أسيرة الحزن
01-02-2007, 04:25 PM
http://www.al-khayma.com/NR/rdonlyres/A1F6BF4F-E441-444D-A2DE-6E9428A0ABB9/18736/germany.jpg
إلب ساندشتاين وهو اسم يُطلق على منطقة في شرق ألمانيا تقع على ضفتي نهر الألب.
تأخذ المنطقة أشكالاً مميزة وطبيعة ساحرة فريدة من نوعها، لو جرت مسابقة على مستوىألمانيا للجمال لفازت باللقب دون منافس.
في كل مكان في العالم توجد خفايا جمالية لا يمكن اكتشافها إلا إذا دقق المرء في البحث عنها، وتعتبر إلب ساند شتاين إحدى الكنوز الطبيعية المصونة داخل إحدى الولايات الألمانية، بحثنا عنها عندما علمنا بروعتها الجمالية، واكتشفتها عدساتنا المكبّرة على خارطة ولاية سكسونيا، فوجدناها مختبأة في مناطق الطبيعة الخلاّبة جنوب مدينة دريسدن، هذه المنطقة السّاحرة، التي تتميز بطبيعتها الجبلية تأخذ أشكالاً رائعة، تزينها الشلالات المائية المنحدرة على مرافقها، وتحيط بها مروج ومراعي خضراء كستها الطبيعة بأجمل ألوانها، بالإضافة إلى انسياب نهر الألبه، الذي يمر عبر 15 مدينة من مدن منطقة الألب.
امتزجت هذه بتلك لتخرج لنا جنّة الله في أرضه، استخرجناها إلى صفحتنا لنقدّمها لك عزيزي القارئ كواحدة من أروع المناطق في ألمانيا.
سنرحل جنوباً ونتوقف عند مدينة فيلن، إنها تلك المدينة، التي تعرف بمنطقة الإستجمام والراحة، وهى تتميز بأنها تقع في منطقة جبلية ذات طقس مشمس وطبيعة هادئة، ويبلغ عدد سكان هذه المنطقة 1769 نسمة.
كما يمكن مشاهدة الصخور الجبلية ذات الأشكال الغريبة من كل مكان، والتي تعتبر من مميزات هذه المدينة مما يجذب هواة التسلّق إليها، وينمو في هذه المنطقة حوالي 600 نوع مختلف من النباتات، ولا توجد مناطق صناعية في هذه المدينة، لذلك فإن السياحة والرحلات النهرية يلعبان دوراً هاماً في إقتصاد هذه المدينة.
والآن تمضي رحلتنا عبر ذلك الطريق الذي سنشاهد خلاله مزيداً من المشاهد الجمالية، نقف عند مدينة بادشانداو للفت الانتباه إلى واحدة من أشهر منتجعات العلاج الطبيعي والاستجمام في منطقة سكسونيا السويسرية.
تعتبر بادشانداو أمثل نقطة انطلاق لمن يهوى التمتع بجمال الطبيعة الصخرية والجبلية المتفردة والغابات، التي تقع في ضواحي هذه المدينة.
وتتميز هذه المدينة بشلالاتها التي تنحدر بشكل انسيابي وكأنها خيوط متراصّة على الصخور الجبلية، وتحتضن هذه المدينة واحدة من أقدم الكنائس الألمانية وهي كنيسة القسّ يوهانس، كما توجد فيها حديقة مثيرة جداً للاهتمام، حيث تحوي هذه الحديقة عدداً كبيراً من الأعشاب والنباتات الطبيّة، ويقصدها معظم زائري هذه المدينة.
لا يتجاوز عدد سكان هذه المدينة الصغيرة 3000 نسمة، وتعتبر مدينة دوونا التي تقع على الوادي واحدة من أقدم المناطق السكنية في ولاية سكسونيا، وهى تمتاز بمركزها، الذي ما زال يحتفظ بمعالمه القديمة والتي تعود إلى العصور الوسطي بالإضافة إلى باحة السوق القديم، كما ترجع المباني في المدينة القديمة إلى 500 سنة، ستستمتع حقاً بمشاهدة معالم المدينة المؤثرة والتي تتميز بطرقها الضيّقة والأسواق العتيقة ذات الطابع التاريخي القديم
إلب ساندشتاين وهو اسم يُطلق على منطقة في شرق ألمانيا تقع على ضفتي نهر الألب.
