فرااااااولة
29-10-2004, 03:00 AM
<P><FONT size=5><STRONG> <BR> مفاهيم زوجية ومواقف أسرية ومعان تربوية يحتاجها الزوجان لتكون <BR> علاقتهما الزوجية عشرة على عشرة، فيزداد الحب بينهما، ويكثر التفاهم <BR> ويتحقق الانسجام والتناغم.</STRONG></FONT></P>
<P><BR><FONT size=5><STRONG> لفت نظري ما استحدثه روني بروك من تأسيس ناد خاص للخائنين أزواجهم <BR> والخائنات، من خلال شعاره: هل تريد خيانة زوجتك؟ ... اتصل بنا، وخلال <BR> ثلاثة شهور من تأسيس وكالة الأعذار هذه، تلقي طلبات من ثمانية آلاف <BR> عميل، كما ويتلقى موقعه على شبكة الإنترنت (250) اتصالاً يومياً من <BR> الخائنين الذي يبحثون عن عذر قوي يواجهون به الطرف الآخر، هذا ما نقلته <BR> وكالة رويتر من لندن ونشرته جريدة الوطن الكويتية 8/ 6 / 1999 . <BR> وملخص الفكرة أن يدفع الشخص (24) جنيهاً ثم تأتيه بطاقة مزيفة إلى بيته <BR> تدعوه لحضور مؤتمر ومعها تذكرة سفر وإقامة بالفندق، وتوفر الوكالة <BR> فتيات في الفندق للرد على الهاتف فيما لو أراد أحد الزوجين أن يتتبع <BR> الآخر، والغريب في الموضوع أن ( 40%) من عملائه من سيدات الأعمال، <BR> والآن هو بصدد فتح أفرع لوكالته. <BR> وأقول تعليقاً على هذا الخبر: أن الجرائم الأسرية بدأت تقنن اليوم في <BR> العالم وتؤصل بطريقة شيطانية، من أجل تفكيك الأسر وبالتالي خلخلة <BR> المجتمع وتدميره، ابتداء من اعتراف منظمة الصحة العالمية بالشاذين <BR> جنسياً، إلى مؤتمر الصين وطرحه لفكرة قبول الزواج من الجنس المثيل، <BR> وأخيراً وليس آخراً فكرة وكالة الأعذار هذه، وكل هذه الأفكار قريبة منا <BR> وتهدد واقعنا ما لم تكن العلاقة الزوجية عشرة على عشرة، وتُحترم قدسية <BR> الميثاق الغليظ القائم بين الطرفين، ففي المعاشرة بين الزوجين طهارة <BR> نفسية، وطهارة شعورية، وطهارة فطرية، وطهارة جسمية، وطهارة أخلاقية، <BR> وطهارة إيمانية، وطهارة صحية ، وطهارة حضارية، كما قال الله تعالى ( هن <BR> أطهر لكم ). <BR> ومع ذلك يتفنن بعض الأزواج في اقتراف النجاسات، وآخر الإحصائيات تقول <BR> إنه في عام ( 2000) سيكون عدد المصابين بالإيدز ( أربعون مليون) شخص في <BR> العالم، ولو أن هؤلاء كانوا يعرفون فقه الطهارة والعفة ونجاسة الخيانة <BR> لما أصيبوا بهذا المرض. <BR> لماذا الخيانة؟ <BR> لماذا يخون الزوج زوجته؟ أو الزوجة زوجها؟ <BR> لعل هناك أسباباً مشتركة بينهما، وأخرى ينفرد فيها أحدهما عن الآخر. <BR> فمن أسباب خيانة الرجال لنسائهم حبهم للمغامرة والتجربة أو بسبب الصحبة <BR> السيئة التي تدفعهم دائماً للمنكرات، أو بسبب تحقيق مظاهر الرجولة <BR> وعودة الشباب، خاصة إذا كان الرجل كبيراً في السن، أو عند الملل من <BR> حياته الزوجية والرغبة بالتغيير إذا كان غير سعيد في حياته الزوجية، <BR> ولا يريد أن يتزوج ثانية، فتعكر عليه الأولى حياته، فيمارس الجنس سراً <BR> وخيانة. <BR> وهناك أسباب خاصة لخيانة المرأة لزوجها، ومنها الانتقام منه ومن خيانته <BR> لها، أو بسبب حرمانها العاطفي، فتريد أن تشبع عاطفتها من آخر، أو قد <BR> تكون منهزمة نفسياً، ولديها إحباط زوجي فتلجأ للخيانة هروباً من <BR> الواقع، أو لحاجة مادية فتتقاضى مبلغاً من المال لقاء