zaqe22
01-04-2007, 02:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
من أول نظرة تغتصب الطفلة ويغتصب الطفل من قبلهم ، وحوش على هيئة بشر ...
لقد ذهبت لمنتزه الـ... وسوق الـ... ومنتجع الـ... في بعض المصايف... فرأيت عجباً عجابا...
و عيب بعض الآباء وبعض الأمهات أنهم على نياتهم ويحسبون أن نظرة كثير من الذكور العزاب مثل نظرتهم لأبنائهم وبناتهم أنهم مجرد أطفال ليس فيهم إغراء...
وفي غمرة حرصهم على الموضة والمظاهر الكذابة ينصب همهم على شكل الملابس فقط بغض النظر عن حشمتها ويحدث ذلك أيضا بسبب وساوس إبليس لهم بقوله :بنتك صغيرة توها طفلة يا حراااااااااام... خلوها تاخذ راحتها مثل غيرها وتلعب باللباس المناسب في نظر إبليس ، أو بقوله الأب أو الأم يا بن الحلاااااال خليك عصري ولا تصير متشددة وتفشلنا
أو تحرجيا قدام الناس ، وغيرها من وساوس وحيل إبليس وخطواته ...
قال تعالى (ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين).
لمصلحة من هذا اللباس غير المحتشم والقصير والبنطلونات الضيقة الملتصقة بالجسد والمقدمات والعورات للفتيان والفتيات الواقعات في العمر بين 7 إلى 15 سنه...
أتعجب والله أيما عجب حين أذهب إلى منتزه أو سوق أو محل تجاري أو منتجع وأرى أمامي بنات واولاد صغار بمثل تلك الألبسة...
هناك من يغض النظر وهناك من لا يفعل من شباب فاسد وعمال فاسدون من مختلف الجنسيات...الخ
وأتساءل... أين غيرة الآباء والإخوان... بل والأمهات والأخوان والأخوات!!!
هل يرضون أن يستعرضوا حدود مفاتن بنيهم وبناتهم عند من في قلوبهم مرض وغيرهم من الفسقة والفجار الذين لا يتورعون عن النظر إلى العورات المغلضه بشهوانية حيوانية...
أذكر مرة أني كنت عند إحدى المحال التي يشتغل فيها عامل وافد... فدخلت فتاة يقارب عمرها الثامنة أو التاسعة وعليها بنطلون ضيق ومعها أخ لها يصغرها... وعند دخولي إلى المحل رأيت هذا العامل ينظر لمؤخرة الفتاة وهي تمشي أمامه ... وحين أحس بدخولي التفت بسرعة وارتبك... فأظهرت على وجهي استقباح صنيعة ثم توجهت بالكلام للفتاة وأمرتها أن ترجع مع أخيها إلى بيتهم وأن لا تخرج مرة أخرى بهذا اللباس وسألتها عن إسمها ... وبفضل الله بعد مناصحة أخيها الأكبر شكرني
ولا ننسى أن الذكرى تنفع المؤمنين...
كتبه باحث شرعي...
الحمد لله رب العالمين
من أول نظرة تغتصب الطفلة ويغتصب الطفل من قبلهم ، وحوش على هيئة بشر ...
لقد ذهبت لمنتزه الـ... وسوق الـ... ومنتجع الـ... في بعض المصايف... فرأيت عجباً عجابا...
و عيب بعض الآباء وبعض الأمهات أنهم على نياتهم ويحسبون أن نظرة كثير من الذكور العزاب مثل نظرتهم لأبنائهم وبناتهم أنهم مجرد أطفال ليس فيهم إغراء...
وفي غمرة حرصهم على الموضة والمظاهر الكذابة ينصب همهم على شكل الملابس فقط بغض النظر عن حشمتها ويحدث ذلك أيضا بسبب وساوس إبليس لهم بقوله :بنتك صغيرة توها طفلة يا حراااااااااام... خلوها تاخذ راحتها مثل غيرها وتلعب باللباس المناسب في نظر إبليس ، أو بقوله الأب أو الأم يا بن الحلاااااال خليك عصري ولا تصير متشددة وتفشلنا
أو تحرجيا قدام الناس ، وغيرها من وساوس وحيل إبليس وخطواته ...
قال تعالى (ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين).
لمصلحة من هذا اللباس غير المحتشم والقصير والبنطلونات الضيقة الملتصقة بالجسد والمقدمات والعورات للفتيان والفتيات الواقعات في العمر بين 7 إلى 15 سنه...
أتعجب والله أيما عجب حين أذهب إلى منتزه أو سوق أو محل تجاري أو منتجع وأرى أمامي بنات واولاد صغار بمثل تلك الألبسة...
هناك من يغض النظر وهناك من لا يفعل من شباب فاسد وعمال فاسدون من مختلف الجنسيات...الخ
وأتساءل... أين غيرة الآباء والإخوان... بل والأمهات والأخوان والأخوات!!!
هل يرضون أن يستعرضوا حدود مفاتن بنيهم وبناتهم عند من في قلوبهم مرض وغيرهم من الفسقة والفجار الذين لا يتورعون عن النظر إلى العورات المغلضه بشهوانية حيوانية...
أذكر مرة أني كنت عند إحدى المحال التي يشتغل فيها عامل وافد... فدخلت فتاة يقارب عمرها الثامنة أو التاسعة وعليها بنطلون ضيق ومعها أخ لها يصغرها... وعند دخولي إلى المحل رأيت هذا العامل ينظر لمؤخرة الفتاة وهي تمشي أمامه ... وحين أحس بدخولي التفت بسرعة وارتبك... فأظهرت على وجهي استقباح صنيعة ثم توجهت بالكلام للفتاة وأمرتها أن ترجع مع أخيها إلى بيتهم وأن لا تخرج مرة أخرى بهذا اللباس وسألتها عن إسمها ... وبفضل الله بعد مناصحة أخيها الأكبر شكرني
ولا ننسى أن الذكرى تنفع المؤمنين...
كتبه باحث شرعي...