تأخذ المنطقة أشكالاً مميزة وطبيعة ساحرة فريدة من نوعها، لو جرت مسابقة على مستوىألمانيا للجمال لفازت باللقب دون منافس.
في كل مكان في العالم توجد خفايا جمالية لا يمكن اكتشافها إلا إذا دقق المرء في البحث عنها، وتعتبر إلب ساند شتاين إحدى الكنوز الطبيعية المصونة داخل إحدى الولايات الألمانية، بحثنا عنها عندما علمنا بروعتها الجمالية، واكتشفتها عدساتنا المكبّرة على خارطة ولاية سكسونيا، فوجدناها مختبأة في مناطق الطبيعة الخلاّبة جنوب مدينة دريسدن، هذه المنطقة السّاحرة، التي تتميز بطبيعتها الجبلية تأخذ أشكالاً رائعة، تزينها الشلالات المائية المنحدرة على مرافقها، وتحيط بها مروج ومراعي خضراء كستها الطبيعة بأجمل ألوانها، بالإضافة إلى انسياب نهر الألبه، الذي يمر عبر 15 مدينة من مدن منطقة الألب.
امتزجت هذه بتلك لتخرج لنا جنّة الله في أرضه، استخرجناها إلى صفحتنا لنقدّمها لك عزيزي القارئ كواحدة من أروع المناطق في ألمانيا.
سنرحل جنوباً ونتوقف عند مدينة فيلن، إنها تلك المدينة، التي تعرف بمنطقة الإستجمام والراحة، وهى تتميز بأنها تقع في منطقة جبلية ذات طقس مشمس وطبيعة هادئة، ويبلغ عدد سكان هذه المنطقة 1769 نسمة.
كما يمكن مشاهدة الصخور الجبلية ذات الأشكال الغريبة من كل مكان، والتي تعتبر من مميزات هذه المدينة مما يجذب هواة التسلّق إليها، وينمو في هذه المنطقة حوالي 600 نوع مختلف من النباتات، ولا توجد مناطق صناعية في هذه المدينة، لذلك فإن السياحة والرحلات النهرية يلعبان دوراً هاماً في إقتصاد هذه المدينة.
والآن تمضي رحلتنا عبر ذلك الطريق الذي سنشاهد خلاله مزيداً من المشاهد الجمالية، نقف عند مدينة بادشانداو للفت الانتباه إلى واحدة من أشهر منتجعات العلاج الطبيعي والاستجمام في منطقة سكسونيا السويسرية.
تعتبر بادشانداو أمثل نقطة انطلاق لمن يهوى التمتع بجمال الطبيعة الصخرية والجبلية المتفردة والغابات، التي تقع في ضواحي هذه المدينة.
وتتميز هذه المدينة بشلالاتها التي تنحدر بشكل انسيابي وكأنها خيوط متراصّة على الصخور الجبلية، وتحتضن هذه المدينة واحدة من أقدم الكنائس الألمانية وهي كنيسة القسّ يوهانس، كما توجد فيها حديقة مثيرة جداً للاهتمام، حيث تحوي هذه الحديقة عدداً كبيراً من الأعشاب والنباتات الطبيّة، ويقصدها معظم زائري هذه المدينة.
لا يتجاوز عدد سكان هذه المدينة الصغيرة 3000 نسمة، وتعتبر مدينة دوونا التي تقع على الوادي واحدة من أقدم المناطق السكنية في ولاية سكسونيا، وهى تمتاز بمركزها، الذي ما زال يحتفظ بمعالمه القديمة والتي تعود إلى العصور الوسطي بالإضافة إلى باحة السوق القديم، كما ترجع المباني في المدينة القديمة إلى 500 سنة، ستستمتع حقاً بمشاهدة معالم المدينة المؤثرة والتي تتميز بطرقها الضيّقة والأسواق العتيقة ذات الطابع التاريخي القديم