بنت المدينة
25-03-2007, 09:28 PM
قالأحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب ، استناداً إلىأن<?XML:NAMESPACE PREFIX = U9 /><U9:P></U9:P><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا بد أن مياه<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
الموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
للشرب ..<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات ..<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
عهد إبراهيم عليه السلام ..<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادر<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
الرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ يتنقل<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، غير<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
أنه لم يجد شيئاً .. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
المياه ، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
مياه زمزم إلى الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غير<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
مرة أخرى .. وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
شفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها ، وكانت تلك المياه تنبع بنفس<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
إطلاقاً بالمضخة ..<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية ،<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة ،<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
فأخبروه بأن معظمها جافة ..<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !!<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات .. <U9:P></U9:P><o:p></o:p>
فسبحان الله ربالعالمين<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا بد أن مياه<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
الموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
للشرب ..<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات ..<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
عهد إبراهيم عليه السلام ..<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادر<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
الرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ يتنقل<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، غير<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
أنه لم يجد شيئاً .. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
المياه ، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
مياه زمزم إلى الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غير<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
مرة أخرى .. وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
شفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها ، وكانت تلك المياه تنبع بنفس<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
إطلاقاً بالمضخة ..<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية ،<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة ،<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
فأخبروه بأن معظمها جافة ..<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !!<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها<U9:P></U9:P><o:p></o:p>
أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات .. <U9:P></U9:P><o:p></o:p>
فسبحان الله ربالعالمين<U9:P></U9:P><o:p></o:p>