحاتـ الحب الجميل .. كفناهـ بـ اللون الأحمر ..
وبـ دمع بارد ودعناهـ ..
أتذكر ..حينـ بادرتني بـ السؤال...!!
هل ستغفرين لي؟!
حبيبتي ..بـ الإبتعاد سنكون بـ أفضل حال !
فاجأتني بسؤالكـ .. فجمد جسدي الدافئ..
حينهــــــا
لمـ أنطقـ بحرف ..كانت دموعي الصامتة هي الجوابـ!!
كانتـ أقوى منـ أي كلمـة وداع !!
كنتـ أخفي الألمـ ..
وأتظاهر بتحمل ما حكمتـ بهـ على قلبي منـ عذاب !!
وبـ الداخل ...!!
زلزالـ إهتزت لهـ الأعماق ..وألم قتلني آلاف المرات ..
كنت تظن أنكـ بـ هذا سترسم لي طريق النجاة!!
ألم تعلم أنكـ حفرتـ بيديكـ ..قبر لـ مشاعر وحب
لازال ينعمـ بالحياة ؟!!
جعلتني أقسم على الصمود والأستمرار بهذهـ الحياة ..
أتذكر كيف كان الوداع جامداً ..لاحرارة فيهـ ..
حملتـ حقائب الأحلام المنوجة ..وأدرت لي ظهركـ ..
وبدأت خطواتـ الرحيل ..
خطوة
خطوة
وبفيت أنـ ـا .. أعدها بـ صمت
فرجوتها بدموعي بـ أن تتوقف..
وتعيدكـ لي لـ تقول لي بـ أنكـ فقط كنت تضعني بـ أختباركـ
لترى مدى ما يحملهـ لكـ القلب منـ عشق ..
ولكـــــن!!
رأيتكـ تبتعد حتى تلاشى كيانكـ عن ناظري ..
وأنـا بقيت وحيدة .. أطلت البقاء في ذاكـ المكان
أوهمـ نفسي بـ العودة.. وما عدت لي !!
تركتني أقف على أعتاب حب خيالي ..
أجهض قبل أن ينعم بـ سعادة الحيــاة ..
رحلت وتركت لي .. مكانكـ وزمانكـ !! وحتى الأنفاس
اليوم أقف من جديد.. بعد غياب سنتين ..
أقف بنفس المكان ..الذي غادرتني فيهـ ..
وقفت هناكـ .. لأقيس مقدار ما بقي بداخلي منكـ
فـزارني الشوق ذاته لأنفاسكـ ..
وجنونـ اللهفهـ لـ همساتكـ ..
فـ أيقنتـ أن ما أستحوذ على جسدي وقلبي منذ
سنتين ..من ولهـ / عشق ..وحنين
باق للأبــد لـن يمــوت ....
منقووووووووووووول