الحياة أمل
11-04-2007, 01:34 PM
<TABLE class=tborder id=post916 cellSpacing=1 cellPadding=6 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR vAlign=top><TD class=alt1 id=td_post_916><CENTER>تكثير الحسنات و تحصيل الفوات
فوائد من حديث : إنما الأعمال بالنيات
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
" يا أيها الذين آمنوا اتقو الله حق تقاته ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون "
" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام ، إن الله كان عليكم رقيبا "
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا ، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما "
وبعد ، فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة فى النار . أما بعد أخى الكريم :
ما نيتك فى قراءتك لما بين يديك الآن ؟
ما نيتك فى ما تفعله الآن ؟ هل استحضرت نية الطاعة ؟ بل هل استحضرت النيات التى يمكن استحضارها لتثاب على عملك بأكبر ثواب ممكن ؟
هذا السؤال يجب عليك أخي الحبيب و على كل مسلم أن يسأله لنفسه قبل كل
عمل : قبل الاستيقاظ ، قبل النوم ، قبل الطعام ، قبل الشراب ، قبل الصلاة ، قبل الذهاب إلى درس العلم.........حتى لو أمكن للمسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال قبل كل نفس من أنفاسه فخير له أن يفعل : ما هى نيتك فى هذا العمل ؟
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إنما الأعمال بالنيات ، و إنما لكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه." رواه البخاري ومسلم .
فقد دل الحديث على أن النية هي معيار صحة العمل أو بطلانه و فساده ـ مع الاتباع ـ فالكلام عن النية فى العمل الموافق لسنة النبى صلى الله عليه وسلم ، فإن صلحت النية مع موافقة العمل للسنة صلح العمل و إن فسدت ـ حتى مع موافقة العمل للسنة ـ فقد فسد العمل .
أما النية الصحيحة مع عمل فاسد غير موافق للسنة فهذا أيضا باطل لقول النبى صلى الله عليه وسلم :
" من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد . " ( متفق عليه)
فيفهم من الحديث أن لكل عمل نية ، حيث قد يلبس الشيطان على من يعمل العمل بأنه لم تكن فيه نية . وهذا خطأ لكن الأفضل لطرد الوسوسة هو استحضار النية قبل العمل و احتساب الأجر والله أعلم .
كما أن الشيطان قد يوسوس للمرء إذا أراد عمل الطاعة بوجود رياء أو شرك في النية ليصده عن العمل فيجب عليه في هذه الحالة أن يستعيذ بالله و يجدد النية ويشرع في العمل مهما وسوس له الشيطان بعدها لألا يستخدم الشيطان ذلك الأمر لصده عن الطاعات وقد يصيبه بالجنون
<!-- / message -->
<!-- sig --></CENTER>
</TD></TR><TR><TD class=alt2>
</TD><TD class=alt1 align=left><!-- controls --></TD></TR></TBODY></TABLE>
فوائد من حديث : إنما الأعمال بالنيات
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
" يا أيها الذين آمنوا اتقو الله حق تقاته ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون "
" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام ، إن الله كان عليكم رقيبا "
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا ، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما "
وبعد ، فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة فى النار . أما بعد أخى الكريم :
ما نيتك فى قراءتك لما بين يديك الآن ؟
ما نيتك فى ما تفعله الآن ؟ هل استحضرت نية الطاعة ؟ بل هل استحضرت النيات التى يمكن استحضارها لتثاب على عملك بأكبر ثواب ممكن ؟
هذا السؤال يجب عليك أخي الحبيب و على كل مسلم أن يسأله لنفسه قبل كل
عمل : قبل الاستيقاظ ، قبل النوم ، قبل الطعام ، قبل الشراب ، قبل الصلاة ، قبل الذهاب إلى درس العلم.........حتى لو أمكن للمسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال قبل كل نفس من أنفاسه فخير له أن يفعل : ما هى نيتك فى هذا العمل ؟
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إنما الأعمال بالنيات ، و إنما لكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه." رواه البخاري ومسلم .
فقد دل الحديث على أن النية هي معيار صحة العمل أو بطلانه و فساده ـ مع الاتباع ـ فالكلام عن النية فى العمل الموافق لسنة النبى صلى الله عليه وسلم ، فإن صلحت النية مع موافقة العمل للسنة صلح العمل و إن فسدت ـ حتى مع موافقة العمل للسنة ـ فقد فسد العمل .
أما النية الصحيحة مع عمل فاسد غير موافق للسنة فهذا أيضا باطل لقول النبى صلى الله عليه وسلم :
" من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد . " ( متفق عليه)
فيفهم من الحديث أن لكل عمل نية ، حيث قد يلبس الشيطان على من يعمل العمل بأنه لم تكن فيه نية . وهذا خطأ لكن الأفضل لطرد الوسوسة هو استحضار النية قبل العمل و احتساب الأجر والله أعلم .
كما أن الشيطان قد يوسوس للمرء إذا أراد عمل الطاعة بوجود رياء أو شرك في النية ليصده عن العمل فيجب عليه في هذه الحالة أن يستعيذ بالله و يجدد النية ويشرع في العمل مهما وسوس له الشيطان بعدها لألا يستخدم الشيطان ذلك الأمر لصده عن الطاعات وقد يصيبه بالجنون
<!-- / message -->
<!-- sig --></CENTER>
</TD></TR><TR><TD class=alt2>
</TD><TD class=alt1 align=left><!-- controls --></TD></TR></TBODY></TABLE>