admin
27-10-2004, 03:00 AM
<P align=center><FONT size=5><SPAN id=msg> </P>
<P>شاعر مصري، كان يكافح الإستعمار والإنجليز ولم يتجاوز عمره الرابعة والعشرين عاما،ولد سنة 1924 م اسمه الحقيقي سيد بن جامع بن هاشم بن مصطفى الرفاعي ولكنه اشتهر باسم جده هاشم لشهرته ونبوغه كان عبقريا أديبا ذكيا فأستطاع أن يعري الإنجليز بقصائده التي كان الناس يتلقونها كما يتلقى العطشان الماء البارد، فألقي القبض عليه وأودع في السجن وحكم عليه بالإعدام؛ وفي ليلة تنفيذ الإعدام كتب قصيدة "رسالة في ليلة التنفيذ" والتي أرسلها إلى والده ووالدته وهو يشرح فيها خلجات نفسه وروحه وهو ينتظر الموت بعد لحظات و توفي الشاعر سنة 1949 </P>
<P> </P></SPAN></FONT>
<P align=center><FONT size=5>***أبتاه ماذا قد يخط بناني***<BR><BR>أبتاه مــاذا قد يخط بنانـــــــــــي *** و الحبــــــــــل و الجلاد ينتظـــــران<BR>هــذا كتاب إليك مـــــن زنزانـــــة *** مقرورة صخــــــرية الجــــــــــــدران<BR>الليل من حــــــــولي هدوء قاتل *** والذكريات تــــمور فى وجــــــداني<BR>والنفــس بين جوانـــحي شفافة *** دب الخشـــــوع بهــــــا فهز كياني<BR>دمع السجين هناك فــــى أغلاله *** ودم الشهيد هنـــــــــــا سيلتقيان<BR>أنا لست أدرى هل ستذكر قصتي *** أم ســـوف يعدوها رحـى النسيان<BR>او أنني ســـــأكون فـــــــى تاريخنا *** متآمــــــــــراً أم هـــــــــــادم الأوثان<BR>كل الـــــــــذي أدريه ان تجـــــرعي *** كــأس المذلة ليــس فـــى إمكاني<BR>لـــو لــــم أكن فى دعوتي متطلباً *** غير الضيــــــــاء لأمتــي لكفـــــاني<BR>فإذا سقطُت سقطُت أحمل عزتي *** يغـــــــلى دم الأحرار فى شــرياني<BR>إن ابنك المصفـــــــود فى أغـــــلاله *** قد سيق نحو المــــوت غير مـــدان<BR>فاذكــــر حــــكــايات بأيام الصبـــــــا *** قد قلتها لـــــــى عن عــــزة الإيمان<BR>وإذا سمعت نشيج أمي فى الدجى *** تبكى شباباً ضــــــاع فـى الـــريعان<BR>وتكتم الحســـرات فـــــــى أعماقها *** ألــــــماً تواريــــــــــه عن الجيـــــران<BR>فاطلب إليها الصفح عــــــــنى إنني *** لا ابتغــــى منها سوى الغفــــــــران<BR>مازال فــــــى سمعي رنين حديثها *** ومقــــالها فى رحـــــمة وحنـــــــــان<BR>ابني إني قد غــــــدوت عـــــــليـلة *** لم يبــــــق لـــى جلد على الأحزان<BR>فأذق فؤادي فرحة بالبحث عـــــــن *** بنت الحــــلال ودعك من عصيــــــان<BR>كانت لـــــــها أمنيــــــــة ريـــــــــانة *** يا حســــــــــن أمـــــال لها وأمــــان<BR>والآن لا أدرى بـــــــــأي جــــــــــوانح *** ستبيت بعــــــــــدى أم بأي جنــــان<BR>هذا الــــــذى سطرته لك يا أبــــــى *** بعض الــــــذي يجرى بفكر عــــــــان<BR>وإلــــــــــى لقاء تحت ظل عــــــدالة *** قدســـية الأحكـام والميــــــــــــــزان<BR><BR>(((الشاعر: هاشم الرفاعي))))<BR></P></FONT>
