بنت المدينة
06-04-2007, 08:10 PM
الجنة تحت أقدام الأمهات<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
(( لقد كان من الممكن ان يتغير مجرى حياتي لو لم تكن تلك المرأة أمي , فلولا أمي لما وجدت ولولا أمي لما تعلمت ولولا أمي لما أصبحت ما أصبحت , كانت هي صانعتي وهي مدرستي وهي ملهمتي, ومن اجلها علمت ومن أجلها نجحت ومن أجلها عشت لأقدم لها وللإنسانية عصارة فكري وعملي وكفاحي ))<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
تلك الكلمات الرائعة أهداها ابن الى أمه عندما وصل الى قمة مجده ....ولم يكن هذا الابن شاعرا وانما كان عالما عبقريا قدم للبشرية مئات من الاختراعات التي مازالت تحمل اسمه حتى اليوم .<o:p></o:p>
انها كلمات توماس اديسون العالم والمخترع الامريكي المشهور الذي ولد في عام 1847 وتوفي عام 1931 الى أمه نانسي أديسون ... تلك الأم التي آمنت بعبقرية طفلها فوقفت بجانبه وساعدته وشجعته حتى إذا ماطردوه من المدرسة (( لبلاهته )) , حولت بيتها الى مدرسة كان هو التلميذ الوحيد فيها . فكانت له خير صديقة وضعت كل علمها وخبرتها التي اكتسبتها بفضل ممارستها لمهنة التدريس قبل الزواج , في خدمة هذا الطفل الذي قالو عنه يوما : (( واما أن يكون عبقريا أو مجنونا )) ! <o:p></o:p>
ومن أجل طفلها أحبت كل أطفال الحي , فكانت لهم جميعا الام والاخت والصديقة التي تلعب معهم وتقدم لهم الهدايا والحلوى , ومن أجل طفلها حبست نفسها في البيت , لتقرأ معه الكتب القديمة والحديثة , وتطوف به على الخرائط في رحلات وهمية حول العالم لتعلمه الجغرافيا . ومن أجله حفظت معه سيرة العالم الايطالي جاليليو وغيره من كبار العلماء الذين ولع بهم توماس واحبهم .<o:p></o:p>
كان قلب هذه الأم يحدثها عن المستقبل العظيم الذي ينتظر طفلها , حتى انها قالت يوما لمدرس الحساب الذي أوصى بطرده من المدرسه : (( ان ابني يحمل فوق كتفيه رأسا فيه من الذكاء أكثر مما في رأسك وفي رؤس كل زملائك المدرسين )) . <o:p></o:p>
ومضت الاعوام وكبر الطفل وعاشت الام لترى نبوءتها تتحقق !!<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
(( لقد كان من الممكن ان يتغير مجرى حياتي لو لم تكن تلك المرأة أمي , فلولا أمي لما وجدت ولولا أمي لما تعلمت ولولا أمي لما أصبحت ما أصبحت , كانت هي صانعتي وهي مدرستي وهي ملهمتي, ومن اجلها علمت ومن أجلها نجحت ومن أجلها عشت لأقدم لها وللإنسانية عصارة فكري وعملي وكفاحي ))<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
تلك الكلمات الرائعة أهداها ابن الى أمه عندما وصل الى قمة مجده ....ولم يكن هذا الابن شاعرا وانما كان عالما عبقريا قدم للبشرية مئات من الاختراعات التي مازالت تحمل اسمه حتى اليوم .<o:p></o:p>
انها كلمات توماس اديسون العالم والمخترع الامريكي المشهور الذي ولد في عام 1847 وتوفي عام 1931 الى أمه نانسي أديسون ... تلك الأم التي آمنت بعبقرية طفلها فوقفت بجانبه وساعدته وشجعته حتى إذا ماطردوه من المدرسة (( لبلاهته )) , حولت بيتها الى مدرسة كان هو التلميذ الوحيد فيها . فكانت له خير صديقة وضعت كل علمها وخبرتها التي اكتسبتها بفضل ممارستها لمهنة التدريس قبل الزواج , في خدمة هذا الطفل الذي قالو عنه يوما : (( واما أن يكون عبقريا أو مجنونا )) ! <o:p></o:p>
ومن أجل طفلها أحبت كل أطفال الحي , فكانت لهم جميعا الام والاخت والصديقة التي تلعب معهم وتقدم لهم الهدايا والحلوى , ومن أجل طفلها حبست نفسها في البيت , لتقرأ معه الكتب القديمة والحديثة , وتطوف به على الخرائط في رحلات وهمية حول العالم لتعلمه الجغرافيا . ومن أجله حفظت معه سيرة العالم الايطالي جاليليو وغيره من كبار العلماء الذين ولع بهم توماس واحبهم .<o:p></o:p>
كان قلب هذه الأم يحدثها عن المستقبل العظيم الذي ينتظر طفلها , حتى انها قالت يوما لمدرس الحساب الذي أوصى بطرده من المدرسه : (( ان ابني يحمل فوق كتفيه رأسا فيه من الذكاء أكثر مما في رأسك وفي رؤس كل زملائك المدرسين )) . <o:p></o:p>
ومضت الاعوام وكبر الطفل وعاشت الام لترى نبوءتها تتحقق !!<o:p></o:p>