![]() |
ولد العم
الجزء الأول: الشمس للحين ما جاست حرارتها الأرض وسمر فرحانة حيل بالجو ويالسة تتنقز وتنقز الكورة وياها واهي تقول في خاطرها .. لا يوبا اليوم لازم لازم العب وياهم مو على كيفهم لمتى لازم اتحمل ثقل دم حمدانو ومشعلو واخليهم دايم ينفذون فيا مقالبهم وظلت تتدرب ليما دقت ساعتها الالكترونيه بموعد قعده امها ولقفت الكورة وقامت تراكض بعمرها عشان تلحق على غرفتها قبل لا يشوفها احد حمدان . اكبر الاخوان . اول من سلم على ابوه وحب راسه وايده ويلس حذال ابوه بعد ما شبع من مرافس سمور المسيجينه عشان تتباعد شوي واهو يقول لها : خفي دلع يالدبه
|
تسلمي يا فرااااااوله ننتظر الباقي |
======
يلسن الحريم مع بعض بالصاله الجبيرة والرياييل بالصاله الثانيه وطبعا سمر معاهم .. حتى ان سارة بنت عمها المسيجينه اللي بتموت وتكون علاقه وياها قعدت وياهم مع انها تستحي من عيال عمها اللي ماكلينها اكال بعيونهم وكلامهم الحلو عنها واهي ما تقدر ترد عليهم بس اهي وايد تحب سمر ووايد تحلم انه تكون ارفيجتها مع ان فارق السن بيناتهن ماهو بجبير بس سمر تعتبر سارة وايد دليعه وبطه. سمور ما صدقت عمرها ووقف من الفرحه واهي تعيد كلام عمها : 6 شهور.. حمد بيرد بعد 6 شهور كلولولولولش
لكن سارة فطينه فهمت ان بنت عمها تبي تيلس لحالها شوي وخلتها وقعدت مع خالاتها وتشاركهن السوالف عن الاستعدادات حق زواج اخت زوج زاهيه وسمور راحت غرفتها اول ما ركبت سمور لدارها قفلت الباب عليها وقامت ترقص واهي تغني "ياحلوكم يا حلوكم شوفو شوفو ياحلوكم مافي مثلكم يا هلي الله يحفظكم" واهي ترفع برواز من فوق المكتب فيه صورة عائليه حق العايله كلها يوم كانو مسافرين الاردن قبل 3 سنين وكانت سمور صغيرة بذيج الرحله عمرها كان 13سنه وبالصورة كانت واقفه حذال حمد اللي كان لامها حييييييل عشان تطلع بالصورة واهي كانت تضحك من قلب لانها من ذاك الموقف وقلبها يدق لحمد . . بعد دقايق واهي ترجع بذكرياتها تذكرت .. حمد عايش باميركا .. معناته اهو تفكيره راح يكون غير وتصوراته عن بنت احلامه راح تكون غير ويمكن .. ويمكن .. لكن لالالا ماكو مثل حمد .. حمد اصيل ويحب الاصالة ويموت على الرقله والرباشة الزايدة وكان دوم يقول لها قبل لا يسافر .. خلج مثل ما انتي احلى رقله شفتها بحياتي. وقامت ووقفت يم البلكون واهي تقول بكل نعومه ورومانسيه :: الله يردك بالسلامه يا حمد بعد خمس دقايق سمت دق قوي على باب غرفتها واهي اخترعت من الزين وسمت بالرحمن وفتحت الباب وشافت اخوها نصور بدلت سمور ثيابها عشان تقعد ويا راما مثل ماقالو لها واهم يتطمشون عليها ويلعبون لكن الله راواهم يوم ما قطع ابوها اللعب وقال لهم الناس مغرب روحو سبحو وتزهبوا حق الصلاه والكل قام يتأفأف ويقول ان شالله من غير نفس الا سمور اللي قالت لهم .........زبره بره بره ...... والكل هد اللعب وراحو يلحقونها عشان يطقونها واهي تشرد عنهم والكل يضحك وفرحان ومتنوس والدنيا مو سايعته |
يعطيك العافيه يا فراوله يا ريت تقولينا كم جزء عشان نجهز نفسنا |
هههههههههههههههه
ياجداوي تسال ع الاجزاء شكلي تعبتكم بالقصص الطويله ع العموم القصة طويله شوي واسمح لي ماابغ اقول عدد الاجزاء لاتهونوا عاى قرايت القصة
مرت الشهور الثلاثة الاولى من خبر رده حمد بسرعه ومرت معاها الامتحانات اللي ابدعت فيها سمور .. سمر على شطانتها الا انها كانت وايد شاطرة بس ماتحب ترافج احد ولا تحب ولا أبله همها دراستها اللي كانت تشغلها عن كل هالامور. طبعا كانت تقلد على حمد بالشطارة.
|
طيب قصه حلوه
هل انتهت؟؟؟ |
لا يا ابو رتال القصة لسه في بدايتها
|
في ميلس البيت بو حمدان كان يالس وحذاله ولده حمدان اللي صار له شهر واهو يبي يفاتح ابوه عن موصوع سارة بنت عمه بس الحيا ماخذه ونصور الللي كان مطرب الناس بغناويه يطالع اخوه ويشجعه عشان يفتح الموضوع بس حمدان مو ماعطه ويه .. ونصور ايغني ويعزف على العود ويقول .. خليتني ما بين شكي وخوفي .. ارجع يا روح الروح الهجر ما يسوى ,, خليتني ما بين شكي وخوفي .."" مشعل رايحه عليه بالاغنيه واهو يغني ويا اخوه وعمايمه معظم صاخين من بعد الغدى الا حمدان اللي كان يحترق ويقول لابوه عن سارة
من بعد القعدة في بيت بو يعقوب سارة وسمر صاروا من اقرب الصديقات .. سمر كثرت من روحاتها بيت عمها وسارة الدنيا مو سايعتها لانها اخيرا صارت ارفيجه بنت عمها اللي كانت دوم تبي تصادقها وتشوف جانب الانوثه فيها واللحين قدرت عليها وبينت للعايله كلها سمر البنت مو سمر الياهل والكل انصدم من شكل سمر اليديد اللي تخلت عن جينزاتها وبدلتهم بالتنانير والفساتين الحلوة اللي كانت على اخر الموضه ولا تسريحه الشعر اليديده اللي خبلت اخوها نصور اللي محتر على الشعر ويبي يطول شعره بس ابوه ما يرضى .. اللي ير من موقفه اهو راشد ولد عمه وقام يتلزق فيها وايد بس اهي تصده وتعور قلبه كل مرة ليما عيز منها وخلاها اللي قلبه كان محتر والقهر شايله كان يعقوب.. الف سؤال وسؤال في باله بسبب التغير اليديد بسمر حتى انه قاطع اخته وما صار يكلمها وايد لانه كان زعلان والحزن ماخذ منه مأخذ .. للحين يتذكر اول ما طلعت لهم سمر بذيج اليمعه بشكلها اليديد ..... قلبه طار ومخه طار من كثر ماكانت حلوة ونظرات عيال عمه خلته يحش بحريجه تسعر بقلبه ماكان يدري شنو سببها بس حاول يهدي حاله ويبين لهم انه مو متأثر من هالتغير حتى انه حاول يعلق على المظهر ..بس سمر ما خلته وقامت تهدده مثل كل مرة واهو سكت مثل كل مرة. وليد اخو حمد الصغير إللي يكبر سمر بسنه وحده بس كان وحداني ووايد متعلق في الخيول ولين يروحون مزرعه ابو يعقوب دايم يقعد ويا الخيول ولا احد يلاحظه .. هالمرة كانت قعدته ويا الخيول حزينه .. ومحد انتبه له الا سمر اللي كانت تدور ه عشان يخبرها عن حمد اذا اتصل ولا لاء.. ويوم لقته شافته مهموم ووايد حزين.. سمر حاولت تبدى الكلام وياه بمرح تذكرت سمر ان ما عندها تلفون .. لانها عمرها ما احتاجته وقررت تسال ابوها وتخليه يطلع لها جهاز عشان تقدر تكلم حمد منه |
يعقوب والنوم تارس صوته: الوو يعقوب: سمور
ما خلت السايق يوصلها لعند مدخل البيت .. وقفها عند الباب الخارجي وكملت المسافة واهي تمشي ... وقفت عن الباب محتارة .. لو طقت الجرس وردوا عليها شنو تجاوبهم .. شمطلعها من الصبح (اووووووووووف) تافافت في خاطرها وردت بقرارها وشلت التلفون عشان تتصل للسايق يردها البيت .. بعدين تذكرت انها دايم كان بخاطرها تتمشى بيت عمها لانها وايد تحبه تصميمه طلعت من مقمده البيت وراحت تمشي لورى البيت .. الهدوء كان يعم المكان واهي مرتاحه حييييل من الجو .. كان جو ربيع مع انه الصيف .. وصلت لعند المسبح واستعجبت .. كاهي سارة بنت عمها قاعده هناك... راحت لها بهدوء عشان ما تشوفها .. ولكن بنت عمها كانت تسوي لها مسد كول واول ما وصلت سمور لعند بنت عمها دق تلفونها وانكشفت سارة: ويه بسم الله الرحمن الرحيم .. من وين طالعه انتي؟ سمر ما تكلمت من بعد التحيه وبنت عمها كانت تطالعها تنتظرها تقول لها اللي مييبها بيتهم بهالحزة من الصبح؟؟ سارة: هو ؟؟ شدعوة يا حافظ؟ وقالت سارة حق سمر كل شي .. انه خليجي يدرس باميركا ... اسمه خالد .. تتكلم وياه بالتلفون .. وانه بيي الكويت بعد سبوعين سمر اول ما فكرت قالت: بنفس موعد حمد وبدرب البنات لداخل البيت واهم للحين يضحكون رن تلفون سمر ويوم شالته انقطع الخط وشافت منو متصل فيها شافت ان الرقم غريب اتغربت الشي اول الشي بس بعدين نست السالفه ودخلت البيت ويا بنت عمها بس ما كانت حاسه بالعيون اللي تطالعها من فوق البلكون والضحكه الروعه اللي على الشفايف يعقوب تاكد اخيرا ان هاذا الرقم رقم سمور وقام يقول في خاطره: ياويلج مني ياسمور ان ما خليتج تحبيني وتذوقين إللي مذوقتني اياه .. مااكون انه يعقوب سمر وظل يغني اغنيه مغنيته المفضله نوال ".. لقيت روحي بعد ماانه لقيتك .. بعد اللقاء ارجوك .. لا لا تغييبي .."
|
قصه ممتعه جدا هااااااااااا انشاء الله نقول قربنا من الجزء الاخير |
بقى اسبوع .. وحمد يرد البيت .. ام حمد الدنيا مو سايعتها, وبو حمد الاسعد منها ,لان ولده خلاص راح يرد لهم من بعد الغيبه الطويله والغربة اللي على الرغم من طولها ما نسته اهو منو ولا اهو من وين .. في بيت بو حمدان الفوضى كانت اخف شوي من بيت بو حمد بس سمر ما خلت احد ما خلته يقوم ويعدل ولا يروح بيت عمها حمد ويساعدهم في الاستعدادات حق ييه حمد وراحو مشعل وناصر لبيت عمهم بو حمد وحمدان دخل البيت واهو متونس كبر الدنيا في بيت بو يعقوب .. الجو كان هادي ولا كانه حمد بيرد السفر .. يعقوب كان قاعد يم المسبح واهو ياكل في التفاح ليما خلص .. التوتر اليوم اللي فيه غير عن كل يوم .. لانه قرر انه يدق على سمر .. وصار له من الصبح للحين واهو يقول بدق عليها وبدق عليها .. مد يده حق سله الفواكه شافها خالية .. تأفأف وقال في خاطره .. حزته هالتفاح يخلص .. مرت سارة عليه وشافته مكشر .. سارة: اشفيهم الحلوين مكشرين ؟ وطبعا ... مر الظهر .. والعصر ... والليل .......................... ويعقوب للحين مااتصل بعد العشا في بيت بو حمدان .. مشعل وناصر كانو قاعدين يدندنون على العود وحمدان يالس حذال ابوه وابوه ما عطاه ويه ابدا حاقرنه وقاعد يتكلم ويا ام حمدان وناصر حس بان اخوه متوتر لذا راح وقعد يمه وقال نصور حق مشعل كل شي ومنها كل ماافتر حمدان حق نصور ومشعل شافهم يضحكون عليه واهو يزيد حمقه سمر كانت في غرفتها .. قاطه حالها على السرير والاغنيه تشتغل :: غيت عني والشوق جابك .. عمري يالغالي .. هلا بك .:: واهي تبتسم حق الصورة .. كل يوم حبها يكبر ويكبر حق حمد .. وكل يوم قلبها يتوله اكثر واكثر حقه .. اااااااه ياحمد ...... قالت في خاطرها ... لو تدري انه شكثر ولهانه عليك وقطعت افكارها رنه التلفون باغنيه راشد الماجد مشكلني حبك .. شافت الرقم ما عرفته بس تذكرت هاذا الرقم اهو نفسه الرقم اللي طق لها ذيج المرة واهي ما عرفته يوم كانت في بيت عمها بو يعقوب .. رن التلفون مرة ثانيه.. وشالته سمر شافت انه نفس الرقم وقامت تتافاف الطرف الثاني مثل ما تتوقعون .. محد غيره .. يعقوب اللي قام يرقع راسه بالوساده وشوي ويشقق هدومه واهو يتعفر على السرير ويقول في خاطره .. جبان جبان جبان
