المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة آيات وتفسير _ لليوم الرابع من شهر رمضان.


ابو رتال
18-10-2004, 03:00 AM
أحبتي في الله....................................حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
الحلقة الرابعة من سلسلة آيات وتفسير
من كلمات الشيخ الإمام العلامة
عبد الرحمن السعدي
سورة القارعة
بِسْمِ اللَّهِ #1649;لرَّحْمَـ#1648;نِ #1649;لرَّحِيمِ
الْقَارِعَةُ <A name=101-2>(1)</A> مَا الْقَارِعَةُ <A name=101-3>(2)</A> وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ <A name=101-4>(3)</A> يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ <A name=101-5>(4)</A> وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ <A name=101-6>(5)</A> فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ <A name=101-7>(6)</A> فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ <A name=101-8>(7)</A> وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ <A name=101-9>(8)</A> فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ <A name=101-10>(9)</A> وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ <A name=101-11>(10)</A> نَارٌ حَامِيَةٌ (11)
" القارعة "
&nbsp;من أسماء يوم القيامة ، سميت بذلك ، لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها . ولهذا عظم أمرها ، وفخمه بقوله :
" القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس "
&nbsp;من شدة الفزع والهول .
" كالفراش المبثوث "
&nbsp;، أي : كالجراد المنتشر ، الذي يموج بعضه في بعض ، والفراش هي : الحيوانات التي تكون في الليل ، يموج بعضها ببعض لا تدري أين توجه . فإذا أوقد لها نار ، تهافتت إليها ، لضعف إدراكها ، فهذه حال الناس أهل العقول . وأما الجبال الصم الصلاب ، فتكون
" كالعهن المنفوش "
&nbsp;، أي : كالصوف المنفوش ، الذي بقي ضعيفا جدا ، تطير به أدنى ريح . قال تعالى :
" وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب "
&nbsp;. ثم بعد ذلك ، تكون هباء منثورا ، فتضمحل ولا يبقى منها شيء يشاهد ، فحينئذ تنصب الموازين ، وينقسم الناس قسمين : سعداء وأشقياء .
" فأما من ثقلت موازينه "
&nbsp;، أي : رجحت حسناته على سيئاته
" فهو في عيشة راضية "
&nbsp;في جنات النعيم .
" وأما من خفت موازينه "
&nbsp;بأن لم تكن له حسنات تقاوم سيئاته .
" فأمه هاوية "
&nbsp;، أي : مأواه ومسكنه النار التي من أسمائها الهاوية ، تكون له بمنزلة الأم الملازمة كما قال تعالى :
" إن عذابها كان غراما "
&nbsp;. وقيل : إن معنى ذلك ، فأم دماغه هاوية في النار ، أي : يلقى في النار على رأسه .
" وما أدراك ما هيه "
&nbsp;وهذا تعظيم لأمرها ، ثم فسرها بقوله :
" نار حامية "
&nbsp;، أي : شديدة الحرارة ، قد زادت حرارتها ، على حرارة نار الدنيا بسبعين ضعفا . نستجير بالله منها .
تم تفسير سورة القارعة ـ بحمد الله وفضله .
انتهى كلامه رحمه الله
&nbsp;
وأخيراً / أسأل الله العلي القدير بمنه وكرمه أن أكون قد حصلت على رضاكم وإستحسانكم
مع فائق تحياتي وتقديري
أخوكم/ أبو محسن الدوعني
من اليد السباقة للخيرسحابة&nbsp;

جداوي
18-10-2004, 03:00 AM
جزاك الله خير يا ابورتال

سحابة
18-10-2004, 03:00 AM
مشكوووورة جداً جداً جداً حبيبي يا أبورتال حقيقة ماني عارفة كيف أشكرك والله أحرجتنا مررررررة بجوابك.
لكن والله فعلاً أنا محتاجة واحد يوقف معايه في نشر هذه السلسلة.
وحلوة منك يا صاحب الذوق العالي بقولك من اليد السباقة.
حقيقة أنت اليد السباقة