لحظه حب
07-06-2007, 08:39 AM
:657:
حينما يقول قائل انا لا استطيع أن لا ازعل
فأنا انسان حساس وأزعل بشكل سريع ولا أتحمل من
أي موقف يزعلني وأحمل في خاطري
لما كل هذا الزعل والأحساس الزائد عن حده وغير مفيد وضار في كثير:647:
ومنهم من يزعل ويستمر زعله إلى مالا نهاية ولو تعرضت
لمثل هذا الشخص فاتركه حتى يرضى بنفسة فالزمن
كفيل بعلاجة ومراجعة نفسة ولأن هذا الصنف يقع
في نفسة الكبر عليك ربما فلا تتذلل له طالما أنك لم تكن
انت أخطأت عليه فهذا صنف دلوع (دلوعه) كثير وصعب المزاج
وربما حتى لو أستسمحت منه فلا يزول زعله بسهولة
فأرعني فهمك:203:
ومنهم من هو لا راضي ولا زعلان فهو بين الصنفين وسط
وهذا مقدور عليه بكلمة أعتذار وحب خشوم إن كان
عزيز وإن لم يكن عزيز أي أنه انسان عادي ولا يضرك منه
شئ فإن رضي فحيا هلا وإن لم يرضى ففي الأرض يسيح
فكن لهذا الصنف في التعامل معه معتدلا:622:
ومنهم من إذا زعل يرضى بسرعة ولا كأن الأمر كان
فهذا الذي لا يلدغ فأنت فذهب فراضيه لأنه لا يحمل في خاطرة
شئ عليك شئ عالق في ذهنة ويزول ويرضى ولأن
قلبه نظيف وحبوب وقد يكون قد رضي بدون معذره له منك
فكن لهذا سيدا:549:
وطنّ نفسك على أن لا تزعل من أي شخص ولا تأخذ كلامه
مأخذ الجد وأعتبره شئ من المزح حتى لو كان ثقيل
ولا كأنك تسمع شئ مما يقول إذا كنت لا تتحمل ويصيبك
الزعل:572:
ولما تزعل ولا تسامح وتضع من يزعلك في مستوى أنه أخطأ
ولا يريد القصد في أن يؤذيك فحمله على محمل السماحة:628:
حينما يقول قائل انا لا استطيع أن لا ازعل
فأنا انسان حساس وأزعل بشكل سريع ولا أتحمل من
أي موقف يزعلني وأحمل في خاطري
لما كل هذا الزعل والأحساس الزائد عن حده وغير مفيد وضار في كثير:647:
ومنهم من يزعل ويستمر زعله إلى مالا نهاية ولو تعرضت
لمثل هذا الشخص فاتركه حتى يرضى بنفسة فالزمن
كفيل بعلاجة ومراجعة نفسة ولأن هذا الصنف يقع
في نفسة الكبر عليك ربما فلا تتذلل له طالما أنك لم تكن
انت أخطأت عليه فهذا صنف دلوع (دلوعه) كثير وصعب المزاج
وربما حتى لو أستسمحت منه فلا يزول زعله بسهولة
فأرعني فهمك:203:
ومنهم من هو لا راضي ولا زعلان فهو بين الصنفين وسط
وهذا مقدور عليه بكلمة أعتذار وحب خشوم إن كان
عزيز وإن لم يكن عزيز أي أنه انسان عادي ولا يضرك منه
شئ فإن رضي فحيا هلا وإن لم يرضى ففي الأرض يسيح
فكن لهذا الصنف في التعامل معه معتدلا:622:
ومنهم من إذا زعل يرضى بسرعة ولا كأن الأمر كان
فهذا الذي لا يلدغ فأنت فذهب فراضيه لأنه لا يحمل في خاطرة
شئ عليك شئ عالق في ذهنة ويزول ويرضى ولأن
قلبه نظيف وحبوب وقد يكون قد رضي بدون معذره له منك
فكن لهذا سيدا:549:
وطنّ نفسك على أن لا تزعل من أي شخص ولا تأخذ كلامه
مأخذ الجد وأعتبره شئ من المزح حتى لو كان ثقيل
ولا كأنك تسمع شئ مما يقول إذا كنت لا تتحمل ويصيبك
الزعل:572:
ولما تزعل ولا تسامح وتضع من يزعلك في مستوى أنه أخطأ
ولا يريد القصد في أن يؤذيك فحمله على محمل السماحة:628: