دموع تبتسم
02-01-2007, 01:25 AM
من بين جنبات نفس ثائره .. ومن بين حنايا جروح نازفه .. ومن وسط أطلال نفس
راحله .. ومن أمام شموع ليلة البارحه ... أنتثرت في سماء غرفتي اوراق دفتر باهته ..
أحرف وطلاسم وكلمات مبهمه ... حل المساء وحان موعد المعركة الحاسمه .. بين
جيوش نفس حاشده .. وبين ظنايا روح خالده .. دخلت الى غرفتي وأغلقت خلفي باب
الحياة زاهيه ... دخلت الى واقع في وسط هذه الهموم الكاسره .. دخلت لأواجه أسراب
جيوش زاحفه .. لتستبيح قلبي الحاني وتدمر كل ذكراه الراحله
ساد الصمت وتلاشت أصوات صاخبه .. وأبتدأت اشباح الماضي تحلق أمام مقلتي
الباكيه .. صمت وصمت وصمت الى ان أبتدأت أصوات معارك طاحنه .. تطحن النفس
تطحن القلب تطحن كل المشاعر الساميه .. واجهة الحشود لوحدي وهي في سباتها
نائمه .. أواجه اشلاء داميه امزق صور ووأوراق زائفه .. الى ان تعبت وخارت قواي
الصامده ..خارت نفس نفسي الثائره وأبتدى ضوء الشموع يخفت ويخفت ويخفت الى ان
قارب على ان تطفى نور حياتي الباقيه ....
انتفضت من زاويتي .. لا يا شموعي لا تنطفيء وتطفئي معك نور حياتي البائسه ...
حلقت بيدي على شمعتي لتكبر نارها ... لتستعيد شموخها ... اكبري وأرسلي نورك في
جنبات غرفتي المضلمه .. أضيئي لي دربا في سراديب الحياة الموحشه .. يا شمعتي ويا
نور دروبي المتداخله لم يعد لي من سبيل للمخرج الى بنورك الطاغي وشعاع أملك يداعب
كل النفوس الحالمه.. شموع ليلتي اكملي معي سهرة ليلتي الأخيره لا تتركيني لحشود
البؤس القادمه .. بوحي لي مشاعر نفسك الدافئه وارسمي لي صورة حياتك الزاهيه ..
لم ترد علي جاوبا .. حسنا وكأنك لم تأنسي المكان بعد .. أنا سأحدثك .. انظري الى
وجهي الشاحب انظري الى اخدود دمع ساكب انظري الى بقايا جثمان عائد من انظري الى
غربة غريب وجفن كسير ومأساة عاشق .. بدأت أحدثها وأحدثها عن سلسلة معاناتي
عن سلسلة تضحياتي لمن لا يستحقها ..وبدأت اخرج زفرات حارقه وأحدثها وأحدثها
وكأني وردة ذابله حرمت من شريان الحياه .. نضرت اليها بحمق حتى انتي يا ايتها
الشمعة يا أيتها البضاعه الكاسده والحجر الفاشله أشتكي لك .. انتي مثلهم وهممت بأن
أخنقها فسقطت في يدي منها دمعة حارقه .. أيقضتني من حلم البارحه .
يا ترى ما سر هذه الدمعه الحارقه .. أفي جوفك براكين ثائره .. وبدأتي ترسلين حممك من
ما فيها أحان وقت ارسال حممك .. ارسليها وأحرقي المكان ارسليها وأقصي الزمان
والمكان .. وارسليها واحرقي الجسد والعقل ارسليها واحرقيني بها ..
هنا انطفئ نور شمعتي .. وقبل ان ترحل ارسلت ضوء قوي ولعله آخر شهقة لها في هذه
الحياة .. ورأيتها وأخذتها بين يدي فأذا لم يعد مها سوى فتيله وأما هي فأحرقت نفسها
لتنير درب ليلتي المظلمه ... لقد ضلتك يا ضوء الشموع فأنت لتضحية مثال ولقد لقنتي
شمعتي درس في فنون التضحيه .. عسى ان يفهمه بعض البشر ...