من بعد ذيج الليلة .. عزمت سمر إذا اتصل ذاك الشخص مرة ثانية راح تساعده بمشكلته وقالت : هاذي المرة إذا اتصل بتكلم وياه عادي... وظلت تنتظر المكالمة طول اليوم الثاني .. وكل ما رن التلفون ما تخليه يكمل الرنة وترد عليه .. صار الوقت عصر .. وللحين الريال ما اتصل سمر بينها وبين نفسها قالت:: انه أنسى السالفة احسن لي .. الظاهر انه كان يبي يسولف بس .. انه اقوم واروح بيت عمي احسن لي خلت السايق يقطها اول شي بيت عمها ابو حمد . تسلم على ام حمد وتشو اخر اخباره .. وقعدت ويا وليد شوي تسولف وياه ولان وليد كان الوحيد المتوله مثلها على ردة اخوه حمد .. ظلت فاعده وياه لمده ساعة ونص وبعدين استاذنت منه عشان بتروح بيت عمها ابو يعقوب اول ما دخلت البيت شافت سارو تركض لها وتقول : وقفي جنجال سارة راحت واهي تركض عشان تبدل وتتزهب ويطلعون ( والله هاذي سارو متفرغة انه يايه اقعد وياها واهي تطلعني صج جليله حيا) سمر: طالع هاذا؟ من وين طالع انت من السجن؟ توه يعقوب بيرد عليه ولكن رشود قطع عليه كلامه والهواش وياها ابو يعقوب كان يتكلم ويا ام يعقوب يوم دخل يعقوب عليهم بالميلس بو يعقوب يطالع ولده من يوم دخل الميلس ولا تكلم له .. بس يوم شافه شارد حاجاه دخل داره وسكر الباب وقعد يدور على جهازه و لقاه تحت الوسادة .. لانه كان ينتظر ان سمر تتصل فيه لكن ما اتصلت فيه ولا عبرته وشكلها بعد ما عرفته توه بيروح الحمام الا ويدق جهازه وخطفه بسرعه عشان يشوف الرقم الا طلع ارفيجه سلطان سد الخط يعقوب ودخل الحمام يحلق ويبدل ثيابه وفي باله ان خلاص .. ما راح يفكر في سمر اكثر .. وانه لازم ينتبه حق اشغاله وحياته مثل قبل. الساعة اللحين 8 بالليل وسمر وسارة للحين بالمجمع .. ام سمر اتصلت ببيت بو يعقوب عشان تسأل عن بنتها وجاوبتها ام يعقوب انه العيال كلهم راحوا المجمع يتسوقون .. بس سمر من كثر ما كانت ملانة ما اشترت ولا شي .. حتى الاكل ما اكلته وكانت كل شوي تكلم بنت عمها عشان يردون البيت بس سارة اللي كانت لاهية بالجو تسترجيها عشان تقعد وقت اطول. يعقوب وربعه كانوا بعد بالمجمع نفسه بس قاعدين بكوفي شوب ثاني .. سلطان اللي حاول يطلع يعقوب من الجو اللي كان حابس حاله فيه عجز منه وخلاه بحاله .. كل اللي كان يفكر فيه يعقوب اهو بنت عمه.. يا محلاها .. اشكثر حلوة و دلوعة وعصبية وشكثر قلبها جاسي ما تراعي قلبه ولا تسأل عنه .. بس اهي لو تعرف اني اموت فيها جانزين .. بس للأسف انه عمري ما عطيتها الفرصة انها تتعرف علي بطريقة احسن من جذي.. وقرر في نفسه انه اذا شافها مرة ثانية بحاول انه يعدل من اسلوبه وياها .. كان يعقوب سارح في افكاره .. يوم يو ربعه سلطاني وزيد واهم مستانسين ايستغرب يعقوب منهم .. +شالسالفه كل واحد شاق حلجه من الوناسه يعقوب حس بالأثارة من اللي قاعدين يقولونه +اشوف منو؟؟ حس يعقوب بالظيج لانهم مو راضين يشاركونه بالموضوع +يالله عاد تكلم لا ادوسك سلطان يطالعه بنظرة عتب وملام -مو انت حاقرني طول الطلعة خلك ما تدري .. قلعتك سلطان عجبه دور الحريم وزيد في دلاله واهو يقول له : ماني ماني +يالله عاد حبيب قلبي سليطين .. انه يعقوب ما تقول لي سلطان والاثارة ماخذته : يالله قوم بوريك سلطان ويعقوب كانوا يتمشون ليما وصو الكافي شوب اللي كانت سمر وسارة وارفيجاتها قاعدين فيه ... سلطان قعد يأشر على مجموعة البنات يبي يبين ليعقوب البنت الحلوة اللي يتكلم عنها بس يعقوب ما يشوف شي من الزحمه +وين مااشوف شي يعقوب واهو يدور على البنت اللي يتكلم عنها سلطان لمح سمر يالسة بنفس الكوفي شوب .. يعقوب سرح واهو يطالع سمر وايشوفها حزينة ويسأل حاله اشفيها زعلانه -واخيرا شفتها التفت سلطان جق صديقه -اشفيك انت انتبه يعقوب حق ارفيجه +نعم ؟ ما سمعتك يعقوب بسرعة التفتت للي وصفه سلطان وانصدم -ها؟ شرابك؟ سلطان انصدم والتفت حق يعقوب.. يعقوب بنفسه انصدم من اللي اهو قاله بس ثبت شكله واهو يطالع سلطان باحتقار -قول والله؟ سلطان تغيرت الوانه .. ما يدري شنو يرد على يعقوب ويعقوب ينتظر كلمة وحدة من ارفيجه عشان يفقد اعصابه ويرفسه -انزين يا ولد الحلال انت ما قلت لنا وثانيا انا شدراني انها بنت عمك .. حسبالي بنت ثانية يعقوب هدا اعصابه وفكر في انه ردة فعله مبالغ فيها +لا لا عادي بس مرة ثانية لا تكرر اللي سويته وافترقوا الرفيجين... طووووووووط طووووووووط سمر تطالع تلفونها من غير نفس بس يوم شافت الرقم الغريب فرحت وبسرعه شالته سمر حست بضيجه.. ==مو من قلب تقولها سمر حزنت شوي عليه وفكرت لا يكون للحين ما انحلت مشكلته بس استصعبت انها تساله +خبرج للحين ما انحلت مشكلتي سمر حمدت ربها ان اهو اللي فتح مو ضوع المشكله مو اهي == والله يعقوب قال في نفسه (ذاك اليوم تبين تشردين من السالفه واللحين... +شقررتي يعقوب شق حلجه بايتسامه وقال في قلبه ( هيااااااااااااااااااااا) يعقوب الدنيا ما سعته من الفرحة والوناسه .. توه كان يبي ينتحر واللحين شنو حصل... والله وان الدنيا عجيبة. يعقوب تذكر ربعه انه خلاهم ويا هني بس اقتراح سمر عجبه لانه مو ماخذ راحته: يكون احسن ... طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وط يعقوب ما صدق حاله وقعد مكانه يطالع التلفون الللي بايده.. سمر تكلمت وياي .. مااصدق .. سمر تكلمت وياي .. وما عرفتني .. ياربي .. وفقني ياربي وخلني اكسب قلبها العنيد ....... واهو يفكر بسمر طق تلفونه يعقوب رد للكوفي شوب بعد ما قعد وتمنظر بالكوفي شوب إللي كانت سمر يالسه فيه وتكلمه بس ما شاف احد شكلهم ردو البيت...
+يعقوب |
يعطيكي العافيه يا فراوله
|
الف شكر لك يا فرااااااله على مجهوداتك وننتظر المزيد |
غمضت عيونها واهي تستعد حق النوم لان الوقت طافها وايد .. واذا بتلفونها يرن.... شافت الرقم الغريب وتذكرت انه قال بيدق عليها بالليل بس اللحين داق ؟؟ الناس ليل سمر: الو يعقوب حس باحباط وقال في خاطره .. ما تبي تكلمني يعقوب: بس عيل اخليج ترقدين وترتاحين ومرة ثانيه ادق عليج يعقوب ما صدق عمره :: يحليلها بنت عمي يعقوب: متاكدة وظلوا يسولفون ويا بعض وسمر مو حاسة بالوقت ويعقوب عايش بعالم ثاني .. عالم ما يعيش فيه الا اهو وسمر .. سمر حست بالتعب من كثر الكلام وياه مع ان سوالفه ما تنمل لكن اهي اللي بغت تعرفه شي واحد لا غير .. مشكلته سمر: الا ما قلت لي يا سعد؟؟ يعقوب في خاطره يقول :: شياب للي يااااب .. من وين اطلع لج سالفه اللحين .... بس قرر انه يقول لها إلى يصير له وياها من دون ذكر اسماء .. ولانها ما تعرف شي عن يعقوب ما راح تشك يعقوب: بسمعج قصه وانتي عطيني رايج.. سمر شكت في السالفة .. هذي القصة مو غريبة عليها .. ولو انها ما تعرف من اللي يقصده .. بس هاذي الحالة تشابه حالة تعرفها.. بس ما حبت انها تقاطعه وايد .. سمر: كمل سمر تقول في بالها :: لا عيل ترخي له الحبل:: سمر: انزين يعقوب حس بضيج الايام كلها يرد له بهالحزة .. حتى سمر حست بظيييج كبير لان الشخص كسر خاطرها يعقوب: الحين بنت عمه صار بنت كبيرة .. وتلبس مثل البنات .. وتتكلم مثل البنات .. حتى تصرفاتها صار مثل تصرفات البنات بعد ما كانت من احلى ما يمكن. يعقوب سكت شوي وراح صوب الستريو وشغل اغنيه نوال "" شمس وقمر"" وسمر سمعت الاغنيه وراحت ويا الالحان .. يعقوب سمعها تغني ويا الاغنيه يعقوب: تحبين نوال. يعقوب يقول في خاطره:: ادري يا بعد عمري ادري :: سمر تقطع افكاره: انزين كمل يعقوب كان يضحك من قلب.. لو تدرين يا سمر انها انتي جان ما قلتي اللي قلتيه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه سمر: دومز سمر حست انه طاف الحدود وياها وردته حق السالفة سمر: انزين ما كملت لي .. شصار اللحين؟ سمر ثتايبت وحست انها خلاص .. بتموت من التعب .. سمر: سعد اللحين انه استاذن منك .. عيني من الرقاد سكرت خلاص .. يعقوب ما صدق.. اهي متوقعه انه ما راح يقطع عنها باتصالاته .... هياااااااا يعقوب : ما طلبتي شي يعقوب يطالع الجو من الدريشه.. طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وط سد الخط يعقوب وانسدح على ظهره واهو يطالع السقف ... ما كانت بعيونها الا صورة سمر ... اشكثر احبها .... أي والله احبها ... وعمري ما راح احب حد مثل مااحبها .................. والله يعيني ليما اكسب محبتج
سارة بنت عمها قلت زياراتها لسمر لانها اهي الثانية مشغولة .. اللي تحبه بيرد من السفر باجر وهما متواعدين يتلاقون بعد مدة من ما يوصل البلاد بالسلامة. حمدان كان عايش بدنيا ثانيه .. حبه لبنت عمه كل يوم يزيد عن سابقه .. مع ان ابوه قرر انه يتقدم لها بصورة رسمية .. حمدان طلب من ابوه ان ينتظر ولد عمه حمد عشان تكبر الفرحة ..اااه يا سارة .. لو تدرين انتي شنو بالنسبه لي ... وحمدان عايم بافكارة .. دخلو عليه الشباب . ناصر ومشعل وراشد .. حمدان: الله الله الله .... شمييبكم انتو هني .. الناس تشتغل مو مثلكم. كلهم تيمعوا عليه وبين قزم جدامهم ناصر: لكن انه اللي اوريكم ويا خشومكم ك واحد قابظ ليطول اعنبو ولا برج التحرير يالله زين انه بروح حق ولد عمي حبيبي رشود ونصور اللي ضحكوا ولا مشعل وحمدان مسبهين ما يدرون بالسالفه دخلوا كلهم على يعقوب من دون ما يعتبرون حق السكرتيرة فتووون اللي راشد بكل جدية معجب فيها كبر راسه بس حمدان جرٌه لداخل مكتب يعقوب الل انصدم من دخلتهم يعقوب: بسم الله . من وين طالعين انتوا هني شركه مو ديوانيه ام زيدان يعقوب: انزين انزين والله وانكم فوضى وميهب ا تشتغلون بسوق اليمعه انتو ناصر قبض ولد عمه رشود وقال بصوت واطي :: والله وانها فكرة؟ ووجه كلامه حق يعقوب: يالله ياولد عمي تكفى عن الشطانه واللعانه يعقوب ضحك وعدل اغراضه وطلع وياهم. سمر كانت قاعده بالبيت يوم اتصلت فيها سارة.. وسدوا الخط
|
اليوم حمد بيرد من السفر.. يا الله .. ما اصدق حالي شنو ممكن اسوي .. شنو ممكن اقول ويوفي بحق هذي السنين كلها .. 3 سنين ونص .. ولا كلمته فيها ولا شفته .. مر الوقت بهدوء بالرغم من المشاعر اللي تغلي فيني يـا قلــبي هــدي من وتــيرك خـــلٍ تــباه بالهـــوا يجي لـــــك الساعة خمس الفير .. وسمر للحين ما اتصلت بيعقوب .. واهو اللي من رد من الشاليه ظل يتصل فيها بس جهازها كان مغلق .. تحير .. ليش مقفول تلفونها؟؟ اهي ما تدري انه راح يتصل فيها ؟؟ شهالاستعباط
توه وليد بينزل تحت الا وتلفونه يرن .. سمر متصله .. ابتسم بمكر وسكره بويهها .. نزل تحت والتلفون يرن .. هم سمر واهو في مزاج رايق انه يعصبها ويلعوزها وسكره مرة ثانيه .. رن مرة ثالثه وتوه بيسكره بس كسرت خاطره سمر اللي اللحين قاعده على نار تبي تعرف اخبار حمد.. قرر يجاوبها سمر: الو وليدو سمر سدت الخط واتصلت في سارة بسرعة سدت سمر الخط بعد ما رقدت سارة عنها واهي متظايجه حيييييل ما تدري تتصل في منو .. وليد ماله خلق .. وسارو راقده .. ونصور للحين ما رد البيت ويا مشعل .. ماكو الا امها .. بس امها اللحين راقده اتصلت مباشرة بالرقم يعقوب: الووووووو وقعدت سمر تتكلم عن حمد ولد عمها ويعقوب مقتهر من جهه ثانيه واهو ساعه يخنق الوساده او يخنق حاله شاللي عاجبج فيه ياالسحليه شاللي عاجبج فيه ؟؟ سؤال محير يعقوب وما عنده جواب عليه.. يعقوب: بلاج تتنهدين سمر تعجبت .. هاذي مو عوايد سعد انه يسكر الخط قبلها .. سعد اليوم زعلان ... بس ما قدرت تعرف شنو فيه؟ حد ضايجه ولا عصبه؟؟ ولا لاني مااتصلت فيه .. زين انه دزيت له مسج .. لا يكون زعل من كلامي عن حمد .. انزين اهو ماله شغل ان تكلمت عن حمد ولا غيره ..اهو اللي طلب مني اني اتكلم عنه .... ياربي والله الرياييل حيرة .. بس تعال .. أنه ليش افكر فيه هالكثر .. اهو صج رفيج طيب وحليو وحبوب .. بس مو لدرجه اني افكر فيه بهالطريقه .. لا لا هاذا من الادب والذوق اني اسال عنه او اتسائل لين تغير موقفه ويا ي ... لا يكون مل مني .. لا مااظن ... أووووووووف الحين انه شفيني .. أقوم اسبح احسن لي من هالاساله البايخه اللي مالها طعم.. يمكن متناجر ويا حبيبته .. اذا عنده حبيبه .. اكيد عنده حبيبه .. شخص حلو المحشر والكلام مثل سعد لازم يكون له حبيبه ولا بعد تموت فيه .. لا لا ما اظنه راعي سوالف .. وانه شدراني فيه .. لا عايشه وياه ولا اعرفه .. بس اذا عنده حبيبه لازم انها حلوة حلوة تناسب ذوقه .. اكيد حلوة.. لا هذي اكيد فيها .. سعد مبين عليه راعي ذوق عالي واكيد حبيبته من الحلوات .. واكيد . اكيد .................... ليما ارقدت واهي تقكر في سعد ........ سمعتوا شقلت .. قلت سعد .. ما لاحظتوا ... اول مرة سمر تفكر في احد غير حمد قبل لا تنام |
الكل كان واقف بصالة الانتظار بمطار الكويت .. بو حمد وليد بو حمدان مشعل وحمدان اللي ظنوا ان الامر ما يهمهم سوا كان حمد اللي بيرد ولا بيروح .. شي عادي .. لكن الفضول كان اكبر منهم وجرهم حق المطار عشان يستقبلون حمد. الكل كان متوتر .. بو حمد اكثرهم, كان يرتجف واعصابه شوي وتنهار, بس بو حمدان كان يقوي ثقته بكلمات وذكريات حلوة عن حمد الطيب وحمد المساعد وحمد الشهم وحمد البار. وبو حمد يضحك ويبتسم غصبا عنه وحمدان ومشعل يراقبون ابوهم بفخر .. الله يخليك ذخر لنا يا يوبا .. اخر من وصل حق الاستقبال كان بو يعقوب.