<P align=center>::</P>
<P>شاعر مصري، كان يكافح الإستعمار والإنجليز ولم يتجاوز عمره الرابعة والعشرين عاما،ولد سنة 1924 م اسمه الحقيقي سيد بن جامع بن هاشم بن مصطفى الرفاعي ولكنه اشتهر باسم جده هاشم لشهرته ونبوغه كان عبقريا أديبا ذكيا فأستطاع أن يعري الإنجليز بقصائده التي كان الناس يتلقونها كما يتلقى العطشان الماء البارد، فألقي القبض عليه وأودع في السجن وحكم عليه بالإعدام؛ وفي ليلة تنفيذ الإعدام كتب قصيدة "رسالة في ليلة التنفيذ" والتي أرسلها إلى والده ووالدته وهو يشرح فيها خلجات نفسه وروحه وهو ينتظر الموت بعد لحظات و توفي الشاعر سنة 1949 </P>
<P> </P></SPAN></FONT>
<P align=center><FONT size=5>***أبتاه ماذا قد يخط بناني***<BR><BR>أبتاه مــاذا قد يخط بنانـــــــــــي *** و الحبــــــــــل و الجلاد ينتظـــــران<BR>هــذا كتاب إليك مـــــن زنزانـــــة *** مقرورة صخــــــرية الجــــــــــــدران<BR>الليل من حــــــــولي هدوء قاتل *** والذكريات تــــمور فى وجــــــداني<BR>والنفــس بين جوانـــحي شفافة *** دب الخشـــــوع بهــــــا فهز كياني<BR>دمع السجين هناك فــــى أغلاله *** ودم الشهيد هنـــــــــــا سيلتقيان<BR>أنا لست أدرى هل ستذكر قصتي *** أم ســـوف يعدوها رحـى النسيان<BR>او أنني ســـــأكون فـــــــى تاريخنا *** متآمــــــــــراً أم هـــــــــــادم الأوثان<BR>كل الـــــــــذي أدريه ان تجـــــرعي *** كــأس المذلة ليــس فـــى إمكاني<BR>لـــو لــــم أكن فى دعوتي متطلباً *** غير الضيــــــــاء لأمتــي لكفـــــاني<BR>فإذا سقطُت سقطُت أحمل عزتي *** يغـــــــلى دم الأحرار فى شــرياني<BR>إن ابنك المصفـــــــود فى أغـــــلاله *** قد سيق نحو المــــوت غير مـــدان<BR>فاذكــــر حــــكــايات بأيام الصبـــــــا *** قد قلتها لـــــــى عن عــــزة الإيمان<BR>وإذا سمعت نشيج أمي فى الدجى *** تبكى شباباً ضــــــاع فـى الـــريعان<BR>وتكتم الحســـرات فـــــــى أعماقها *** ألــــــماً تواريــــــــــه عن الجيـــــران<BR>فاطلب إليها الصفح عــــــــنى إنني *** لا ابتغــــى منها سوى الغفــــــــران<BR>مازال فــــــى سمعي رنين حديثها *** ومقــــالها فى رحـــــمة وحنـــــــــان<BR>ابني إني قد غــــــدوت عـــــــليـلة *** لم يبــــــق لـــى جلد على الأحزان<BR>فأذق فؤادي فرحة بالبحث عـــــــن *** بنت الحــــلال ودعك من عصيــــــان<BR>كانت لـــــــها أمنيــــــــة ريـــــــــانة *** يا حســــــــــن أمـــــال لها وأمــــان<BR>والآن لا أدرى بـــــــــأي جــــــــــوانح *** ستبيت بعــــــــــدى أم بأي جنــــان<BR>هذا الــــــذى سطرته لك يا أبــــــى *** بعض الــــــذي يجرى بفكر عــــــــان<BR>وإلــــــــــى لقاء تحت ظل عــــــدالة *** قدســـية الأحكـام والميــــــــــــــزان<BR><BR>(((الشاعر: هاشم الرفاعي))))<BR></P></FONT>
<P align=center>::</P>