الخيانة، أو إنها <BR> لا تريد الطلاق وتحرص على اسم ( متزوجة )، ولكنها غير سعيدة مع زوجها، <BR> وكلا الطرفين يشتركان في سبب واحد وهو انعدام الوازع الديني وقلة الخوف <BR> من الله، وهذا ما نعاني منه كثيراً في زماننا هذا. <BR> واقعنا يدعم الخيانة<BR> إن الواقع الذي نعيشه اليوم يدعم الاتجاه إلى الخيانة الزوجية من خلال <BR> عدة وسائل منها المجلات والجرائد والفضائيات والملاهي، بل حتى الدخل <BR> المالي لبعض الوظائف يغري بالفساد، فعلى سبيل المثال: دخل الراقصة خمس <BR> نجوم في الدقيقة الواحدة (80) جنيهاً بينما أجر خبيرة في المركز القومي <BR> للبحوث (40) قرشاً مصرياً، وأجر الراقصة في الشهر مليون جنيهاً، وأجر <BR> الباحثة الشهري (350) جنيهاً، هذا ما أكده عماد ناصف، فالواقع يدفع <BR> لتحريك الغرائز في مسار غير شرعي. <BR> ماذا نفعل؟ <BR> لا نستطيع أن نقول: أغلقوا المجلات وأغلقوا الجرائد وأغلقوا الفضائيات <BR> وأغلقوا عيونكم وامنعوا النساء، إن هذه اللغة في الألفية الثانية تكاد <BR> تكون مستحيلة، ولكن على الزوجين أن يدعوا ربهما باستمرار أن يديم الحب <BR> بينهما، ويحفظهما من الانحراف، وأن يطبقا حديث الحبيب محمد صلى الله <BR> عليه وسلم: إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليفضِ إلى زوجته، وليكثر <BR> الزوجان من قراءة سورة يوسف، ففيها تسلية وعظة، وحبذا لو كانت هي <BR> برنامجهما الصيفي في التفسير.. والحافظ هو الله تعالى. <BR> مجله الفرحه :العدد (34) يوليو 1999 ـ ص: 18</STRONG></FONT></P>
<P><FONT size=5><STRONG></STRONG></FONT> </P>
<P><FONT size=5><STRONG>ايش رايكم بالله كليكم قمة المسخرة وقلة الحياء اعوذ بالله منهم</P>
<P><BR></P></STRONG></FONT>
<P><BR><FONT size=5><STRONG> لفت نظري ما استحدثه روني بروك من تأسيس ناد خاص للخائنين أزواجهم <BR> والخائنات، من خلال شعاره: هل تريد خيانة زوجتك؟ ... اتصل بنا، وخلال <BR> ثلاثة شهور من تأسيس وكالة الأعذار هذه، تلقي طلبات من ثمانية آلاف <BR> عميل، كما ويتلقى موقعه على شبكة الإنترنت (250) اتصالاً يومياً من <BR> الخائنين الذي يبحثون عن عذر قوي يواجهون به الطرف الآخر، هذا ما نقلته <BR> وكالة رويتر من لندن ونشرته جريدة الوطن الكويتية 8/ 6 / 1999 . <BR> وملخص الفكرة أن يدفع الشخص (24) جنيهاً ثم تأتيه بطاقة مزيفة إلى بيته <BR> تدعوه لحضور مؤتمر ومعها تذكرة سفر وإقامة بالفندق، وتوفر الوكالة <BR> فتيات في الفندق للرد على الهاتف فيما لو أراد أحد الزوجين أن يتتبع <BR> الآخر، والغريب في الموضوع أن ( 40%) من عملائه من سيدات الأعمال، <BR> والآن هو بصدد فتح أفرع لوكالته. <BR> وأقول تعليقاً على هذا الخبر: أن الجرائم الأسرية بدأت تقنن اليوم في <BR> العالم وتؤصل بطريقة شيطانية، من أجل تفكيك الأسر وبالتالي خلخلة <BR> المجتمع وتدميره، ابتداء من اعتراف منظمة الصحة العالمية بالشاذين <BR> جنسياً، إلى مؤتمر الصين وطرحه لفكرة قبول الزواج من الجنس المثيل، <BR> وأخيراً وليس آخراً فكرة وكالة الأعذار هذه، وكل هذه الأفكار قريبة منا <BR> وتهدد واقعنا ما لم تكن العلاقة الزوجية عشرة على عشرة، وتُحترم قدسية <BR> الميثاق الغليظ القائم بين