اعلنت شاشه الواصلين عن نزول مسافري خطوط الجوية الكويتيه من اميركا الى الكويت .. وقلب وليد نفض من مكانه وظل واقف وعينه على الواصلين .. معظمهم كانوا اجانب .. واميركان .. وما شاف لحد الحين ولا ويه مالوف .. ليما فقد امله والتف لابوه: للحين ما وصل؟ هاذا اهو .. حمد .. يمشي مشيته المعروفه, يشد على اليمين اقوى من اليسار وضحكه كاهي على ويهه .. يمكن الشي اللي خلى وليد ينتبه حق اخوه لانه كان الوحيد من الواصلين اللي لابسين دشداشة من دون غترة وليد ما قدر يصبر نفسه اكثر, وراح صوب اخوه وحظنه .. حمد هد اغراضه وحظن اخوه بالمقابل ودموعه تهل .. وليد ما تكلم بس حظن اخوه بكل قوته .. الله يااخوي .. ثلاث سنين انحرمت منك ماادري شلون اوريك شوقي لك طول هالسنين واللحين حمد ............. وليد ترك اخوه وتم يطالعه واهو يضحك ودموعه على خدوده الوالد جرب صوب ولده وعلى عكس وليد ما حظنه .. وليد فسح له المجال انه يطالع ولده بطوله وكامل هيئته ويوم تاكد من انه حمد تقرب منه وقال له.. حظنه حظنه عادية لان بو حمد ما تعود يظهر مشاعره حق عياله .. بس حمد حس بدموع ابوه اللي لامست كتفه وابتسم بهدوء وقال في خاطره: وحشتني يا يوبا. بو حمدان ثالث واحد استقبل حمد وحظنه وباسه وتشكر له السلامه ومن بعده حمدان ومشعل اللي بجوا غصبا عنهم كلهم طلعوا من المطار مستانسين وفرحانين بردة حمد اللي قدر يكسب قلوب الكل .. حتى مشعل الصعب. سمر كانت في نوم عميق .. ما حست لسارة بنت عمها إلى تخبلت يوم سمعت انهم بالدرب واصلين وراحت لسمر ويوم فتحت الباب فتحت سمر عيونها بمفاجئة بنت عمها اللي كانت تبتسم لها .. سمر خافت منها سمر: سود الله حظج يالسباله خرعتيني سمر وسارة يالسات يصارخن يوم سمعن صوت السيارة توقف يم بيتهم وقامت سمر تشوف منو الواصل من البلكون .. كانو ثلاثه بس من الشوق اللي فيها ما عرفت أي واحد فيهم اهو حمد... بس فكرت فيها:: صج انه خبله حمد بيي وياهم ويخلي اهله صج مينونه:: نزلت سمر بسرعة على الدري حتى انها كانت بتطيح على ويهه بس حاسبت حق خطواتها وسمعت حشرة وصوت اخوانها وابوها في الصالة ويوم نزلت ما لاقت احد ودخلت عليهم بالميلس بوحمدان طالع بنته اول ما دخلت الميلس واستغرب من شكلها ومشعل وحمدان اول ما شافوها ضحكوا عليها وقامت تطالعهم باحتقار بس ما ردت عليهم واهي ماتدري على شنو اهم يضحكون. بوحمدان: بسم الله الرحمن الرحيم.. اشفيج كشتج منشورة بو حمدان ضحك على بنته الحبوبة وعلى خباللها : مسيجينه هالبنيه . شفتوا شلون فرحت لولد عمهاا والله لو ان واحد منكم اللي كان مسافر ما فرحت كثر مافرحت بهالوقت.. مشعل راح لاخوه ويراه من يده يوديه الغرفة واهما يتناجرون .. حمدان اللي من باسته اخته واهو واقف مكانه والحقد مالي قلبه .. ليش تحبه هالكثر؟؟ شلي سواه لها وخلاها تحبه بهالطريقه .. اكثر مني .. واكثر من أي واحد من اخوانها .. هين يا سمور .. انه اوريج ودخلت بنت عمها الغرفه وسدت الباب على حمدان واهو برع يغلي غيض عليها .. توها سارة بتطلع من البيت الا ويناديها حمدان : سارة سارة كانت تقكر في خالد بالدرب .. وحشها.. صار له يومين ما اتصل فيها .. الاغنيه الشغاله بالسيارة كانت وايد حزينه :: مهما جرى منك وصار .. انه تراني بانتظار .. صابر على ماهو جرا لي اطريك في ليل ونهار :: وتمسح سارة دمعه نزلت من عينها واهي تقول .. وينك يا خالد وينك .. ويرن تلفونها .. الرقم محلي وغريب سارة: الو وظلت سارة تسوق واهي حاسه حالها تطير بالسما ولا كانها على الارض واهي تغني مع اغنيه راشد المايد اليديده ::: ( من يقول اني لغيرك .. انه لك ماني لغيرك.. انه متعلق مصيري .. يا حبيبي في مصيرك ) ::: |
الساعه 8 بالليل في بيت بو حمد وكل العوايل راح اتيي عشان تهني حمد بسلامه ييته .. حمد كان قاعد بالصاله يوم وصلت عايله عمه بو حمدان مع بو يعقوب .... الوحيد إلى ما كان معاهم اهو يعقوب اتصل وقال انه بيتاخر شوي بس بييي .. نزلوا كلهم وسارة راحت عند سمر اللي كانت ترتجف من الخوف والتوتر وتحس انها بترجع هههههههههههههههه ( يكرم القارئ) وناصر وراشد طايحين فيها غشمرة واهي تنادي ابوها عشان يشوف لها صرفه وياهم. دخلوا داخل والحشرة كانت كبيرة حمد كان واقف يم الباب ويسلم على عمامه وعيال عمه والبنات راحوا عند ام حمد يتشكرونها سلامه ولدها وقفوا يمها ويا الحريم .. وساروا كلهم للصاله عن الوقفه على الباب وهني سمر قلبها قام يدق بقوة واهي منزله عينها بالارض ما تقدر تشوف ولد عمها .. وليد كان واقف يم سمر واهو يبسبس لها :: كاهو حمد روحي سلمي عليه حمد: الله اللحين منو اللي راد من السفر انه ولا انتوا تطالعوا بس حمد نزل عيونه يسلم على سمر: وانتي على الرغم من هاذي التنورة .. سمر الشيطانه مو ؟؟ سمر ما صدقت حالها يوم سمعت ناصر: الله و امرى .. اقول قلندايزر هالاسلوب بعد من اميركا؟
|
الفصل الخامس عشر دخل يعقوب وعيونه تدور سمر .. ويوم ما لقاها التفت حق ولد عمه حمد .. اول ما شافه نسى الكره اللي دوم وجهه حق حمد وحظنه بقوة وباسه طول ووسامه واخلاقه .. اهي الكلمات اللي وصف يعقوب حمد فيه .. حتى انه حس بالنقصان جدا م طيبه ولد عمه إلى كان اهو حاقد عليه من دون سبب وفكر .. يمكن هاذي الطيبه اللي محببه الناس فيك يا ولد عمي. الكل سلم على يعقوب الا سمر اللي كانت مشغوله تقرى المسج اللي وصلها من يعقوب او ( سعد ) ويوم ارفعت عينها تشوف سبب الحشرة هاذي دق قلبها للي شافته.. يعقوب كان قاعد ويا الشباب واهو بكامل اناقته .. معروف عن يعقوب بوسامته .. بس اليوم كان وسيم بشكل مضاعف عن كل مرة .. وسمر لاول مرة تشوفه بهاذي الصورة .. واللي يشوفه يقول وسامته وكشخته كانه تحدي بس اشهدت ان لو منو يوقف ويا يعقوب اهو الغالب ....حس يعقوب للعيون اللي تراقبه بعجب وطالعها ... طار قلبه من كثر ما كانت بنت عمه حلوة .. اليوم على غير عوايدها .. احلى واحلى .. والله وانج كبرني يا سمر وصرت احلى البنات حتى سارة الانيقه غلبتيها بهذي الكشخه .. ربي يخليج لي .. بس لي سمر نزلت عينها يوم طالعها ولد عمها بحيا .. اول مرة تستحي من يعقوب .. اهي تعجبت من حالها .. بس اليوم يعقوب شكله غريب وغير عن كل مرة .. ويوم رفعت عينها لقته للحين يطالعها بس بابتسامه ولا احلى والتفت حق سوالف عيال عمه عنها .... سمر ضاعت بحيرة .. اشفيه ولد عمها اليوم اوزع ابتسامات .. والطيبه ماخذته؟؟ دوم مو يوم يا ربي. حمدان عيونه ما فارقت بنت عمه سارة اللي مو معبرته بنظرة .. بس بين حمدان وبين نفسه احسن .. عشان يطالعها براحته .. ونصور ومشعل يالسين بزاويه طاقينها سوالف وضحك على اخوهم العاشق .. وراحو ايلسون يمه من دون انتباهه التفت حمد ويعقوب حق حشرة حمدان واخوانه.. يعقوب: انتو وين ما الله يقطكم تتناجرون .. خفوا شوي فشلتونا. سمر وسارة يالسين مع بعض ورغد يالسه يمهم وتطالعهم واهي مسبهه .. كل ما تزقرها سمر عشان تقوم .. ما تطيعها ليما ظلوا يتكلمون بالسر بس رغد شيطانه واول ما سمعت اسم حمد بالسالفه راحت صوب حمد واهي تناديه: حمد حمد يعقوب افتر مخه .. وطالع رغد بنظرة كلها حقد واجرام وحمد حس حق غضب يعقوب وكلم رغد بجدية: عيب رغد حبيبتي ما يقولون جذي .. مو كل شي تسمعينه تقولينه .. واخر مرة اسمع منج هالكلام زين ؟؟ يعقوب غير من شكله اللي ظهرت كل مشاعره على ويهه: ماعليه ياحمد رغوده الا ياهل .. ما تدري شنو تقول .. ما اصعب هالكلمات على يعقوب واهو يقولوها لانه يدري اللي قالته رغد اهو الصج على العشا الجو كان ولا اروع .. حمد كان يسرق النظرات واهو يطالع بنات عمه .. ويعقوب محد حاس فيه ولا جاس الاكل لانه كان مهموم حيل واهو يراقب بنت عمه اللي كانت مشغوله بالسوالف والنجرة ومطالع حمد .. حمدان مثل الشي .. مشغول بمطالع سارة وناصر ومشعل مو مخلينه في حاله ...وراشد وناصر طايحين تلعوز بوليد اللي معروف عنه بهدوئه وعدم مبالاته حق حركات عيال عمامه. بعد العشى طلعوا كلهم بالعريش اللي من ورى بيت بو حمد ويلس ناصر حذال مشعل وراشد وقعدو يغنوا احلى الاغاني ... اول ما بدو بدوا بالاغاني الوطنيه .. عشان خاطر حمد اللي يضحك على حركات عيال عمه ورقلتهم سمر وسارة يمثلون ادوار المغنيات مع ان الحيا ماخذ سمر وسارة بس حاولو انهم يشاركون بالجو بعد ما ظايجوهم الشباب وايد .. حمدان كان يالس من بعيد يكتب اشعار على سارة واهو يقول في خاطره .. بسمعها اياهم بايام الخطوبه .. يعقوب اللي كان بعالم ثاني . .كلام رغد خلاه يتكدر ويتظايج ويحس حاله مخنوق ويبي يطلع من بيت عمه باي صورة بس شلون.. ما يدري . راحت سارة تيلس حذال اخوها وسمر ردت حق الجو ويا عيال عمها واخوانها ولاحظت حمد يطالعها واهو يبتسم استحت واضحكت واهي تنزل راسها. يعقوب للاسف التفت حق الابتسامه الطايرة من سمر وزفر زفرة قويه من خاطر وشوي بقوم الا وسارة يلست يمه سارة: الله بالخير يا اخوي حمد ما فهم ولد عمه يمزح ولا يقول كلام الخاطر بس بسخريه يعقوب: ياللله شباب من رخصتكم يعقوب خلاص فقد اعصابه وطلع من السيارة وخرع سمر بقومته وخلاها مصدومه يعقوب: اتبلىعليج .. انتي صج ما تستحين .. قبل لا تتكلمين عرفي عن شنو انه اتكلم سمر خلصت كلامها واهي ترتجف .. انه ليش قلت جذي ؟؟؟ يعقوب طالعها بنظرات كلها الم وعذاب بس ما رد عليها كل اللي قاله وحطمها فيه اهو :: ما قصرتي .. وركب سيارته ورااااااااااااااح ردت سمر من ما يت واهي حاسه حالها مليانه هموم .. وظلت تمشي وراسها بالارض واهي تسمع الاغنيه اللي يغنيها عبدالمجيد عبدالله بصوته الحلو :: تنتظر كلمه احبك .. شايفك مشغول بيها .. كل شي بوقته حلو .. ليش مستعجل عليها :: .. قعدت سمر مكانه وسارة تطالعها باستغراب ابتسمت سارة لها وردت حق اغنيه عبدالمجيد .. بس سمر ردت حق همومها ونظرات يعقوب لها .. رفعت عينها اللي تلمع بالدموع وشافت حمد يطالعها واهو متسائل عن اللي فيها .. نستها نظرة حمد كل شي وقلبها قام يدق ... ضحكت له واهو شكله تطمن عليها وابتسم لها وردت له الابتسامه بنفسها بس اول ما شال عينه عنها .. ردت سمر افكارها حق ولد عمها يعقوب ..... وما تدري ليش .. حست انها تبي تكلم سعد بهاذي الحزة. ناصر قطع افكار سمر واهو يهديها هاذي الاغنيه: اهدي اغنيتي اليايه حق اختي اللي ماشالله عليها تحولت من مسترجله الى احلى بنوته بالكويت ؟؟ سارة كانت قاعده تغني وياهم يوم دق تلفونها وشافت رقم خالد المحلي متصل فيها ..قامت على طولها بعيد عن الفوضى وراحت عند سيارتها عشان تتكلم على راحتها ويا حبيبها سارة باست التلفون بعد ما سكر واهي تقول :: باي يااحلى حبيب بالدنيا بااااااااي اول ما دخلت سارة البيت حبت امها وراحت مباشرة لغرفتها .. فتحت الباب شافت اخوها يعقوب فاتح باب البلكون وقاعد هناك ومبين انه ماانتبه لدخلتها. بس التفت على صوتها اللي ناداه بكل اهتمام: يعقوب؟؟
|
|
معليش همس الجروح ترا لقصة طويله شويه بس
لكن بلييييييييييز كمليها معايا للاخر وصدقيني راح تعجبك |
صراحة دخت "
![]() بس تراها حلوة تسلمي شكله اخر جزء اقراه |
