وفي
26-10-2004, 03:00 AM
<P align=center><FONT face="Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif" size=3>قام جيري ألن برادفورد بقتل ثلاثة جراء بريئة، وكان في طريقه لقتل <BR>أربعة آخرين، ولكن المفاجأة... ان يتم تنفيذ الحكم على هذا المعتدي <BR>على يد مخلوق يمشي على اربع. <BR><BR>فعندما توجه برادفورد لقتل احد الكلاب الأربعة، قفز هذا الأخير ودفع <BR>المسدس بمخلبه باتجاه الجاني!!! وتم إسعاف هذا المجرم الى <BR>المستشفى، فيما شرع المحققون في التحري مع الشهود الثلاثة <BR>(الذين لم تتجاوز اعمارهم 12اسبوعاً) والذين انقذ رفيقهم حياتهم <BR>جميعاً. ولكن المحققين لم يخرجوا منهم بغير الهمهمات وهز الذيل. <BR><BR>وقال آل دياموند، المشرف الإداري بحظيرة الحيوانات بمقاطعة اسكامبيا <BR>التي يتم حجز تلك الكلاب فيها :"ليست لدينا فكرة عن الكلب الذي اطلق <BR>النار على هذا الرجل، ولعل الشهود لا يريدون توريط من أنقذ حياتهم!". <BR><BR>وقد جرى استدعاء رجال الشرطة في بنساكولا بولاية فلوريدا الى <BR>المستشفى المحلي الذي يتلقى فيه برادفورد العلاج من رصاصة في <BR>معصمه. <BR><BR>وقال المجني عليه لرجال الشرطة، الذي فغروا أفواهم دهشة وهم <BR>يستمعون لشكواه، ان الذي اطلق عليه النار هو احد الجراء السبعة <BR>الذين وضعتهم كلبته مؤخراً. <BR><BR>وكان برادفورد ( 37عاماً) قد قرر - وفي لحظة تجرد فيها من انسانيته - <BR>قتل الجراء السبعة بإطلاق النار على رؤوسها لما ذكره من عدم عثوره <BR>على مأوى لهم. <BR><BR>قال الرقيب تيد وري :"قام برادفورد بإطلاق النار على الجرو الأول من <BR>مسدسه عيار 0.223.ثم ذهب لإحضار بندقيته عيار 0.38، واستخدمها <BR>في قتل جروين آخرين، ودفن القتلى الثلاثة في قبر ضحل، ثم التفت <BR>لبقية الجراء، ولكنها كانت لحظة انتقام تلك الجراء من قاتل اخوتها. <BR><BR>فقد افادنا برادفورد ان احد الجراء قفز الى ذراعه اليمنى وقفز آخر على <BR>ذراعه اليسرى في لحظة تصويبه نحو الهدف. وأخذ الذي على الذراع <BR>اليسرى يتأرجح فدخل احد مخالبه في زناد المسدس لتنطلق رصاصة <BR>منه تخترق معصمي لأنها انطلقت من مسافة قريبة". <BR><BR>وقد انطلق رجال الشرطة من المستشفى الى منزل برادفورد لمعاينة <BR>مكان الحادث. قال رقيب الشرطة تيد :"لقد وجدنا الجراء الأربعة تتقافز <BR>حول المكان". <BR><BR>وقد وضعت الشرطة يدها على القبر الضحل والبندقية والمسدس <BR>وأخذها كإثبات على الجريمة. فيما تم اخذ بقية الجراء الناجية الى ملجأ <BR>للكلاب. <BR><BR>أما برادفورد الذي لا يزال يتلقى العلاج بالمستشفى، فقد صدر بحقه أمر <BR>قبض بتهمة القسوة في معاملة الحيوانات. وتعتزم السلطات الإبقاء <BR>عليه في الحجز. <BR><BR>وقد وجدت قصة "الجرو المنتقم" تجاوباً من كل انحاء الولايات المتحدة <BR>حيث اتصل اكثر من 100شخص يعرضون بيوتاً لإيواء الكلب البطل ورفاقه <BR>الثلاثة. قال دياموند :"لقد كان التجاوب مع القصة مذهلاً، اذ تلقينا الكثير <BR>من المكالمات من مختلف انحاء البلاد يبدون تعاطفهم مع الجراء <BR>الصغيرة. ولكن لا يسعنا اطلاق هذه الجراء الآن لأنها دليل ضد برادفورد <BR>الذي لم ينظر في قضيته بعد. <BR><BR>"وتتمتع هذه الجراء جميعاً بصحة جيدة وذكاء خارق وألفة غريبة. ولا <BR>يستطيع المرء ان يتصور ان يقصد احد قتلها. ونحن لم نستطع معرفة <BR>الجرو الذي اطلق النار على برادفورد". <BR><BR>وقد يضطر رجال الشرطة للاستعانة بمحققي الحيوانات الأليفة، او قد <BR>يحتكمون الى "قضاء الكلاب" للحكم في هذه القضية الغريبة </FONT><BR></P>