توتة هانم
12-04-2007, 12:08 PM
وفاة الفنانة نوال أبو الفتوح
بعد صراع مع السرطان رحلت «شجرة الدر»
<TABLE style="FLOAT: left" cellPadding=10 border=0><TBODY><TR><TD>http://www.asharqalawsat.com/2007/04/11/images/last.414511.jpg</TD></TR></TBODY></TABLE>
القاهرة: «الشرق الأوسط»
توفيت ظهر أمس (الثلاثاء) الفنانة المصرية الممثلة نوال أبو الفتوح في مستشفى المنيل الجامعي عن عمر يناهز السابعة والستين بعد صراع دام عدة سنوات مع مرض سرطان العظام. وكانت الفنانة الراحلة قد أكتشفت إصابتها بالمرض في نهاية التسعينات عقب مشاركتها في مسلسل «الفرسان» الذي جسدت من خلاله شخصية الملكة «شجرة الدر» والذي يعد اخر أدوارها التمثيلية. وقد شيعت جنازة الفنانة الراحلة عقب صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة. وشارك في الجنازة عدد من الفنانين يتقدمهم الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين. ولدت نوال أبو الفتوح قابيل عام 1940 وتخرجت في المعهد العالي للموسيقى عام 1960 وعملت مدرسة في أحد المدارس. الا أن عشقها للفن دفعها الي احتراف التمثيل من خلال فرق التلفزيون التي ظهرت في مطلع الستينات. ولفتت بأدائها نظر الفنان عبد المنعم مدبولي فأسند لها دور البطولة في مسرحية المفتش العام. انتقلت بعدها الى السينما حيث شاركت في عدد من الافلام من بينها «عريس لأختي» عام 1962 و«30 يوم في السجن» و«العزاب الثلاثة» في العام 1968. وقدمت خلال أفلام تلك المرحلة أدوار الاغراء والفتاة الشقية، وهو ما رشحها للمشاركة في بعض الافلام اللبنانية في نهاية الستينات. وعادت بعدها الي مصر حيث شاركت في مجموعة من الافلام كان من أشهرها «البحث عن فضيحة» مع عادل امام عام 1973. وكان آخر أعمالها السينمائية فيلم «وصية رجل مجنون» عام 1987. الا أن العمل الأشهر في تاريخ الفنانة الراحلة كان في منتصف الثمانينات عندما قامت ببطولة مسلسل «الشهد والدموع» من تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج اسماعيل عبد الحافظ. قدمت من خلاله شخصية «دولت» المرأة المتسلطة التي تسيطر على زوجها وتمنعه من منح أبناء شقيقه الراحل ميراثهم الشرعي. وهو الدور الذي حقق نجومية نوال في سن متأخرة ومنحها العديد من البطولات التلفزيونية بعدها. وفي العام الماضي ومع إزدياد حدة المرض عليها، عانت الفنانة نوال أبو الفتوح من تدبير نفقات علاجها مما دعا الفنان عادل إمام الي الاعلان عن التبرع بإيراد يوم من مسرحيته «بودي غارد» للمساهمة في علاجها وهو العرض الذي رفضته الفنانة الراحلة بشدة مبررة رفضها بأنها لا تقبل الاحسان من أحد حتى لو كان زميلا لها. وهو ما دفع بنقابة الممثلين الى التقدم بطلب لعلاجها على نفقة وزارة الصحة المصرية وهو ما تم قبوله.
بعد صراع مع السرطان رحلت «شجرة الدر»
<TABLE style="FLOAT: left" cellPadding=10 border=0><TBODY><TR><TD>http://www.asharqalawsat.com/2007/04/11/images/last.414511.jpg</TD></TR></TBODY></TABLE>
القاهرة: «الشرق الأوسط»
توفيت ظهر أمس (الثلاثاء) الفنانة المصرية الممثلة نوال أبو الفتوح في مستشفى المنيل الجامعي عن عمر يناهز السابعة والستين بعد صراع دام عدة سنوات مع مرض سرطان العظام. وكانت الفنانة الراحلة قد أكتشفت إصابتها بالمرض في نهاية التسعينات عقب مشاركتها في مسلسل «الفرسان» الذي جسدت من خلاله شخصية الملكة «شجرة الدر» والذي يعد اخر أدوارها التمثيلية. وقد شيعت جنازة الفنانة الراحلة عقب صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة. وشارك في الجنازة عدد من الفنانين يتقدمهم الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين. ولدت نوال أبو الفتوح قابيل عام 1940 وتخرجت في المعهد العالي للموسيقى عام 1960 وعملت مدرسة في أحد المدارس. الا أن عشقها للفن دفعها الي احتراف التمثيل من خلال فرق التلفزيون التي ظهرت في مطلع الستينات. ولفتت بأدائها نظر الفنان عبد المنعم مدبولي فأسند لها دور البطولة في مسرحية المفتش العام. انتقلت بعدها الى السينما حيث شاركت في عدد من الافلام من بينها «عريس لأختي» عام 1962 و«30 يوم في السجن» و«العزاب الثلاثة» في العام 1968. وقدمت خلال أفلام تلك المرحلة أدوار الاغراء والفتاة الشقية، وهو ما رشحها للمشاركة في بعض الافلام اللبنانية في نهاية الستينات. وعادت بعدها الي مصر حيث شاركت في مجموعة من الافلام كان من أشهرها «البحث عن فضيحة» مع عادل امام عام 1973. وكان آخر أعمالها السينمائية فيلم «وصية رجل مجنون» عام 1987. الا أن العمل الأشهر في تاريخ الفنانة الراحلة كان في منتصف الثمانينات عندما قامت ببطولة مسلسل «الشهد والدموع» من تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج اسماعيل عبد الحافظ. قدمت من خلاله شخصية «دولت» المرأة المتسلطة التي تسيطر على زوجها وتمنعه من منح أبناء شقيقه الراحل ميراثهم الشرعي. وهو الدور الذي حقق نجومية نوال في سن متأخرة ومنحها العديد من البطولات التلفزيونية بعدها. وفي العام الماضي ومع إزدياد حدة المرض عليها، عانت الفنانة نوال أبو الفتوح من تدبير نفقات علاجها مما دعا الفنان عادل إمام الي الاعلان عن التبرع بإيراد يوم من مسرحيته «بودي غارد» للمساهمة في علاجها وهو العرض الذي رفضته الفنانة الراحلة بشدة مبررة رفضها بأنها لا تقبل الاحسان من أحد حتى لو كان زميلا لها. وهو ما دفع بنقابة الممثلين الى التقدم بطلب لعلاجها على نفقة وزارة الصحة المصرية وهو ما تم قبوله.