قامت وغسلت ونزلت تفطر ولو انه حزة الغدا سمر كانت رايحه في سابع نومه من بعد ليله امس واللي صار بينها وبين يعقوب حست بالدنيا وثقلها على راسها واول ما انبطحت رقدت بثيابها ووعت الفير وما مداها تغير انبطحت مرة ثانيه وكملت رقادها. صحت من الرقاد الساعه 11 ونص بعد ما ناداها اخوها حمدان و طلعت له واهي للحين الرقده في عيونها بس ما بغت انه يناجرها ورضخت سمر ما بغت نجرة اكثر ويا اخوها: نعم أي خدمه حمدان سمر في خاطرها( انتي في جثتك هاذي مكان حق الكلام) نمر على بيت بو يعقوب.. ام يعقوب يالسه تحت مع عيالها راشد وسارة يسولفون عن حمد وليله البارحة وف نص الكلام ت1كرت ام يعقوب شي عند الخيول .. سمر كانت واعيه بذيج الحزة .. وما تدري ليش ياها خاطر تروح بيت عمه بو يعقوب بس مسرع فكرت بيعقوب وغيرت رايها .. وتذكرت تلفونها والمسج الامسي اللي من عند سعد وراحت تقراه مرة ثانيه :: اكتشفت ان لك وجهين .. معليه هذي حقيقتك....مرة قمر يسطع ومرة بدر يلمع:: الله عليك يا سعد والله وانك تذكرني بكل حزة ماكو الا انه اللي مافيني خير وقامت تذز له مسج بسرعه :: في قلب يذكر حبيب .. وفي لسان يشكي الحال .. ,في عيون تتريا اللقى .. وفي دموع تشكي الهم .. الغالي سعد .. اسفه ما رديت عليك امس .. سمر:: وتقط جهازها وتنزل تحت بدار يعقوب إلى لافها الهم والغم اللي بيعقوب من بعد ليله امس ..نغمه المسج تهز الصمت كله وتلفت يعقوب حق الجهاز .. رفعه شاف مسج من عند قلبي ( اهو حافظ رقمها بجهازه باسم قلبي) اولا تردد يفتح بس بعد مافتحه وشاف الكلام اامداه ابتسم شوي ورجع حق ظيجه لما شاف الكلام من بعد المسج.. الغالي سعد.. الغالي سعد .. الكل غالي عندها .. ألكل قلبها يتوحش عليه .. الكل في عيونها حبيب وقريب ... الا انه .. الا انه الحقير لمتى انه بصبر عليها .. لمتى انه بتم جذي.. اهي ياهل واخليه تجرح فيني متى ما بغت وانه مثل الهرم يالس اسمعها بدل ما اادبها .. قعد على طرف سريره واهو كله تصميم انه ما ينزل نفسه اكثر من ما اهو مسوي في حاله .. وسمر لازم تنتهي من حياته .. لانها نزوة .. واهو ادري انها اكثر من النزوة بس مو يعقوب اللي ينزل حاله حق ياهل ما تفتهم شي ... قال في خاطره** خل حمد ينفعها** وقام ودخل الحمام يغسل ويبدل هدومه ويطلع شوي عند خيوله.. |
طاف شهر على رده حمد من سفره وبعد سبوعين من ردته داوم في شركه العايله بمنصب مدير العلاقات العامه ومكتبه كان بالطابق اللي تحت مكاتب الرؤوساء الثلاثة بو حمدان وبو يعقوب وبو حمد .. سارة دخلت الجامعه في ثاني سنه لها دراسه وسمر بتكمل اخر سنه ثانويه مع ناصر اخوها اللي السنه مو حاط في باله الدراسه ابدا ابدا. يعقوب اللي الكل لاحظ تغيره الجذري.. فبعد ماكان يعقوب اللعاب .. والي يدور افرصه عشان ينحاش من الشركه ويروح يعربد ويا اصدقائه تغير وصار يعقوب المسؤول عن الادارة الماليه والمحاسبيه بالشركه واللي ينشد به الظهر عند ابوه .. بس محد كان عالم باللي بقلب يعقوب .. لانه كان ساكت معظم الاوقات وما يتكلم في البيت الا عن الشغل والدوام ولا سوالف غير هالسوالف ماتطري على باله .. حتى اصدقائه تباعد عنهم الا سمر ..مع انه قرر انه ينتهي احلامه وياها بس قلبه ما طاع.. ظلت سمر الحلم اللي يعقوب يتمناه ولا يقدر يخليه .. وكل الاوهام اللي بناها عن انه يتركها ويترك الاحلام وياها تبخرت بالهوا..وظل يتواصل معها عن طريق التلفون باسم سعد وعلاقتهم يوم ورى يوم تزيد وتكبر عن قبل مع ان سمر ما تعطيه الفرصه معظم الاوقات .. بس كفايه انها تكلمه وتسولف وياه عن الوحده اللي عايش فيها . اول سبوع دوام بالمدرسه انتهى , واليوم الاربعاء .. حزة ردتها من المدرسه ويا السايق خلته يوصلها قبل الشركه عند ابوها تبي تكلمه بموضوع بعيد عن امها عشان ما تضايجها مثل كل مرة وتخليها تهون ولا تقول وتخسر الشي .. طلعت سمر من مكتب حمد بعد ما حفظت كل تفصيل فيه .. ويهه ثيابه شكله حركات يده .. كل شي .. تنهدت من قلب وكملت دربها بعد ما حقرت منّا وراحت صوب المصعد وقف المصعد وطلع يعقوب قبل سمر وكل اللي قاله : اشوفج على خير .... ورااااااااااح توها سمر بترد عليه بس ما طلع منها الكلام وطلعت من المصعد لا يسكر عليها مرة ثانيه .. سمر حست باحباط لكن ما تدري شنو سببه .. يعني معقوله بتشتاق لولد عمه هالكثر .. والله حمد مااشتاقت له جذي .. هزت راسها تبعد عنها هالافكار ونفخت عمرها لمكتب الاستعلامات... بس طلعت سمر من المكتب ابو حمدان رفع راسه واهو يضحك .. يطالع صورتها على المكتب واهي عمرها 12 سنه يا بعد عمري هالبنيه والله بس وايد شيطانه .. انولدتي بين الصيبان وتربيتي مثلهم بعد .. ردت سمر البيت وما بغت تتغدى .. امها فتحت وياها تحقيق بس يوم سمر قالت لها ان ابوها موصيها تزوره عشان يوريها الشركه حق تقرير المدرسة.. واول ما راحت سمرغرفتها اتصلت في ابوها واتفقت وياه على الموضوع عشان لا تتوهق ويا امها مع انه لعوزها ليما وافق. فتحت تلفونها وشافت ان فيه فويس مسج من عند سعد اللي كانت حافظه اسمه بالغريب – نظرا لظروف تعارفهم- وشافت انها اغنيه عبدالله الرويشد .. طمني بس وابتسمت من قلب وقالت ... هاذا وانه كل ليله اتكلم وياك .. سمر كانت عندها معزة خاصه حق سعد اللي عمرها ما ملت واهي تكلمه ولا ليله بالليالي حتى انه صار ينافس سارة بالغلا عندها بس سمر خلت سالفه سعد سر بينها وبين نفسها. واهي بدورها دزت له فويس مسج باغنيه عبدالله الرويشد .. مساله وقت وسكرت تلفونها ونامت من التعب. |
يعطيكي العافية يا فراوله انشاء الله لي رجعه لاكمل قرأتها ![]() |
يعطيكي العافيه اميرة جدة
وان شاء الله بس ما اكون طولت عليكم |
الكل كان حاظر . .الا يعقوب ( خانت حيلي) ما يصبر يقعد بمكان واحد مع سمر يطالعها واهي ولا تعبره .. على عكس حمدان اللي امبين انه مل من الانتظار وبيكلم ابوه مرة ثانيه عشان سالفه سارة بنت عمه اليوم . يعقوب كان في بيتهم واهو يتقلب من القهر على فراشه واخر شي زفر زفرة ولا منها....... اوووووووووف انه ليش حاكر روحي .. اليوم اليمعه وام زيد الطباخه بتسوي شوربه لحم على ذوقي وانه هني ميت من اليوع عشان الخايبه سمر والله مااخليها تستانس بالغدى اليوم انغص عليها. قام وغسل ولبس الكندورة اللي امه اشترتها له بنفس السفرة وراح بيت عمه بو حمدان. ما تتخيلون الترحيب والاعجاب اللي حصلوه سمر وسارة يوم نزلوا واهم لابسين اللي لابسينه ..كندورة سمر كانت فرا مع عناقيد من الخرز تتدلى وكانت مفتوحه عند الركبه لبست سمر معاها طقم ذهب خفيف وخلت شعرها هبوب بطوله .. ام يعقوب لمعت عيوناه على سمر وقعدت تفكر ليش ما تخطبها حق يعقوب .. حمدان مثل ما تتوقعون ساح على بنت عمه االلي كانت ولا اروع .. كندورة سارة كانت حمرا مخلوط باسود .. مثل العناقيد من الخرز والخيوط المتدليه وكانت لابسه طقم ذهب ابيض وشعرها اللي يوصل لاتافها كان مفلول .. بس سمر غلبتها ليش ان سارة اطول من سمر بوايد وطول سمر مقبول. والكندورة كانت عليها ولا اروع .. ام حمدان تطالع سارة بفخر واهي تفكر فيها .. زوجه ولدي ولا احلى الله يعينج ياام حمد ان عرفتي عن خطوبه حمدان وسارة.. حمدان مافارقتعيونه سمر الي لاول مرة من ردته من السفر حس انها كبرت وصارت بنت مثل باجي البنات .. بس سرا نمالتفت لسارة اللي كانت مثل الاثير بالسحر .. حسها وايد قريبه منه وانه يعرفها على الرغم انهم ما يتكلمون وايد مع بعض تعبا لطبيعه سارة الخجوله ولانها ما تبي تتدخل بحمد عشان سمر.. وصل يعقوب بيت عمه واهو ميت من اليوع ومن الارتباك ..واقف برع عند سيارته الكروزر واهو متردد.. بس بعدين صمم ... والله ان سمر تكلمت له الا يراويها الشغل العدل .. بيحذفها في مسبح بيت عمه ولا عليه من احد .. جب زين والله وانك بتحذفها ( كل الكلام مر في خاطر يعقوب) يعقوب سمى بالرحمن ودخل البيت اول ما دخل يعقوب راحوا له الشباب يحيوونه ويباركوا له على الخروج من العزله واهو يضحك من خاطر وسمر وسارة كانن مشغولات ويا خالاتهن بالسوالف .. ناصر: هلا والله هلا بولد العم .. اسير البرج ودخل الكل الى المجلس اللي يقعد فيه الكل الحريم والرياييل بس باطراف .. أول ما دخل يعقوب لفتت انتباهه بنت عمه سمر واللي عليها .. ما صدق حاله اهي لابسه اماراتي واهو لابس اماراتي.. يا ويل حالي من الصدف ..الخسارة فيج ياسارو يالقلاده كل شي تقلد جان انه وسمر مثل الشي والكل علباله متفقين!! يعل عدوينج اليهد يا سويرة .. على الغدى الاهتمام كان كله عند يعقوب ويا عيال عمه نصور ماخلاه بحاله واهو كل ساعه يقول له ان بعد الغدى بيدندن له بالاغاني الاماراتيه ويساله عن ذوقه بس يعقوب المغني الاماراتي اللي يسمع له اهو حمد سالم العامري بس لان ناصر ما يعرفه خلاه يتحقرص لين ما يحزره.. وسمر كل دقيقه ترفع عيونها على ولد عمه تبوق نظرات عليه ويعقوب ينتبه لها وتنزل عيونها ... ليش لازم يكون تصرفه خايس وياي لكن اهو الخسران مب انه.. يعقوب حس ان بنت عمه غير اليوم وصار عنده امل انهم يتصالحون اليوم مع انه ما كان مقرر جذي اول ما دخل البيت بس قرر انه يفض النزاع بينه وبين سمر.. مشعل حتس بالتوتر بالجو من لبس سمر ويعقوب بس حاول انه يطفي بعض ال " الملاغه " بالجو مثل ما ينعرف مشعل عندنا بالقصه واهو يفتح موضوع عن جد كان له حدين .. خير وشر بو حمدان يقطع الفوضى اللي صايرة : لين رحت الامارات بتعرف سمر اللي الاكل صار _ من دون ما تدري ليش_ مثل الرماد في بطنها عافت الاكل باجي الوقت ونزلت راسها واهي تفكر بحبيبه يعقوب الاماراتيه الوهميه. بعد الغدى طلعوا الشباب للملحق الصيفي اللي في بيت بو حمدان الفخم اللي اهو اكبر بيت في بيوت العائله. ويلسوا يدندون الاغاني الاماراتيه اللي ولا وحده ضيطها ناصر وقام يعصب على مشعل وراشد ويقول لهم انتو السبب..السبب واضح لان ناصر توله على الاماراتيه مع ان لا وجود لها _ مساكين المراهقين_. سمر ما حبت انه تيلس وياهم بنفس المكان اللي فيه يعقوب لان سارة اختفت وحمد راح يسبح في داره ووليد عنده مخيم يعني ماعندها احد تسولف وياه واخوانها مشغولين ويا نصور .. مافي الا يعقوب اللي قاعد يطالعها بين الفترة والثانيه بنظرات لوم واهو يتذكر ليله رده حمد, قامت تتمشى بعزبه بيتهم البسيطه وعيون يعقوب عليها .. استاذن يعقوب من الشباب ويوم ما لقى جواب قام عنهم من دون ما يحس فيه احد وراح عند سيارته يتصل في سمر يعقوب: سمر تكفين لاتروحين بس اختفت سمر عن المسبح يعقوب قام يصارخ من دون صوت واهو يعض على ثوب.. واخيرا سمر التفت له وتصالحت وياه .. واهو اللي كان فاقد الامل ويخربط كلام ماله معنى .. يترك سمر.. اصلا سمر تشبعت داخل عروقه وداخل شرايينه ما يطلعه ولا الموت .. قعد يطالع روحه واهو لابس الكندورة ..الكدنورة حلوة عليك ههههههههههههه ادري من زمان وقعد اهو يغني اغنيه حمد سالم العامري :: لا مانسيتك .. لا مانسيتك .. لا ما نسيتك كيف لا يمكن انساك . انساك كيف انساك والله قويه .. اهواك واحبك ولي عمري فداك .. واسجي بك سجه هل السامريه .. :: |