الطرفين، ففي المعاشرة بين الزوجين طهارة <BR> نفسية، وطهارة شعورية، وطهارة فطرية، وطهارة جسمية، وطهارة أخلاقية، <BR> وطهارة إيمانية، وطهارة صحية ، وطهارة حضارية، كما قال الله تعالى ( هن <BR> أطهر لكم ). <BR> ومع ذلك يتفنن بعض الأزواج في اقتراف النجاسات، وآخر الإحصائيات تقول <BR> إنه في عام ( 2000) سيكون عدد المصابين بالإيدز ( أربعون مليون) شخص في <BR> العالم، ولو أن هؤلاء كانوا يعرفون فقه الطهارة والعفة ونجاسة الخيانة <BR> لما أصيبوا بهذا المرض. <BR> لماذا الخيانة؟ <BR> لماذا يخون الزوج زوجته؟ أو الزوجة زوجها؟ <BR> لعل هناك أسباباً مشتركة بينهما، وأخرى ينفرد فيها أحدهما عن الآخر. <BR> فمن أسباب خيانة الرجال لنسائهم حبهم للمغامرة والتجربة أو بسبب الصحبة <BR> السيئة التي تدفعهم دائماً للمنكرات، أو بسبب تحقيق مظاهر الرجولة <BR> وعودة الشباب، خاصة إذا كان الرجل كبيراً في السن، أو عند الملل من <BR> حياته الزوجية والرغبة بالتغيير إذا كان غير سعيد في حياته الزوجية، <BR> ولا يريد أن يتزوج ثانية، فتعكر عليه الأولى حياته، فيمارس الجنس سراً <BR> وخيانة. <BR> وهناك أسباب خاصة لخيانة المرأة لزوجها، ومنها الانتقام منه ومن خيانته <BR> لها، أو بسبب حرمانها العاطفي، فتريد أن تشبع عاطفتها من آخر، أو قد <BR> تكون منهزمة نفسياً، ولديها إحباط زوجي فتلجأ للخيانة هروباً من <BR> الواقع، أو لحاجة مادية فتتقاضى مبلغاً من المال لقاء الخيانة، أو إنها <BR> لا تريد الطلاق وتحرص على اسم ( متزوجة )، ولكنها غير سعيدة مع زوجها، <BR> وكلا الطرفين يشتركان في سبب واحد وهو انعدام الوازع الديني وقلة الخوف <BR> من الله، وهذا ما نعاني منه كثيراً في زماننا هذا. <BR> واقعنا يدعم الخيانة<BR> إن الواقع الذي نعيشه اليوم يدعم الاتجاه إلى الخيانة الزوجية من خلال <BR> عدة وسائل منها المجلات والجرائد والفضائيات والملاهي، بل حتى الدخل <BR> المالي لبعض الوظائف يغري بالفساد، فعلى سبيل المثال: دخل الراقصة خمس <BR> نجوم في الدقيقة الواحدة (80) جنيهاً بينما أجر خبيرة في المركز القومي <BR> للبحوث (40) قرشاً مصرياً، وأجر الراقصة في الشهر مليون جنيهاً، وأجر <BR> الباحثة الشهري (350) جنيهاً، هذا ما أكده عماد ناصف، فالواقع يدفع <BR> لتحريك الغرائز في مسار غير شرعي. <BR> ماذا نفعل؟ <BR> لا نستطيع أن نقول: أغلقوا المجلات وأغلقوا الجرائد وأغلقوا الفضائيات <BR> وأغلقوا عيونكم وامنعوا النساء، إن هذه اللغة في الألفية الثانية تكاد <BR> تكون مستحيلة، ولكن على الزوجين أن يدعوا ربهما باستمرار أن يديم الحب <BR> بينهما، ويحفظهما من الانحراف، وأن يطبقا حديث الحبيب محمد صلى الله <BR> عليه وسلم: إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليفضِ إلى زوجته، وليكثر <BR> الزوجان من قراءة سورة يوسف، ففيها تسلية وعظة، وحبذا لو كانت هي <BR> برنامجهما الصيفي في التفسير.. والحافظ هو الله تعالى. <BR> مجله الفرحه :العدد (34) يوليو 1999 ـ ص: 18</STRONG></FONT></P>
<P><FONT size=5><STRONG></STRONG></FONT> </P>
<P><FONT size=5><STRONG>ايش رايكم بالله كليكم قمة المسخرة وقلة الحياء اعوذ بالله منهم</P>
<P><BR></P></STRONG></FONT>