(( لا زالت سيمفونية آلحان الحزن مستمرة ... ولم أكمل نوتة الألم .. ولكن يضل الأمل
نجمة ساطعة في سمائنا .. ))
منقووووووول
راحله .. ومن أمام شموع ليلة البارحه ... أنتثرت في سماء غرفتي اوراق دفتر باهته ..
أحرف وطلاسم وكلمات مبهمه ... حل المساء وحان موعد المعركة الحاسمه .. بين
جيوش نفس حاشده .. وبين ظنايا روح خالده .. دخلت الى غرفتي وأغلقت خلفي باب
الحياة زاهيه ... دخلت الى واقع في وسط هذه الهموم الكاسره .. دخلت لأواجه أسراب
جيوش زاحفه .. لتستبيح قلبي الحاني وتدمر كل ذكراه الراحله
ساد الصمت وتلاشت أصوات صاخبه .. وأبتدأت اشباح الماضي تحلق أمام مقلتي
الباكيه .. صمت وصمت وصمت الى ان أبتدأت أصوات معارك طاحنه .. تطحن النفس
تطحن القلب تطحن كل المشاعر الساميه .. واجهة الحشود لوحدي وهي في سباتها
نائمه .. أواجه اشلاء داميه امزق صور ووأوراق زائفه .. الى ان تعبت وخارت قواي
الصامده ..خارت نفس نفسي الثائره وأبتدى ضوء الشموع يخفت ويخفت ويخفت الى ان
قارب على ان تطفى نور حياتي الباقيه ....
انتفضت من زاويتي .. لا يا شموعي لا تنطفيء وتطفئي معك نور حياتي البائسه ...
حلقت بيدي على شمعتي لتكبر نارها ... لتستعيد شموخها ... اكبري وأرسلي نورك في
جنبات غرفتي المضلمه .. أضيئي لي دربا في سراديب الحياة الموحشه .. يا شمعتي ويا
نور دروبي المتداخله لم يعد لي من سبيل للمخرج الى بنورك الطاغي وشعاع أملك يداعب
كل النفوس الحالمه.. شموع ليلتي اكملي معي سهرة ليلتي الأخيره لا تتركيني لحشود
البؤس القادمه .. بوحي لي مشاعر نفسك الدافئه وارسمي لي صورة حياتك الزاهيه ..
لم ترد علي جاوبا .. حسنا وكأنك لم تأنسي المكان بعد .. أنا سأحدثك .. انظري الى
وجهي الشاحب انظري الى اخدود دمع ساكب انظري الى بقايا جثمان عائد من انظري الى
غربة غريب وجفن كسير ومأساة عاشق .. بدأت أحدثها وأحدثها عن سلسلة معاناتي
عن سلسلة تضحياتي لمن لا يستحقها ..وبدأت اخرج زفرات حارقه وأحدثها وأحدثها
وكأني وردة ذابله حرمت من شريان الحياه .. نضرت اليها بحمق حتى انتي يا ايتها
الشمعة يا أيتها البضاعه الكاسده والحجر الفاشله أشتكي لك .. انتي مثلهم وهممت بأن
أخنقها فسقطت في يدي منها دمعة حارقه .. أيقضتني من حلم البارحه .
يا ترى ما سر هذه الدمعه الحارقه .. أفي جوفك براكين ثائره .. وبدأتي ترسلين حممك من
ما فيها أحان وقت ارسال حممك .. ارسليها وأحرقي المكان ارسليها وأقصي الزمان
والمكان .. وارسليها واحرقي الجسد والعقل ارسليها واحرقيني بها ..
هنا انطفئ نور شمعتي .. وقبل ان ترحل ارسلت ضوء قوي ولعله آخر شهقة لها في هذه
الحياة .. ورأيتها وأخذتها بين يدي فأذا لم يعد مها سوى فتيله وأما هي فأحرقت نفسها
لتنير درب ليلتي المظلمه ... لقد ضلتك يا ضوء الشموع فأنت لتضحية مثال ولقد لقنتي
شمعتي درس في فنون التضحيه .. عسى ان يفهمه بعض البشر ...
(( لا زالت سيمفونية آلحان الحزن مستمرة ... ولم أكمل نوتة الألم .. ولكن يضل الأمل
نجمة ساطعة في سمائنا .. ))
منقووووووول