الجزء التاسع عشر -------------------- بعد نص ساعه يلست سمر وابوها واخوها ناصر يتريقون وحمدان للحين ما نزل سارة اليوم ما راحت الجامعه من وقت مثل عوايدها.. حست بتعب لانها ما رقدت زين دامها تسهر كل يوم للفير واهي تتكلم ويا خالد واخيرا اتفقوا على موعد يتقابلون فيه .. سارة حست روحها بتموت من الخوف لو يدري يعقوب باللي تخطط سارة له جان قصب راسها وعلقه بالبيت .. بس بعد قلبها اهو اللي مسيرها .. عمرها ما تصورت انها يمكن تحب احد كل هاذا الحب .. تنام بذكراه وتوعى بصوته وتحلم فيه وتتنفس هواه ... ااااااااااخ على الحب .. يخلي الصخر يذوب اشعبال الناس اللي اهم من لحم وعظم مثلي ومثل يعقوب. وقفت سمر بحيرة .. شتسوي اللحين .. تبي تطلع من المدرسه ملانه ما تقدر تواصل اكثر .. تفكر تتصل في حبيبها حمد بس تدري بمثالياته وبيلقي عليها محاظرة واهي تبي تشرد من الحصص .. حمدان بيزفها .. اتصل في راشد اجرب حظي وياه... يالخيبه راشد سيارته تكنسلت من الحادث ... من يا ربي من.؟؟ ولمعت في بالها الفكرة .. ماكو غيره .. يعقوب.. بس؟؟ يمكن ما يرضى .. لا يعقوب راعي هالسوالف .. بجرب حظي. يعقوب في مكتبه ماكان له بارظ يشتغل كان قاعد ياكل واهو يبتسم لحاله .. عمره ما حس برضا ولا راحه مثل اللحين .. سمر تكلمه وعلاقتهم مثل العسل .. الله جانزين بس لو تحبني بعد .. خلاص انه مخي بيفتر 180 درجه ههههههههههههههههههه قطع افكاره التلفون.... السكرتيرة: الاستاذ يعقوب؟ سكرت سمر ويعقوب اتصل من حاله لابوه وقام يعقوب بطوله يعدل غترته بالمنظرة اللي مجابلته بالباب واهو يطالع روحه :: والله وانك كشخه يا بو يوسف وطلع من مكتبه .. بروح اييب الحب .. يا بعد قلبي هالحب .. يعقوب الكل يعرف عنه انه مزوح وايد ويحب يضحك الناس والسكرتيرة ريما متعوده عليه وعلى كلامه اللي ما يقصد فيه شي .. سارة كانت بالمحاظرة يوم يدق تلفونها .. هاذا رقم يعقوب .. سارة استاذنت من الدكتور اللي عطاها كلمتين تحرق الدم وطلعت.. ويكمل يعقوب دربه حق بنت عمه ويتصل فيها.. ودخل يعقوب المدرسه .. للحين بريك الطالبات وكل البنات إلى كانن بالساحه الرئيسيه يطالعن يعقوب ويصفرن له واللي تتفدى واللي تصارخ حتى ان يعقوب فرح على عمره موووووووت اول مرة يدخل مدرسه بس كان خايف لا تعرفه وحده من البنات اللي كان يكلمهن من هاذي المدرسه وسرع من خطوته مع انه كان متونس حيل.. ودخل الادارة .. واستلم بنت عمه اللي كانت تمثل بالمرض .. واول ما طلعوا من المدرسه قامت تغني واهي تمشي بمرح واللي يشوفها يقول عنها فرس بنت فرس .. وصلوا البيت وسمر انتبهت للسيارة اللي وقفت .. وعت ليعقوب ولد عمها وانتبهت له واهو يالس يراقبها من تحت النظارة .. ودخلت سمر البيت وويعقوب للحين واقف عند الممشى ... يا قلبي شهالحب اللي تحمله حقها .. لو اتكلم من اليوم لباجر بعد ما اوفي ولا اسدي حبي لها .. يعلني ما اخسرج يا سمر .. لان بكل صراحه انتي صرتي شي جبير بالنسبه لي .. وراح اموت لوخسرتج... اموت. بعد الغدا في بيت بوحمدان ,, وتحديدا في الصاله الرئيسيه حمدان كان يالس ويا ابوه يتكلمون بموضوع سارة بنت عمه كل هاذا يصير وفي نفس الوقت سارة تتكلم ويا خالد على التلفون وسدت الخط سارة واهي تفكر بموعدها بحبيب قلبها واهي ولا تدري ان ولد عمها بعد يومين ناوي يخطبها من ابوها . باحد الاجزاء شخصيه يديده راح تدخل بالقصه رحبوا فيها . |
الجزء العشرين من اخر معه تصالحوا فيها سمر ويعقوب ومن يومها صاروا سمن على العسل .. أي انهم ما يتناجرون وايد ..بالعكس.. كل ما يشوفون بعض يسلمون ويسولفون .. سمر البارحه ظلت تسولف وياسعد عن اشياء وايد ليما صارت الساعه 3 الفير ووعت اليوم الصبح تعبانه ومتملله تقوم تروح المدرسه من الصبح .. امها توعيها بس من تختفي امها ترد ترقد سمر .. بعد نص ساعه يلست سمر وابوها واخوها ناصر يتريقون وحمدان للحين ما نزل عشان نوصلج المدرسه ناصر بيوصلني .. من متى صار هذا المخطط قبل لا اقعد ولا توه.. اختك .. وكل البنات اخوانهم يوصلونهم ويطلب منه تفسير: هيه انتي ..انه مو بروحي اقعد بالسيارة انه اوصل ربعي بعد وياي. عندهم ابوي يوم شراها لي ما وصاني اوصلج حزة اللي تبين والله شنو يوبا نجرة وهواش طول الوقت .. يوصلني ويوصل ربعه ..و أي ربع تتكلم عنهم .. ماكو الا راشد اللي مسوي حادث وسيارته بالكراج من زمان تكنسلت .. معناته انه مضطر عائليا واخلاقيا اني اوصل ولد عمي واصحابه اللي طاحوا في جبده مو يوبا.. ... تراكم مصختوها انتوا الاثنين ما تحشمون احد هني .. انه ابوكم شيبتي ما حشمتوها .. منك بس سمر تطق عليها زيرانها باخر الوقت .. وانتي .. سمر بس عاد قال لج بيوصل صبيان يعني في هذي بعد بيجذب.. ما طعت يا يوبا تراج تيبيين المشاكل حق روحج.. سدي حلجج ارحم لج .. لا يسمع هالزهوي ويقول لامج.. يبتسم بشر: هااا. عندكم اسرار وبتسوي لي فظيحه: شنو اسرار ماعنده اسرار ها يوبا؟ يله اللحين اللحين تقولون لي شبيناتكم لا انادي على امي واخليها تسويج فلس ما تسوين تهدد شيختك لا اسحب من عندك مفاتيح السيارة الا هاذي شيختي .. اسف .. انسه سمر حق روحج المشاكل وانتي مو ناقصتها الجريده باخذها وياي للمكتب الناس على المدرسه سمر: اليوم انه مشغول .. اكو مشكله... وقامت بجنطتها: ماكو مشكله ..يالله انه زاهبه وهالمرة صرفيهم كتغيير بدال ما تيبسين روحج من اليوع.. يعني مثل كل يوم ما بشتري.. غدى لاكافيتيريا يلوع الجبد استغفر الله.. والله يا سمر ان ما كليتي الا اصفعج اليوم فاهمه.. ناصر جان اللحين ولا قلتي له شي في اخوج قطع .. تحسدينه على شنو .. الدل والدلال لج شتبين اكثر .. والدلال لي .. من متى يا حظي ابيك ترد الظهر للغدا حمدان يبي يكلمك بموضوع ماادر ي على شنو مستعيل البنت ما بتشرد تنبهه حق وجود سمر عند الباب: مو وقته اللحين روح انت الشغل ولا عليك .. خايفه لااعرف اسرارج انتي ماتقولين لي طالعه ملسونه على منو؟ .. مثل اللسان .. بحريني فلفل.. انت الثاني .. والله طرطرة انه افجج بين العيال اتيي الام تكملها .. يالله ان رديت مبجر الليله يصير خير .. مع السلامه في امان الله ربي يحفظك ويوفقك ان شالله الحب وكله لك عيل احنه مالت علينا للحين عزابيه بالكويت هاذا اذا مو بالدنيا تبيك سمر: اذا مثل امي .. حياها الله يا مرحبا .. ارصف شوارع الدنيا لها ..لكن اذا مثلج خلها تولي .. يطلعون لسانهم لبعض وراح بو حمدان ومعاه سمر وطلع ناصر من بعدهم ومشعل وراه. سارة اليوم ما راحت الجامعه من وقت مثل عوايدها.. حست بتعب لانها ما رقدت زين دامها تسهر كل يوم للفير واهي تتكلم ويا خالد واخيرا اتفقوا على موعد يتقابلون فيه .. سارة حست روحها بتموت من الخوف لو يدري يعقوب باللي تخطط سارة له جان قصب راسها وعلقه بالبيت .. بس بعد قلبها اهو اللي مسيرها .. عمرها ما تصورت انها يمكن تحب احد كل هاذا الحب .. تنام بذكراه وتوعى بصوته وتحلم فيه وتتنفس هواه ... ااااااااااخ على الحب .. يخلي الصخر يذوب اشعبال الناس اللي اهم من لحم وعظم مثلي ومثل يعقوب. سلسله ذهب مقطوطه على الارض .. رفعتها وحطتها على الطاوله اللي بالصاله. تدخل المحاظرة دق تلفونها .. اكيد وحده من ارفيجاتها لكن لا طلعت سمر صاير شي بس ابيج اتين تاخذيني من المدرسه روحج فيج من تلفوني يالخبله امج تدري عنه من صجج امي بتخليني اخذ تلفوني للمدرسه لروحج انه اللحين اقوللج تعالي اخذيني .. بموت من الملل سارة .. متاخرة على الكلاس والللحين الاستاذ بسجلني غياب اشفيها الا محاظرة وحده بس تتصفحين الكتب حفظتيها يوبا هاذي جامعه مو ثانويه .. مااقدر اخذج دوري احد غيري.. ما وريتج انتي احد يعتمد عليج الكلاس: جب زين اللحين صرت ما يعتمد علي .. يالله باي وقفت سمر بحيرة .. شتسوي اللحين .. تبي تطلع من المدرسه ملانه ما تقدر تواصل اكثر .. تفكر تتصل في حبيبها حمد بس تدري بمثالياته وبيلقي عليها محاظرة واهي تبي تشرد من الحصص .. حمدان بيزفها .. اتصل في راشد اجرب حظي وياه... يالخيبه راشد سيارته تكنسلت من الحادث ... من يا ربي من.؟؟ ولمعت في بالها الفكرة .. ماكو غيره .. يعقوب.. بس؟؟ يمكن ما يرضى .. لا يعقوب راعي هالسوالف .. بجرب حظي. انها ما عندها رقم يعقوب.. تسندت على طوفه الحمام بالمدرسه واهي شوي وتنتحر وقالت مافيها تتصل في مشعل اخوها .. هاذاك حبيب امه ان درى عنها متصله من المدرسه بيعلم امها ... يا ربي ... في الشركه وطلبت منهم رقم مكتب الاستاذ يعقوب الذري وعطوه اياه مع التحويل طوووووووووط طووووووووووووط المعماريه والهندسيه صباح الخير اختي ممكن اكلم الاستاذ يعقوب الذري له؟ لفظوها باللبناني ) يعقوب في مكتبه ماكان له بارظ يشتغل كان قاعد ياكل واهو يبتسم لحاله .. عمره ما حس برضا ولا راحه مثل اللحين .. سمر تكلمه وعلاقتهم مثل العسل .. الله جانزين بس لو تحبني بعد .. خلاص انه مخي بيفتر 180 درجه ههههههههههههههههههه قطع افكاره التلفون.... السكرتيرة: الاستاذ يعقوب؟ هالصوت يا ريما يااستاز في عندك اتصال سمر ياكل فيها بحلجه: بستقبل الخط ولا اقول لج نطري شوي إلى يقولون سمر يايه تشوفني..( يقول في خاطره): حولي المكالمه بسرعه بس صوته ثابت: هلا والله سمر اسمعني فيك اتيي تاخذني من المدرسه وابي اطلع من المدرسه تدري جان اتصلت لك .. اطلعج من دون ما تدري امج مالي غيرك .. زحمه شوي .. انزين شغلي روحج بالحصص والمواد .. ملانه تعرف يعني شنو ملانه مالي بارظ استمر متصله خلوني بنت الذري انه خلوج .. يعني اسمنا له رزة بالمدارس سمر.. صوتها للتوسل وكانها تبجي) هئ هئ يالله يعقوب تكفى .. جم يعقوب انه عندي انتي تقولين لي لازم هالاساله اللي تنرفز الواحد تعال وخلاص بيي هو كليتيني .. عشر دقايق وياينج والله ولد عمي بسرعه لا تبطي الكلام: وانتي بعد يا بعد مصاريني يا بنت عمي .. يالله مسافه الدرب باي سكرت سمر ويعقوب اتصل من حاله لابوه انه اترخص منك عندي شويه شغل بطلع اسويه يوبا بس بروح الوكاله .. سيارتي فيها صوت .. وابي اجيكها .. البيت اتغدى مرة وحده زمان روح بس هاا.. القوائم الماليه ابيها بعد يومين .. يقوم: انزين يوبا بس ارد باجر اكملهم لك ... راحتك وقام يعقوب بطوله يعدل غترته بالمنظرة اللي مجابلته بالباب واهو يطالع روحه :: والله وانك كشخه يا بو يوسف وطلع من مكتبه .. بروح اييب الحب .. يا بعد قلبي هالحب .. من يعقوب: نعم استاز قولي لهم انه طلعت ومو راد الا باجر استاز. السكرتيرة ورد لها: حلاة الريحه . اسكادا؟ دونا كارين استاز هههههههههههههههه يعقوب الكل يعرف عنه انه مزوح وايد ويحب يضحك الناس والسكرتيرة ريما متعوده عليه وعلى كلامه اللي ما يقصد فيه شي .. من الوناسه .. سمر متصله سمر .؟؟ الله يا الدنيا والله انج ساعات تصدميني بس يا محلى هالصدمات كثر الله من امثالها .. وركب سيارته الكروزر وطار بها..طبعا يعقوب جذب بعذره لابوه لان اهو رايح يطلع سمر من المدرسه يعني لو انتشر الخبر رقبه سمر راح تنقطع .. واهو في الدرب تذكر .. اهو ما يدري وين مدرستها ..وسمر داقه عليه من المدرسه .. شهالحظ .. ماكو الا ساروو سارة كانت بالمحاظرة يوم يدق تلفونها .. هاذا رقم يعقوب .. سارة استاذنت من الدكتور اللي عطاها كلمتين تحرق الدم وطلعت.. سارة: سارو.. بقول لج مدرسه سمر وين تصير علبالك اسوق باصات مدارس ..اتصل فيها على تلفونها اهي ماخذته وياها .. .. جذبت علي . يالله باي ليش جذبت عليه .. يمكن ما تبي مشاكل .. يالله انه اوريها .. توه يعقوب بيتصل فيها بس تذكر ان هاذا الرقم اللي يكلمها منه على انه سعد ..