بنوتة جدة
18-02-2007, 05:33 AM
رأيتها تحمل كيساً من الخبز وتسير على قدميها
في شدة البرد وهي منحنية الظهر ..... فبكيت
سمعته يقول وقد قتلت أسرته بأكملها:
يا مسلمـــــــــــــــــــــــون والله لن أسامحكم....
فبكيت
رأيته يصلح أكمامه بعد الوضوء، ثم يدخل المسجد..ويكبر،ثم
يبكي....فبكيت
كان يتحدث وعليه جبال الندم قائلا:
كنت مسرفا على نفسي حتى أن أبي مات
وهو يقول لي: يافلان والله
إن كل شعرة في بدني غاضبة عليك...
فبكيت
رأيته يدعو الله:
يارب .. يارب خذ من دمي حتى ترضى ....
فبكيت
قريبة لي قد قاربت السبعين ولم تتزوج
فسألتها عن ذلك
فقالت:
(كنت أرفع الأذى من تحت أبي المريض
وهو مقعدورفضت الزواج حتى توفي وهو يقول لي:
يافلانه والله إني راض عنك
وأسأل الله أن يرضى عنك في الدنيا والآخرة
وكان قطار الزواج قد فاتني حينها ) ....
فبكيت
كنت ماشياً فاصطدمت به فوقع ما كنت أحمله على الأرض
فأحرج بشدة وبدأ بالتأسف بطريقة غريبة وكلمات أغرب!!
ثم تبين لي أنه أبكم ...
فبكيت
قيل لي بأن عدد المشايخ وطلاب العلم المصرح لهم
بإلقاء المحاضرات في إحدى المدن العربية قد تجاوز الألف ......
فبكيت
رأيت – وبفضل الله - أعداد المجلات النسائية ( الإسلامية ) تزداد
كل يوم...
فبكيت
دعاه أحد الشباب إلى الله
وبعد جهدٍ تغير حاله
ثم رأيته من أنشط الدعاة إلى الله ....
فبكيت
رأيته على عربة يستحث الدافع ..ليدرك صلاة الجماعة ...
فبكيت
رأيت العربي يقتل أخاه العربي على الهوية ويحلل دمه الذي حرمه الله ......
فبكيت
رأيت حال أمتي الآن وحالها في الماضي ....
فبكيت
وأنتم ماذا يبكيكم؟
في شدة البرد وهي منحنية الظهر ..... فبكيت
سمعته يقول وقد قتلت أسرته بأكملها:
يا مسلمـــــــــــــــــــــــون والله لن أسامحكم....
فبكيت
رأيته يصلح أكمامه بعد الوضوء، ثم يدخل المسجد..ويكبر،ثم
يبكي....فبكيت
كان يتحدث وعليه جبال الندم قائلا:
كنت مسرفا على نفسي حتى أن أبي مات
وهو يقول لي: يافلان والله
إن كل شعرة في بدني غاضبة عليك...
فبكيت
رأيته يدعو الله:
يارب .. يارب خذ من دمي حتى ترضى ....
فبكيت
قريبة لي قد قاربت السبعين ولم تتزوج
فسألتها عن ذلك
فقالت:
(كنت أرفع الأذى من تحت أبي المريض
وهو مقعدورفضت الزواج حتى توفي وهو يقول لي:
يافلانه والله إني راض عنك
وأسأل الله أن يرضى عنك في الدنيا والآخرة
وكان قطار الزواج قد فاتني حينها ) ....
فبكيت
كنت ماشياً فاصطدمت به فوقع ما كنت أحمله على الأرض
فأحرج بشدة وبدأ بالتأسف بطريقة غريبة وكلمات أغرب!!
ثم تبين لي أنه أبكم ...
فبكيت
قيل لي بأن عدد المشايخ وطلاب العلم المصرح لهم
بإلقاء المحاضرات في إحدى المدن العربية قد تجاوز الألف ......
فبكيت
رأيت – وبفضل الله - أعداد المجلات النسائية ( الإسلامية ) تزداد
كل يوم...
فبكيت
دعاه أحد الشباب إلى الله
وبعد جهدٍ تغير حاله
ثم رأيته من أنشط الدعاة إلى الله ....
فبكيت
رأيته على عربة يستحث الدافع ..ليدرك صلاة الجماعة ...
فبكيت
رأيت العربي يقتل أخاه العربي على الهوية ويحلل دمه الذي حرمه الله ......
فبكيت
رأيت حال أمتي الآن وحالها في الماضي ....
فبكيت
وأنتم ماذا يبكيكم؟