طعومة jed
04-11-2006, 09:28 PM
رأيتها تتحرك بثقل عجيب ..
حدقت في عينيها وبوضوح قرأت حزن العالم فيها
حركاتها تنطق بمايدور في نفسها من صراعات
فقصتها هي قصة بيت العنكبوت
ظنت أنها شامخة شموخ الجبال
فكانت في متعة زائفة كاذبة
ومجد واهم
فقد سكنت غُرف العتمة
فبصفاتها كانت تتقدم الى الوراء
فكانت تكره التسامح وتعتبره ضعفا لااا قوة
ونسيت او تناست
أنه يريح النفس من أغلب المشاكل بل هو حل لكل مشاكل القلوب
كان كبرياؤها يمنعها من ان تسامح عندما يسئ لها اي انسان
فكان الشيطان يصورغرورها وعدم تسامحها انه من الكرامة والعزة
فتولد داخلها وفي صدرها مشاعر الحقد والكره
وبدأت تبذر بذرت الانتقام
وتكبر شجرة الكره الى ان تفرعت في صدرها
وأصبحت غابة مليئة بإشجار الحقد والكره والانتقام والقطيعة
أصبحت النفس تشتكي والقلب في
حزن وشقاء متواصل
فأتخذت قرار الرجوع الى الامام
واعادة بناء نفسها
بدأ النور ينشر جناحه ونظرت الى المرآة
شاهدت ملااامح أجمل واحلى
قال تعالى ( ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى احسن فإذا الذي بينك
وبينه عداوةٌ كأنه ولىٌ حميم )
وتذكرت الرجل الذي دخل
على النبى عليه الصلاة والسلام
فقال عليه الصلاة والسلام ( انه من اهل الجنة )
فلحق به الصحابي الجليل عبدالله بن عمر
وطلب منه ان يضيفه في بيته ليراقب عن قرب مايعمل شئ زائد عنه فلم
يجد
فسأله قال الرجل
( ان كل يوم قبل ان أنام أسامح كل من أساء إلي أو من ظلمني وبذلك أنام مرتاح البال )
فقررت أن تسامح وتطلب السماح ممن حولها
فلنسامح
ولنجرب العفو
فهذه هي الشجاعة والكرامة
فوالله السعادة في التسامح والعفو
ولنجعل قدوتنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
عندما قال لمن آذوه شر ايذاء
بعد فتح مكة وبعد أن تمكن منهم
( اذهبوا فأنتم الطلقاء )
منقووول
حدقت في عينيها وبوضوح قرأت حزن العالم فيها
حركاتها تنطق بمايدور في نفسها من صراعات
فقصتها هي قصة بيت العنكبوت
ظنت أنها شامخة شموخ الجبال
فكانت في متعة زائفة كاذبة
ومجد واهم
فقد سكنت غُرف العتمة
فبصفاتها كانت تتقدم الى الوراء
فكانت تكره التسامح وتعتبره ضعفا لااا قوة
ونسيت او تناست
أنه يريح النفس من أغلب المشاكل بل هو حل لكل مشاكل القلوب
كان كبرياؤها يمنعها من ان تسامح عندما يسئ لها اي انسان
فكان الشيطان يصورغرورها وعدم تسامحها انه من الكرامة والعزة
فتولد داخلها وفي صدرها مشاعر الحقد والكره
وبدأت تبذر بذرت الانتقام
وتكبر شجرة الكره الى ان تفرعت في صدرها
وأصبحت غابة مليئة بإشجار الحقد والكره والانتقام والقطيعة
أصبحت النفس تشتكي والقلب في
حزن وشقاء متواصل
فأتخذت قرار الرجوع الى الامام
واعادة بناء نفسها
بدأ النور ينشر جناحه ونظرت الى المرآة
شاهدت ملااامح أجمل واحلى
قال تعالى ( ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى احسن فإذا الذي بينك
وبينه عداوةٌ كأنه ولىٌ حميم )
وتذكرت الرجل الذي دخل
على النبى عليه الصلاة والسلام
فقال عليه الصلاة والسلام ( انه من اهل الجنة )
فلحق به الصحابي الجليل عبدالله بن عمر
وطلب منه ان يضيفه في بيته ليراقب عن قرب مايعمل شئ زائد عنه فلم
يجد
فسأله قال الرجل
( ان كل يوم قبل ان أنام أسامح كل من أساء إلي أو من ظلمني وبذلك أنام مرتاح البال )
فقررت أن تسامح وتطلب السماح ممن حولها
فلنسامح
ولنجرب العفو
فهذه هي الشجاعة والكرامة
فوالله السعادة في التسامح والعفو
ولنجعل قدوتنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
عندما قال لمن آذوه شر ايذاء
بعد فتح مكة وبعد أن تمكن منهم
( اذهبوا فأنتم الطلقاء )
منقووول