انه مينون ادق عليها بتلفوني بتعرف رقمي بعدين .. ياحسرة عمري من وين لي تلفون .. يعقوب قعد يفتر بالشارع يدور تلفون عمومي ولقى واحد .. راح للتلفون ولقاه بلا سماعه .. سب التلفونات العموميه ودخل السيارة .. تذكر ان هاذا الشارع فيه مكتب المحاماة اللي صديقه سلطان يشتغل فيه .. أتصل له على السريع..مع انه بياكلني على الغيبه .. لكن في سبيل سمور الجذابه يهون .. وينك يا يعقوب قلبي انت اللي ماتدري عني تدري انك اكبر جذاب ادري... طلبه يا سلطان اشتر لك وحده؟ ارقام ابي رقمك شويه بتصل فيه حق بنت عمي ..الحين انت بتعطيني ولا لاء اصلا انه عندي وحده قديمه بعطيك اياها حقك تاخذها ربي .. اسمعني انه اللحين واقف عند شركتكم هز طولك وتعال لي شوي مشغول تشوفني سميرة .. مافيني على لسانها ههههههههههههههههههههههههه الله يقطع بليسك يا يعقوب من كل قطر اغنيه والله لعبنا واخر شي انقلب اللعب علينا .. يالله انه انتظرك سلطان ليعقوب.. تقول لي انت كاشخ وين رايح؟ انه طالع من الدوام الحين .. بنشوفك في دوانيه زيد هالاسبوع ولا لاء عليك يالله باي ويكمل يعقوب دربه حق بنت عمه ويتصل فيها.. الغريب بس ردت .. جذابه وحده .. قالت شنو قالت انه بنت الذري وخلوني ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ويهج يالجذابه .. شرايج اتصل في امج اللحين .. .. انه ما بغيت المشاكل بس من جذي ما قلت لك تقول لي جذي لا يعورني قلبي ولا فيج يالجذابه .. اخر مرة تجذبين علي .. وينك والله زوغت مزاجي صار لي ربع ساعه وانه انتظرك .. هاه. شقالو لك دريول مدارس اعرف وين مدرستج .. وصفي لي درب مدرستج ويوصل يعقوب حق المدرسه . المدرسه .؟؟ .. ليش .. يعقوب شوف لا تفشلني بسوالفك.. وتعرفك وحده من البنات.. الله ولا فالج يالله طلعي برع باخذج وتاخذني هاذي مدرسه مو جامعه ادخل للادارة وقول لهم ان عندي موعد بالعياده الاشياء والله انت راعي مذله انقرصتي بسرعه يعقوب ودخل يعقوب المدرسه .. للحين بريك الطالبات وكل البنات إلى كانن بالساحه الرئيسيه يطالعن يعقوب ويصفرن له واللي تتفدى واللي تصارخ حتى ان يعقوب فرح على عمره موووووووت اول مرة يدخل مدرسه بس كان خايف لا تعرفه وحده من البنات اللي كان يكلمهن من هاذي المدرسه وسرع من خطوته مع انه كان متونس حيل.. ودخل الادارة .. واستلم بنت عمه اللي كانت تمثل بالمرض .. واول ما طلعوا من المدرسه قامت تغني واهي تمشي بمرح واللي يشوفها يقول عنها فرس بنت فرس .. تلعب بتلفونها ويعقوب يطالعها بين فترة وفترة.. ياحلوها .. والله انها تملك الروح بهالحلاه وهالاخلاق الروعه .. وين مخي قبل اربع سنين .. هاه خليته حق البنات .. بدال ما اتعرف وتعود عليج يا حبيبه قلبي ... العوار انه مافيني شي .. من متى وانتي تجذبين ههههههههههههههههههه يالله عاد . كل كلمه والثانيه بتقول لي جذابه من المدرسه وانتي مافيج شي .. داخله علينا وتقول ما بعطيكم دروس بس ابيكم ترسمون لي مخطط الخليه النباتيه وماادري شنو ويعني لو كان عندي ارفيجه جان عادي بس انه بروحي اقعد بالصف .. وانه كنت متملله ولان فيني رقاد بعد ... بالتلفون بس استهبل عليها: ليش ما رقدتي من وقت نفسها: أي روحه يبي يدعم بالسيارة يالله يفضي الشعور اللي بقلبه اتصلت فيني منه رقمك عندي chance baby ( من صجها هاذي .. طرارة اليوم انه عشان هالرقم وعطني اياه) رقمي احلى .. وماادري شلون فكرت استغني عنه ويعقوب لانه فطين وايد .. فكر بهاذا الشي بعد اللي خلاه يستخف زود. ببطء يكسب كل دقيقه سوالف وضحك وغشمرة بينه وبين سمر ليما سمر ارقدت واهي بالدرب لبيتهم ويوم شافها يعقوب راقده طول الدرب عشان لا يوقظها ويخترب مزاجها وبالراديو مشغله اغنيه عيضه المنهالي ((خايف عليك )) اللي من سمعها سماها *اغنيه حبنا* وصلوا البيت وسمر انتبهت للسيارة اللي وقفت .. وعت ليعقوب ولد عمها وانتبهت له واهو يالس يراقبها من تحت النظارة .. ان شالله ارد هاذي الخدمه في ليله عرسك ان شالله .. قومي زين عاد من ما يبي يعرس.. تتدلل على يعقوب: ليش؟ ماابي اعرس وبس يعقوب.. انت صج تحب اماراتيه؟ ليش تسألين تدري شنو ترد عليه: لا.. لا لا تهتم بس سؤال .. ماعليك مني يالله انه بروح اللحين . امج ؟ ... ماعليك انه بدخل اللحين واهي اكيد مو بالبيت رايحه حق دار العقرة والحش في الناس لايكون تقصدين بيتنا بيتكم من قال حشى والله علي ما قلت ودخلت سمر البيت وويعقوب للحين واقف عند الممشى ... يا قلبي شهالحب اللي تحمله حقها .. لو اتكلم من اليوم لباجر بعد ما اوفي ولا اسدي حبي لها .. يعلني ما اخسرج يا سمر .. لان بكل صراحه انتي صرتي شي جبير بالنسبه لي .. وراح اموت لوخسرتج... اموت. اللي للحين ما تحرك واهي تفكر فيه .. لو كان يعقوب مكان حمد ... شنو راح يصير .. وعت لروعها ...يعععععععععع يعقوبو مكان حبيبي حمد ... no way baby بس بعد .. ظل يعقوب يحوس ويلوس في مخها ....ليما راحت غرفتها وارقدت بثياب المدرسه ... بعد الغدا في بيت بوحمدان ,, وتحديدا في الصاله الرئيسيه حمدان كان يالس ويا ابوه يتكلمون بموضوع سارة بنت عمه وصبرت ليما يستقر حمد ولد عمي بالديرة وبعدين اكلم عمي بو يعقوب بكلم عمك بالشركه الليله ماتقدر تصبر لباجر يوبا بس لا تطول .. نصيب بسارة بنت بو يعقوب شـــــــــــــــــــالله كل هاذا يصير وفي نفس الوقت سارة تتكلم ويا خالد على التلفون يوم يزيد شوقي لموعدنا ماارقد الليل من كثر ماانا ابي اسابق الزمن من خوفي يقبضني المرور ويعطيني مخالفه سرعه ههههههههههههههههههههه انزين حبيبي انت ما فكرت شلون بعرفك ولا انت شلون بتعرفني بالي موليه .... لحظه شرايج بهاذي الفكرة .. بحط باجه على صدري تقول وينج يا مريم الضحك: ويييييييه هاذي الفشله ههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه اعطيك ويه وارد بيتنا مباشرة بعد لا تحاولها ... يالله حبيبي اللحين انه بسكر اليوم رحت الجامعه متاخرة. بعد السهر وياك ليلتي اول شي ما بتعطيني ويه اذا شفتيني بالباجه واللحين انه المسؤول عن التاخير.. خلاص انه زعلت ههههههههههههههههههه فديت اللي يزعلون عيني عليهم تراضيني فالح بس حق التسوق يالظالم اصلا انه صار لي مده ما رحت المول ويه ولهت على المولات والله بتكسرين ظهري تراج بمصاريفج هههههههههههههههههههه وراعيتها يالله حبيبي روحي رقدي عشان تصحين بسرعه شوي التلفون وانتي تتثاوبين وتقولين لي بعد شوي طيعي كلامي يالله شالله .. أي اوامر ثانيه .. فكري فيني وحلمي فيني واصحي وصبحي علي.. وبس بعد شهر من اليوم .. لقائنا راح يكون بالمول الجمر عيل انه شاقول ههههههههههههههه يالله مع السلامه وسدت الخط سارة واهي تفكر بموعدها بحبيب قلبها واهي ولا تدري ان ولد عمها بعد يومين ناوي يخطبها من ابوها . |
يعطيكي العافيه يا فرااااااله ها قربنا على النهايه ولا كيف ![]() |
لا والله جداوي لسه بدري
في بيت بو يعقوب .. بو يعقوب كان قاعد ويا مرته بالصاله يتكلمون بسالفه سارة وحمدان ودخل يعقوب من الباب في بيت بو حمد .. ام حمد: هلا والله حمد . شخبار الدوام |
اصبر يا جداوي ولا تستعجل ![]() الله يعطيكي العافيه يا فرااااااله |
تسلم جلمود
الجزء الثاني والعشرين خالد: مريم حبيبتي انه كلمت امي عنج في الشركه .. حمد كان سرحان يفكر في حبيبته مريم واشلون بيقابلها وشنو بيقول لها .. اهو راسمها في باله بلا ملامح بس من شده فضوله حاول يركب عليها ملامح ناس يعرفها .. سمر .. لكن لا سمر وايد حلوة وجمالها اخااذ .. سارة.. يمكن سارة.. سارة جميله .. هادئه .. جمالها ملائكي يوحي بالهدوء ( بيني وبينكم حمد شاعر بس ما يدري عن روحه) سارة وحاول يتخيل الا ويدق عليه الباب ,.. انتبه وقال: نعم وطلع حمدان من المكتب وترك حمد باغرب الافكار .. ما يدري ليش قصة الحسنا والوحش خطرت على باله .. لو الواحد يطالع بين سارة وحمدان كان شاف الفرق اللي الكل يمكن يلاحظه بيناتهم .. سارة مثال للانوثه وحمدان .. ضخم الجثه ... بيني وبينكم حمد قلبه كان يميل حق بنت عمه وايد بس حبيبته مريم مالكه كل احاسيسه ..بسسارة تستحق شي اكثر من حمدان .. حس بالذنب لافكاره تجاه حمدان .. لذا بارك له في قلبه وحاول يتناسى الموضوع لباجي الدوام. يعقوب .......... هيييييه شاقول عن يعقوب .. حالته حاله .. الحب والغرام ماخذه اخااذ ولا يدري عن الدنيا بشي .. ياكل بسمر ويشرب بسمر ويتنفس بسمر وكل شي بقلبه يناجي سمر ... لا ليله ليل ولا نهاره نهار .. بين السحب عايش .. سمر اللحين تعتبره الصديق الوفي بدال ما كان العدو اللدود .. حتى لين تطلع لازم قبل تخبره ... بس في سالفه على يعقوب .. يعقوب اللحين مبتلش .. قولو لي شلون ؟؟ انه اقوللكم .. تذكرون سالفه الرقم اللي اخذه من سلطان .. ما عرف شنو يسوي فيه .. قام وشرى له جهاز عشان يكلم سمر منه على انه يعقوب .. والرقم الثاني بجهازه الاولي يكلم سمر فيه على انه سعد .. ولو انه الحركه مو عاجبته حييييييييل انه يكلم بنت عمه بأسمين .. بس اهو متطمن لانه اهو يدري ان الشخصين هما اهو .. اااااااااخ يا سمر ياويل حالي منج انه بذوب فيج وانتي ولا تدرين. يعقوب كان قاعد عند عتبه عند الدريشه لان مكتبه كان الديكور بتاعه وايد كووووووول على ذوقه وقاط الغترة على جتفه والطاقيه على راسه, دخل عليه ناصر وراشد اخوه والتفت لهم بملل واااااضح في الصف ... اخر حصه كانت ودوام سمر ينتهي .. قاعده منتبهه حق كلام الابله اللي تشرح لهم الا وياتها ورقه والتفت سمر لها واهي تضحك ودانه بعد .. بعد مانتهت الحصه سمر ودانه تمشوا مع بعض لعند الباب وتفارجوا كل وحده ويا سيارتها. دانه قالت لسمر انها من زمان تبي تكلمها بس كانت تخاف منها علبالها انها شيطانه من جذي البنات ما يرافجونها .. لكن سمر قالت لها انها عاديه وما تعض ..وانها ما ترافج احد لانها بطبعها جذي تحب تكون لحالها بس دانه كانت غير .. سمر حبت دانه لانها وايد خجول وعلى نياتها وتتكلم بطريقه تريح الواحد . تواعدن البنيات انهن اليوم يتصلن في بعض .. وردت سمر البيت واهي فرحانه حيل والدنيا مو سايعتها واخيرا حصلت لها ارفيجه بعمرها غير عن سارة بنت عمها اللي ولو ما قدرت انها تشاركها بكل شي عندها. مرت الايام وسمر ودانه صاروا من اجرب الصديقات .. بالمدرسه ويا بعض وبالبيت يتصلن ببعض وحتى تواعدن مرة وراحن المول.. محد كان يدري عن دانه الا سعد ( يعقوب) ويعقوب فرح لها وايد لانه كان يحس ان بنت عمه محتاجه ارفيجه تونسها عن ساروا اللي اكبر عنها بسنتين سكرت سمر الخط وردت على دانه وصلت دانه وسمر طلعت وياها ... بعد هذي الحادثه بيومين بالمدرسه ... دانه: سمر ممكن اسالج سؤال بعد الدوام سمر ودانه راحوا البت سوى .. دانه تهبلت على بيت سمر لانها ما كانت تدري ان سمر بنت ناس اغنياء بس بعد هاذا كبر سمر بعينها اكثر واكثر لانها على غناها ماتكبرت ولا ركبت راسها عليها ... واهم يركبون الصاله الفوقيه راشد وناصر يالسين بدار سمر اللي يوم دخلت تعجبت منهم .. ودانه ظلت واقفه برع الغرفه سمر: سود الله ويهه فشلني والله .. ٍامحينا دندونه على اللس صار فشله والله اول مرة اتيين بيتنا وتشوفين هالاشكال في غرفه ناصر...
