أسيرة الحزن
04-02-2007, 02:18 PM
يعاني معظمنا من الأرق المؤقت، وقد يعود ذلك الى عدة عوامل بما فيها الاضطرابات الهرمونية التوتر، انقطاع الحيض لدى النساء أو فرط نشاط الغدة الدرقية، وجميعها يؤثر في النوم، ونذكر هنا ان الأرق مجرد عارض وليس مرضا حقيقيا.
لم نصاب بالأرق؟
المسؤول الأول عن الأرق هو التوتر، الذي يزيد من افراز الادرينالين في الجسم، ولا داعي للتذكير بأن هذا عدو النعاس والنوم العميق قبل كل شيء. ومن جهة اخرى فقد تظهر مشكلة الأرق اثر نقص في الاستروجين خلال مرحلة انقطاع الحيض، أو اثر فرط انتاج الهرمونات الدرقية في حال فرط نشاط الغدة الدرقية مثلا، فكيف يمكن التغلب على الأرق.. ما الحل؟
الحل باتباع بعض القواعد الصحية والبسيطة من أجل النوم نوما هنيئا، وتشمل:
تجنب أي اطعمة أو سوائل منشطة أو منبهة خاصة في فترة ما بعد الظهر والمساء.
تحديد موعد ثابت للنوم كل يوم.
تجنب ممارسة أي نشاطات فكرية أو رياضية مكثفة قبيل الخلود الى النوم مباشرة.
ممارسة تمارين استرخائية كاليوغا، الاستماع الى موسيقى هادئة، التنفس ببطء وعمق من البطن (شهيق، زفير) بغية الاسترخاء وتهدئة الأعصاب.
تناول المشروبات العشبية المهدئة (زهر الليمون، الزعرور، الزيزفون).
وفي حال لم تكن كل هذه التدابير كافية، فقد نضطر الى اجراء تحاليل لقياس معدلات الهرمونات في الدم.
واذا ما عرفنا ان الهرمون رسول كيميائي تفرزه بعض الغدد الداخلية المعروفة بالصماء، فان منسق هذه المجموعة الهرمونية هو الغدة النخامية، فإن منسق هذه المجموعة الهرمونية هو الغدة النخامية، الموجودة عند قاعدة الدماغ التي تقوم بتنظيم وتنسيق انتاجات مختلف الغدد كالغدة الدرقية والخصية والمبيض.
وقد اثبتت عدة أبحاث علمية ان التوتر اذا ما استمر وتكدس في الجسم أضنى وأنهك سائر نظامه، وأثار ما يعرف ب 'عاصفة هرمونية' قد تؤدي في أسوأ الأحوال الى ظهور أمراض عضوية، في الواقع كلما طال التوتر، أضعف جهاز المناعة. لذا بات الجسم عاجزا عن الدفاع عن نفسه.
لم نصاب بالأرق؟
المسؤول الأول عن الأرق هو التوتر، الذي يزيد من افراز الادرينالين في الجسم، ولا داعي للتذكير بأن هذا عدو النعاس والنوم العميق قبل كل شيء. ومن جهة اخرى فقد تظهر مشكلة الأرق اثر نقص في الاستروجين خلال مرحلة انقطاع الحيض، أو اثر فرط انتاج الهرمونات الدرقية في حال فرط نشاط الغدة الدرقية مثلا، فكيف يمكن التغلب على الأرق.. ما الحل؟
الحل باتباع بعض القواعد الصحية والبسيطة من أجل النوم نوما هنيئا، وتشمل:
تجنب أي اطعمة أو سوائل منشطة أو منبهة خاصة في فترة ما بعد الظهر والمساء.
تحديد موعد ثابت للنوم كل يوم.
تجنب ممارسة أي نشاطات فكرية أو رياضية مكثفة قبيل الخلود الى النوم مباشرة.
ممارسة تمارين استرخائية كاليوغا، الاستماع الى موسيقى هادئة، التنفس ببطء وعمق من البطن (شهيق، زفير) بغية الاسترخاء وتهدئة الأعصاب.
تناول المشروبات العشبية المهدئة (زهر الليمون، الزعرور، الزيزفون).
وفي حال لم تكن كل هذه التدابير كافية، فقد نضطر الى اجراء تحاليل لقياس معدلات الهرمونات في الدم.
واذا ما عرفنا ان الهرمون رسول كيميائي تفرزه بعض الغدد الداخلية المعروفة بالصماء، فان منسق هذه المجموعة الهرمونية هو الغدة النخامية، فإن منسق هذه المجموعة الهرمونية هو الغدة النخامية، الموجودة عند قاعدة الدماغ التي تقوم بتنظيم وتنسيق انتاجات مختلف الغدد كالغدة الدرقية والخصية والمبيض.
وقد اثبتت عدة أبحاث علمية ان التوتر اذا ما استمر وتكدس في الجسم أضنى وأنهك سائر نظامه، وأثار ما يعرف ب 'عاصفة هرمونية' قد تؤدي في أسوأ الأحوال الى ظهور أمراض عضوية، في الواقع كلما طال التوتر، أضعف جهاز المناعة. لذا بات الجسم عاجزا عن الدفاع عن نفسه.