|
سمر اليوم ما راحت الجامعه وكانت قاعده بغرفتها ويا سمر ودانه اللي اللحين صاروا الثلاث من اروع الصديقات وتستوي الحشرة والمناجر بين البنات والوناسه علىحدها تحت في الصاله.... يعقوب: حمدان يعقوب يعز حمدان وايد بس اهو يدري عنه انه دلوعه امه وسمر مستحيل تحط في اعتبارها حمدان كزوج لها .. ولكنفكر في عمه حمدان لان هاذي المصاهرة راح تقوي العلاقات اكثر واكثر وجذي سمر راح تكون اجرب واجرب له ... لكن لا مو على حساب اختي.. وحط في باله فكرة ان سارة اكيدا اكيدا بترفض واهو بيوازها 100% . ناصر كان قاعد في بيت عمه بو يعقوب بس عند الاسطبلات أي بعيد عن البيت شوي .. ويسمع اغنيه عبدالله الرويشد .. طمني بس .. من بعد ذاك اليوم اهو ولا شاف دانه بس يسمع سوالفها من عند سمر .. ناصر تغير 180 درجه من بعد ما شاف ارفيجه اخته وحبها على طوووووووول من دون مقدمات ثانيه. حمد اليوم كان على نار بالشغل ما قدر يقعد ولا يركز حتى منّا لاحظت هالشي فيه اليوم كان غير الدنيا مو سايعته وشار 24 ساعه وما يدري شنو يسوي في عمره عشان يخفف الوناسه اللي في قلبه يعقوب كان يفكر .. لو تدري ياحمد اشكثر انه خايف من علاقتك بسمر اللي مااقدر الا واشك في ان سمر تحب................................... يعقوب: سمعت عن سالفه خطوبه حمدان من اختي سارة وقعد حمد يفكر في حبيبته وفي سارة .. حرام سارة تاخذ حمدان لو اني ماكنت اعرف مريم جان انه خطبت سارة بدال حمدان .. وانتبه حمد حق حاله وقال :: اعوذ بالله من الشيطان اللحين انه احب مريومتي وافكرببنتعمي صج ابليس ما يضيعها اعوذ بالله من الشيطان. قبل مغادرة سارة......... في الدرب حمد كان مرتبش( سوري ماحصلت الا هالكلمه عشان اوصف شعور حمد) ومتونس حيييييييييل والدنيا مو سايعته رد البيت وبدل ثيابه وبس ثوي كحليه لان الجو بدى يبرد .. عند الاشارة وقف ورد يتاكد من الهديه إلى زهبها حق مريم واهو يطالعها .. كان سلسه ذهب فيها قلب على شكل قلب مليان طالعها ورد ظبها داخل وكمل دربه للمول الللي بيلتقي فيه سارة سكر حمد واهو موصل لباركات المول .. طالع الساعه الحين الساعه 5:15 يعني باجي على موعدهم 5 دقايق بس .. يوم نزل حس بريله صعيفه وانه مايقدر يمشي بس شد على حاله ودقات قلبه وي وتظهر من ثوبه .. دخل المجمع وقعد على احد طاولات الستار بكس وحط جدامه الجيس وظل ينتظر سارة وصلت المجمع 5:20 واهي تركض اللحين بالمجمع لانه دخلت من البوابه الفرعيه .. وصلت عند الستار بكس ووقفت تنتظر خالد ... محد ما شافت احد عليه ثوب كحلي وعنده جيس احمر .. لفت علىطول الكوفي شوب ليما وصلت للشخص من وراه .. يوم شافته حست بدقات قلبها يبتفضحها وانهاتعرف هاذا الشخص او انها شبهته باحد راحت تمشي على بطء وحمد كان يطالع بتلفونه المسجات اللي تدزها مريم حقه واهو يضحك . |
الصمت اللي حل .. الصدمه .. زلزله الارض من تحت ريل حمد ولا سارة اللي ماقدرت توقف واهي تطالع اللي غير ممكن يصير في حياتها .. حمد وقف مكانه واهو يطالعها وما قدر يتكلم حاط التلفون لى اذنه وحس ان لسانه انشل بس اللي قدر يقوله وعينه على وسعها: الووووووو طاحت يد حمد مكانه .. لايمكن مستحيل .. مايصير يادنيا .. يارب العالمين .. انشقي ياارض وابلعيني .. هاذي مريم محد غيرها.. مريم اللي اهي نبضي واحساسي بهالدنيا وكل مشاعري احلامي وطموحاتي .. شكي ويقيني .. مذهبي واعتقادي .. اللي كل ليله اتوسد نار الضنى والشوق وانه اترياها واثاريها محد غير................... سارة سارة تصرخ في بالها .. لا لا حرام مو حمد هاذا مو حمد .. لا يمكن ما يصير.. ياقلبي مستحيل .. سمر .. سمر بنت عمي ... سمر مستحيل .. وطلعت سارة من المجمع ولحقها حمد ورد مكانه ياخذ الجيس الاحمر حمد التفت عنها وما قدر يشد حاله وصرخ صرخه من كل قلبه هزت موقف السيارات والسيارات اللي فيها : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا سارة انتفضت وكانه حست بالواقع يناديها بعد ما كانت بحاله هستيريه لكن كفين حمد كانت اقوى على ذراعينها بس ماتكلمت انت واقفه بذهول جدام حمد .. قفل حمد باب سيارتها وسحبها وياه ليما وصل لعند سيارتها وسارة للحين مصدومه وما تتكلم .. فتح لها الباب ودخلها وصك البابوقعد مكانه وساق السياره لاي مكان غير هاذا المكان. سمر ودانه ماكانوا يدرون بشي كانو في غرفه سارة يتريونها ليما ترد البيت وتجاوبهن .. وسمركل ماتتصل بسارة سارة ما ترد عليها سدت سمر الخط واهي متعجبه .. شصاير .. ايصير فيني جذي بكلمتين من سعد واهو ما يعنيهن .. ولا حاط اعتبار لهن .. اشفيني انه من ذيج الليله وانه احس بهاذا الشعور .. لا .. مااقول الا يلعن ابو اليوم اللي شريت فيه التلفون دانه: ولا شرايج سمر نزلن البنات تحت يسلمون على ام يعقوب اللي تعودت على دانه بسرعه سمر: شبكي اليوم وعطيني الوصله بتاع المنتدى اوكيه خاطري اقرى القصه يامال البخت والحظ والشبيبه دخل يعقوب داخل البيت واهو يزعق علىامه :: يمه يموووووووووه يا نعمه نعموووووووووه دخل يعقوب شاف سمر منسدحه وحاطه راسها علىريل امه وقلبه فرح على هالمظهر ولكن سوى روحه معصب ليش انها طالعه بره شوي ببرمودا في طرف ثاني من العاصمه .. اكسر قلبين كانوا قاعدين مع بعض ولكن تفصل بينهم اميال واميال من الهموم اللي ما يدرون اهم اخطوا بشنو عشان يلاقون مثل هالمصيبه .. سارة كانت بالسه بالسيارة واهي تبجي من خاطر وما وقفت بجي من يوم طلعوا من المجمع .. وبره على الشط حمد قاعد واليأس والالم عاصره عصار .. واهو يفكر .. بسارة .. وبحمدان .. وبالكل .. وبكلامه الصبح ويا يعقوب. سارة كانت تفكر بصمت وتتذكر كل شي ودموعها تنزل من دون احساس .. تذكر اليوم إلى رد فيه من السفر .. ويوم حطت عيونها بعيونه ..ويوم اللي لبست الكندورة وعيونه عليها ولين تتصل فيه بيوم اليمعه بعيد عن الكل وين كان يقعد وين كان يسولف واتفكر لين اهي تختفي اهو دايما يختفي وياها وبعد ما ترد يرد من وين ماكان .. واهو كان يكلمها ... ما تقدرتتصور سمر .. وكلامها عن حبيبها واشلون تحب سمر حمد واشلون تتمناه بحياتها واشلون , وشلون ....... اااااااااخ ياقلبي .. زفرة زفرتها سارة واهي حاسه عمرها بتموت .. ليش يا ربي القلب ما يلاقي الللي يبيه ..ليش دايما توقف العوايق بيناتهم .. ليش الالم والعذاب وليش الظلم وكسر القلوب .. أساله حيرت سارة وخلتها بلا حيله تبجي دموعها بحر قلبها على حبها وعلى بنت عمها. اما حمد فحاله لا يمكن حد يتصوره .. حمد الهادئ المريح اللي ليما يقعد وي اناس لازم يبث الراحه بيناتهم وليما يسولف الكل يهتم له والكل يعزه ويحبه ويفداه بروحه ..اليوم يحس حاله وحيد .. ماله احد .. دموعه تطفر من عينه من زود الغضب والقهر الحرمه اللي قاعد يعانيها .. انا يا ربي بشنو اخطيت .. شنو هو الذنب العظيم اللي ارتكبته وانت قاعد تعاقبني عليه .. حق وسرقته.. صله رحم وقطعته؟ ظمير ونسيته؟ شنو شنو ليش يا ربي ليش؟ استغفر حمد ربه مهما كان لازم ما يفقد ايمانه بربه بس بعد قلبه المجروح ما يقدر يداويه الا بهالاساله.. سارة بصوت تعبان من كثر البجي : خالد ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــش يا ربي ليش سكت حمد واهو يبجي بقهر وبصوت يقطع القلوب وسارة تطالعه وكانه بتفارق الياه .. ليش يا ربي. سارة ما قدرت تفهم .. شنو إلى يألم حمد اكثر .. لا يكون بس يعرف ان سمر تحبه .. مستحيل . .. سمر ما حاولت ولا فكرت يوم انها تقول له .. عيل ليش اه مكسور الخاطر جذي .. هاذا اللي سارة مافهمته.. وفكرت بأنانيه على حد تعبيرها أي انهاتفكر بنفسها وبحمد بس وقالت: حمد .. لا تكدر خاطرك .. كلم ابوي واخطبني منه |
الخامس والعشرين رن التلفون وايد .. ولا احد شاله .. دقت سمر مرة ومرتين وثلاث ولا من مجيب .. قالت في خاطرها اكيد تعبانه ورقدت وللحين راقده ... لكن وين بتروح عني .. راحت سمر تغسل ويهها وتنزل بعدها عشان تتريق. نزلت سمر وما شافت احد بالصاله الثانيه راحت الصاله الرئيسيه وبعد امها ما كانت هناك .. راحت للمطبخ واهي تتسائل وينهم .. شافت الخدامه كاكي سمر: كاكي وين امي طلعت سمر من المطبخ وردت الطابق الفوقي تشوف امها في غرفتها ولا لاء طقت الباب وما لقت أي جواب غريبه وين اهل البيت اليوم وين راحوا .. نزلت تحت بالصاله الثانيه وقعدت تتريق ويوم خلصت قعدت تطالع تلفزيون شوي الا بييه امها وابوها .. سكرت عن يعقوب واتصلت في حمد لكن جهازه مغلق .. اشفيه حمد مو من عوايده يغلق جهازه لا يكون بس راقد؟؟ تزهبت عشان تروح المستشفى ولبست شيله وعباءة لان مالها بارض تتعدل.. صار الوقت ظهر وسارة للحين مااوتعت .. بس الدكتور سمح لهم انهم يدخلو عليها ..أول من دخل اهي ام يعقوب اللي قلبت الغرفه مناحه وطلعها يعقوب بسرعه .. بو يعقوب دخل عليها ويا راشد حب راسها وطلع واهو يمسح دموعه عاجز مايدري شصاير في بنته.. اخر شي دخلت سمر وحمدان ظل بره ساكت حزين يكسر القلب وكانه فاقد عزيز .. كيف وسارة اهي حب حياته !!! قعدت وياها لين ما دخل عليها يعقوب وشافها سرحانه تطالع سارة اللي للحين مااوتعت .. يعقوب الكل كان يشوفه القوى الصخر لانه ما يوضح مشاعره جدام أي احد الا سارة اللي شافته يبجي قبل شهر .. بس اهو ما حب يبجي او يضعف لانه كان خايف ان سارة تموت واهو بيفقدها للأبد لذا عزز في باله فكرة انه اذا بجى عليها معناته ..راح تموت ...وسارة مستحيل تموت وتخليه .. برع الغرفه حمد كان يالس مكانه على نفس الكرسي ما غير مكانه ولا قام الا عشان يصلي ورد قعد في نفس مكانه .. حمد كان تعبان تعب بس ما قدر انه يبينه .. امه لاحظت ان ويهه مصفر وعيونه حمر بس اهو طمنها وقال لها ارهاق .. يعقوب حاول يقنعه انه يروح البيت وبس ان الواحد يذكر له سالفه الروحه يعصب ويقرطع فكينه من العصبيه والكل يفهم انه ما يبي يروح ويتباعدون عنه .. الا سمر .. كل شويه وتطلع له .. تييب له ماي .. ولا شي ياكله واهو ابدا ما يفكر انه يخلي شي في حلجه .. حمدان كان بعالم ثاني .. من بعد الساعه 1 الظهر رد البيت عشان يغير هدومه ويتغدى ويرد مرة ثانيه .. بس الف سؤال وسؤال في باله .. حمد وين شاف سارة .. وليش اهو اللي يابها المستشفى .. وليش اهو متظايج حيل وكانها مرته ولا حبيبته واهو يدري اني انه خاطبها .. سارة ليش سوت جذي .. لا يكون عرفت بسالفه الخطوبه .. كانت تقدر ترفض بكل سهوله .. ليش تسوي في روحها جذي؟؟ ليش؟؟ في اليوم الثاني تمت دانه تتصل على تلفون سارة ولااحد يرد وعلى تلفون سمر هم ما ترد. استغربت لا يكون قاعدن ويا بعض ومسوين مقلب فيني .. اوريكن يالشرصات .. وسدت دانه الخط بويهه عشان تتزهب وتروح المستشفى حق سارة دانه وصلت المستشفى ووقفت عند الاستقبال تسالهم عن سارة وقالوا لها انها بالطابق الثاني غرفه 22 .. يوم وصلت دانه شافت فوضى عند باب الغرفه وفي حريم يبجون .. ما قدرت تتصور من هاذيللا الحريم .. قعدت تطالع بكل اهتمام ليما شافت بنت حست انها تعرفها ويوم وضح شكل البنت عرفت انها سمر بس كانت تبجي وحاظنه حرمه جبيرة بالسن ... راحت دانه صوبها سارة صابتها حاله هستيريه من بعد ما صحت .. تقريبا . . سارة فقدت عقلها .. صدمه الحب اللي صارت فيها امس ما قدرت تستحملها لذا .. فضلت ان مخها يغيب عن الواقع اللي يصدم بحقيقته المؤلمه والجارحه. حمد كان واقف بعيد وعيونه على الغرفه كانه يطالع سارة .. يعقوب كان داخل ويا الاطباء يحاول يهدي سارة اللي وصلت اعصابها على حدها من الصراخ والعصبيه .. الاطباء كانوا بيعطونها مهدئ بس يعقوب ما رضى وطلب من الاطباء انهم يطلعون برع اهو بيتصرف يعقوب ما قدر يفهم اللي ينقال .. بس كلمه وحده طاحت عليه مثل الصاعقه ... سمر تحب حمد سمر تحب حمد اتنبه حق باجي كلام سارة اللي قالته بين الشهقات: حمدان يبي يخطبني .. وانه احب خالد .. مالي غير خالد .. يعقوب تكفى .. انه ماابي اعيش اكثر .. موتني يعقوب .. موتني طلع يعقوب من الغرفه بعد ما تاكد ان سارة هدت وسكتت ومسح دموعه لكن هيهات .. اول ما طلع شاف سمر جدامه طالعها بكل حزن والم ينتفض فيه عرج من عروجه .. ومشى بعيد عنها .. سمر استغربت وماانتظرت اكثر ودخلت على سارة شافتها راقده وغير عن امس كانت برقادها كانها مرتاحه .. يعقوب كان يسوق بسرعه جنونيه واهو يبجي بهدوء غريب .. بس دموعه اللي تنزل .. يمسحهن بغضب هم تنزل .. اثاري هالدموع دم قلبه المجروح .. اللي ينزف بجمله ما غيرها مخه من طلع من المستشفى للحين سمر تحب حمد ووقف سيارته ببريك قوي حك الارض فيه ............... وظل مكانه يطالع المكان اللي وقف عليه .. شوي ويطيح من على الجسر اللي كان فوقه .. كان يتمنى لو انه فقد السيطرة وطاحت السيارة .. ولا انه يتردد صدى الكلمه في باله ... سمر تحب حمد سمر تحب حمد رد ساق السيارة بريس اقوى وساقها بسرعه جنونيه ما تختطر على البال حتى انه طاف اشارة حمرة .. ليما وصل للمكان اللي بغى يوصل اليه ... عند البحر ....
|
يعقوب بالطرف الثاني سمع رنه التلفون وشاف ان سمر المتصله .. من القهر الل فيه سد الخط بويها .. سمر استغربت .. مو من عوايد سعد ان يسد الخط بويهها .. وعادت الاتصال ممكن تقولون .. يعقوب مبالغ بالشعور .. سمر ما وعدته بشي .. سمر ما كلمته ولا مرة بالحب .. لكن يعقوب رجل .. والرجل اذا حب يحب من كل اعماقه .. بغض النظر اذا كان الطرف الثاني يبادله العاطفه ولا لاء .. يعقوب بنى احلام عن حياته ويا سمر ولو ان كانت له شكوكه ومخاوفه من علاقتها بحمد الا انه كان يحبها وحبه يعمي هاذي الشكوك ويطيرها مثل البخار .. بس الحين الشك تحول الى يقين .. سمر تحب حمد .. وهاذا الحب اكيد من زمان يعقوب وقف واهو متخصر وزفر زفرة قوبه رفع ويهه من بعدها بتصميم .. ركب سيارته عشان يردالبيت ويرتاح شويه. في اليوم الثاني اتصلت سمر في دانه عشان يروحون المستشفى ويا بعض.. سدت دانه الخط وراحت عند المنظرة واهي تتكلم بصوت مسموع: يمه عليه كله دلع وغنج وجمال وحلاه ولا احد مقدرة .. انه شسوي بحالي فديته فدييييييييييييييييييييييته يا ربي فديتك يا نصور قلبي فديتك .. وحبت المنظرة يازعم ناصر وراحت تلبس حق المستشفى سمر من بعد ما سكرته عند دانه ردت تتصل في سعد .. لكن حصلت خبر صدمها ( هاذا الرقم لم يعد بالخدمة) سمر انصدمت .. رقم سعد مو بالخدمه .. ليش عسى ما شر..؟؟ يعقوب في الطرف الثاني للحين منسدح على فراشه واهو مهموم يفكر .. مثل ما تتوقعون كلمه وحده لا غير على باله سمر تحب حمد سمر تحب حمد سمر تحب حمد .. قام من على السرير وراح داخل البلكون يطالع السما .. مبين يا قلبي مكتوب عليك الشقا من يد ويديد ما بغيت تتهنى كم يوم الا وطاحت عليك مصيبه يديده. بس احسن اني ما خبرتها اني احبها ولا غيره بدوس على مشاعري مثل الغول ولا بهتم .. سمر لازم تنتهي من حياتي... قبل لايدخل .. كتب على جدار البلكون .. وبعد هالاصرار بترك سمر قرر يعقوب ان يسافر بره الكويت لمده طويله من بعد طلعه سارة من المستشفى ويحاول ان يحصل حل لمشكلتها اللي للحين ما فهم منها الا انها تحب واحد اسمه خالد . الساعه 5.20 العصر وتطلع سمر من الغرفه عشان تدق على يعقوب .. يعقوب كان يوقف سيارته في مواقف المستشفى يوم رن تلفونه باسم (حبيبي) تردد ما بغى يرفعه بس اهو يدري سمر لين تتصل له دايما يكون شي مهم وبصعوبه بالغه رفع التلفون واهو يعدل من صوته سكر التلفون قبل لا تسكره لان قلبه خلاص ما قدر يتحمل اكثر شوي وينطق لسانه بكلمه حاول يتناساها من الصبح لين اللحين. وطلع من سيارته . سمر استغربت من يعقوب وخافت من صج .. لا يكون رد يعقوب الاولي .. يا ربي ارجوك لا تغير يعقوب علي .. مو اللحين .. ارجوك يا ربي .. سمر استغربت لانها بهاليومين كل اللي تفكر فيه اهو يعقوب وبس. هزت راسها ودخلت الغرفه مرة ثانيه دانه: وين كنتي دخل يعقوب الغرفه من دون مايدري ان كان فيه احد غريب واول ما شاف دانه يعقوب مانتظر اكثر .. وقام يصحي سارة واهو قريب من سمر .. سمر حست ان روحها بتطلع .. شالتاثير الغريب عليها .. اول مرة تحس برجوله يعقوب .. شصاير فيها .. وقامت من مكانها وقعدت ورى دانه عشان لا احد يطالع بالمشاعر إلى بويهها. يعقوب يوعي سارة بصوت كله حنان خلت دانه تتاوه بصوت واطي .. اااه بس سمر طقتها على راسها والتفتت له دانه سارة اوتعت بكل هدوء واهي تطالع يعقوب وتبتسم له .. تتلفت بالغرف و شافت سمر اللي كانت تضحك لها من خاطر وسارة مااستحملت وبدت تبجي واهي تقول: طلع سمر من الغرفه .. مااقدر اطالعها .. ارجوك يعقوب. يعقوب: خلج هني انه بجوف سارة شتبي وبعدين يصير خير اهني سمر خلاص .. اهتز جسمها بالكامل وكان يعقوب صفعها اكبر صفعه تلقتها بحياتها بس بعد خلت راسها فوق وراحت عنه واول ما التفتت نزلت دمعه ما قدرت تحبسها . ودانه تتحرى في سمرعشان تخبرها شصاير لانها بكل صراحه ضايعه وسمر تقوللها.. بعدين بعدين سمر ما قدرت تفكر سارة اشفيها ليش ماتبيها .. ولا يعقوب .. اهو وايد قاسي وياها .. بس اليوم قضى عليها تماما .. تمشي واهي ما فيها حيله بس بعد كملت دربها وطلعت من المستشفى مع دانه. يعقوب ظل واقف مكانه وين ما وقف سمر وطعنها بكلامه البسيط.. :ردي بيتج احسن لج: .. حس انه يبي يبتسم لكن هيهات .. سمر كان شكلها معتفس ومتغير 180 درجه .. ما كانت سمر اللي مستعده تخرمشه باظافرها اذا هجم عليها .. يا ترى ليش . .بس بسرعه هز راسه واكانه يبي ينفض الافكار عن باله ودق على راشد . راشد: هلا والله بالغلا يابعد عيني عساني ماابجي عليج وانت للحين شباب اول ما دخل يعقوب بدى يهدي في سارة بس بنبرة متسلطه واهي سكتت وامها بعد سكتت ونادى النرس انها تييب اكل حق سارة اللي ماطاعت تاكل شي بس يوم يه الاكل حطاه يعقوب جدامها .. عشان تاكله وامه قاعده عندها تطالعها بكل حنان واهي تسمي بالرحمن عليها. وصلوا ناصر و راشد اللي حب امه على راسها وقعد يحظنها بقوة وبعدين لوى على سارو اللي ابتسمت له واهو يطالعها يعقوب انتظر بس قمه امه وخوانه عشان يخلي سارة تفتح له الموضوع .. سارة قاعده تاكل مثل اليهال من التعب اللي فيها .. كسرت خاطره وقعد يساعدها في الاكل وسارة تطالعه بحنان بالغ لانها تدري انه متالم بس خاش عن الكل .. طبع يعقوب. سارة واهي تيود يد يعقوب اللي فيها الاكل: ما بتسالني شي عن امس سارة : انه ادري اني لو كنت بره فراش المرض جان انت قتلتني الحين .. بس انت عندك حق .. انه اللي سويته من البدايه كان غلط .. بس شاسوي يا يعقوب .. انه قلبي اهو اللي قادني وخلاني احب خالد. يعقوب بنفسه تحير ... على الرغم من الالم الللي فيه تخيل صعوبه الشي على سارة اللي تفكر في شخصين حمدان وسمر ..ما تدري وين مخرجها .. أذا وافقت على حمدان اهي حياتها راح تنتهي لانها تحب حمد .. واذا رفضت وقبلت بحمد .. سمر راح تتالم .. يعقوب بدى يفكر بانهنيه .. ليش سمر لازم تتالم..انه اعرف هالالم زين ما زين .. ومو قادر اني اتحمله .. سمر ارق من جذي .. وطالع سارة واهي تبجي بكل هدوء.. هم سارة ما تستاهل .. تحب حمد من سنه وعاشت معاه احلى ايامها واسوئها .. حياتها راح تتحطم اذا وافقت على حمدان اللي ماتحبه ولا تحس بشي صوبه غير المشاعر الاخويه. شهالمصيبه يا ربي .. وين حطيتيني يا سارة .. ياليتج ما خبرتيني وطيحتيني بهالموقف الصعب... يا ريتج |
اليوم كان اخر يوم حق سارة بالمستشفى اللي من بعد محادثتها وايا اخوها خفف عنها العبء كله وتحسنت حالتها وبعد اسبوع رهيب بالمستشفى راح ترد البيت حق كل من وللحين اهي ماشافت لا سمر ولا كلمتها.. يعقوب خطط حق الشي كامل .. اول شخص بيكلمه بالموضوع اهو بو حمدان لان مخه شوي متفتح على امور وايده واهو اكبر واحد بالعايله ويعز حمد وسارة مثل عياله .. ألوحيده اللي ما حط لهااعتبار اهي سمر .. فكر اول شي انه يخبرها اهي اول ولانها تحب سارة راح توافق بس فكر .. سمر بنت مراهقه ويمكن حبها لحمد حب مراهقه بس يعود ويفكر .. لاء .. ساعات حب المراهقه ايكون اهو الحب الحقيقي ويمكن حبها حق حمد حب صادق وحقيقي .. كل هالكلمات إلى قالها كانت مثل الخناجر اللي تطق بصدره بس كان مستحمل .. ويقول .. ليش تالم نفسك يا قلبي .. وانت بهالاطراف لو شنو صار الخسران الوحيد وانت تعرف بهاذا الشي .. فكر عدل يا يعقوب .. مستقبل اختك في يدك ... وبتفكيره وصل الى حمدان .. حمدان اللي ما زار سارة ولا يوم باستثناء اول يومين وبعدين اختفى ولا زارها مرة ثانيه .. قال في خاطره.. اهو اكيد شاك بالموضوع .. بس ليش مااخبره اهو اول .. يمكن احسن .. وطلع من البيت واهو معزم دربه على الشركه بالتحديد مكتب حمدان. اليوم الاربعاء اخر يوم بالاسبوع وسمر قاعده ويا دانه بساحه المدرسه ودانه تسولف لها بس سمر كان فكرها مكان بعيد .. وين ما سارة ويعقوب وحمد اهم الاطراف الاساسيه في تفكيرها .. وبطل الافكار محد غيره .. يعقوب قعدت تفكر .. ليش انه وايد تغيضت يوم كلمني بذيج اللهجه .. انه متعودتها من يعقوب .. لا اول مرة ولا اخر مرة .. ليش تحسست وايد من كلمته... وليش الحين ما افكرحمد كثر ماافكر بيعقوب ولا سعد ....... اخ يا سعد .. ماادري عنك انت وين .. انت اللي يمكن تنقذني من هالوضع المرير .. راح تكون القلب الحنون اللي يعطيني الحلول الخياليه بس هم تضحكني .. وينك ياسعد .. ليش قطعت عني . ليش؟ دانه: هوووووووووووووو سمر سمر ومشاعرهامتضاربه كانهااول مرة تسمع عن ولد عمها ووسامته دانه: والله صراحه عيونه عذاب . وملامحه القسوة كلها .. اعترف لج لو ما نصور اول واحد شفته جان حبيت يعقوب هههههههههههههههههه قامت سمر عن دانه اللي كانت مصدومه .. اهي ماقصدت شي بكلامها بس سمر دخلت الصف واهي تبجي على طاولتها .. ماتدري ليش تبجي ..بس حست ان النار تسعر بيوفها من دون أي سبب ...تظنون أي نار هاذي ؟؟ يعقوب وصل الشركه ومباشرة توجه حق مكتب حمدان .. يعقوب قال السالفه حق حمدان من دون ما يذكر سمر بالسالفه او حمد ليما يوصل لمقطع اللقاء .. وحس ان حمدان يرتجف من الغيظ والغيره بس مصبر حاله ليما يخلص السالفه.. يعقوب بعد ما خلص سادالصمت والسكون وحمدان عيونه يطير منها الشرار بس ساكت.. استغل يعقوب الصمت يعقوب: يا حمدان .. انت تدري ..الزواج قسمه ونصيب.. واذا سارة ارفضك مو عشان شي عادي .. عشان مشاعرها اللي ملكها شخص غيرك.. وتخيل لو ما عرفنا السالفه الا بعد الزواج .. حياتك وحياتها راح تتحول الى حجيم .. فكر فيها .. يعقوب اهني انتبه ... حتى سمر سرقها مني ... بس اهي متى كاانت حقي عشان اهو يسرقها؟؟ ونزل راسه بحزن وحس بدموعه ماليه عينه بس حبسها ورفع راسه يعقوب: يا حمدان .. الحقد ما بينفع .. حمد اذا قى كل هاذا .. مو عشان انه احتال ولا اهو جذاب بالعكس . .. حمد الناس حبته لانه طيب وحبوب وخلوق .. ولا تنسى بعد اهو ماعرف سارة ولو انه عرفها تتخيل بيروح يقابلها .. حمد راح واهو معتقد ان سارة اسمها مريم .. ولا تنسى .. حمد عطاك موافقته عشان خطبتك من سارة حمدان ظل يفكر يحقد.. الا اخليها تتزوجني وتتعذب طول عمرها مثل مانه اتعذب اللحين ..ليش لازم تتهنى اهي بحياتها وانه اللي اذوق الالم امرار.. خلها .. لكن لسانه نطق بكلمات غير: سارة مهما كانت بتظل بنت عمي .. واذا ما صارت حرمتي .. راح تكون اختي ........... يعقوب فرح من قلب وابتسم: الله يخليك يا حمدان .. والله انك طلعت اكبر واحد فينا وعقلك يوزن دنيا ... فرحتني الله يخليك ما تقصر والله وقام يعقوب وقام وراه حمدان وتحاظنوا يعقوب: وين سارو تحصل مثلك ... الف من تتمناك اول ما طلع يعقوب من الغرفه اتصل حمدان في السكرتيرة وسكر حمدان عنها وسند راسه بالكرسي اللي وراه .. ودمعه جريئه خانت عيونه وطلعت واهو يضحك... يا ريتني مت ولا فقدتج يا سارة ... تمنيتج روحي وعمري ... لكن منتي من نصيبي يا بنت العم ... وطلع الاوراق اللي كان يكتب فيها القصايد حق سارة .. وحش باللوعه يوم شافها وقررت انه يشققها ويفرها بالزباله ....... لكن قلبه ما طاعه .. وردهم مكانهم ورد حق شغله.. منّا: اهلين استاز يعقوب .. نورت المكتب بس راح يعقوب بدت منّا تحش فيه .. ابل كان كتير مهضوم وبيعئد هلء ما منو فايده .. الله ياخز إلى عئدك يااستاز يعقوب. اتصل يعقوب بيت عمه بو حمد يعقوب: صبحج الله بالخير خالوه بعد ما شد الخط من عند بيت بو حمد .. اتصل في رقم الشاليه لكن محد رد .. وين الخدامات .. وسكره وراح البيت عشان يستقبل سارة اللي بتيي الحين ويا امه وابوه.. الحصه الاخيره وسمر للحين زعلانه على دانه ولا تكلمها .. دزت لها دانه ورقه سمر: انتي ما تستحين على ويهج قله ادب شماصار بالصف تقلبينه نكته تضحكين عليه ويا البقر ارفيجاتج؟ ولحقت ورى ارفيجتها دانه : سمر سمر سمر نطريني شفيج .. سمر اتصلت في امها اللي هزبتها وقالت لها حسابج معاي بالبيت .. ردت سمر البيت وامها قاعده تصفعها وتيرها من يدها يمين ويسار .. ناصر كان في البيت لان اليوم يوم العملي بمدرستهم ورد مبجر ... نزل عند امه نجاه: يا مسوده الويه تصفعين البنت لا والمدرسه بعد ..وين قاعده انتي بالشارع .. هاذي تربايتي فيج يا الحماره والله اني اخليج تندمين على اليوم إللي سويتي فيه هالسوايا .. سودتي ويهي جدام المديرة .. ما فكرتي فروحج .. جان فكرتي في هلج .. فضحتينا .. يا خسارة ال9 شهور فيج .. عمري ما تعبت بحمال مثل حملج يالسباله .. ان طلعتي من بره البيت يا ويلج مني يالله قلبي ويهج ولا توريني اياه من يوم ورايح يالله .. ردت سارة البيت والكل استقبلها بحرارة ناصر ومشعل وام حمد وراشد ويعقوب اللي اول ما شافها لوى عليها وباسها على جبينها .. واهو يطالعها بنظرات تطمنها واهي تبتسم له من خاطر .. ودخل وياها دارها وقال لها اللي صار مع حمدان ووايد فرحت وبجت واهي تحظن اخوها شاكرة ربها على نعمه كون يعقوب اخوها.. بعد الغدى سالت سارة ناصر اللي كان قاعد واهو على غير طبيعته ناصر سكت وحزن شكله بصورة فظيعه وسارة يودت قلبها .. لايكون بس سارة: اشفيك ناصر ؟؟ يعقوب بهدوء: سارة .. هاذا موضوع منتهي .. يعقوب: .................................... في شاليه العايله .. حمد كان منعزل عن البيت والعالم .. وما يمر في باله الا طيف سارة .. ااخ ياسارة.. كنتي مثل الحمامه طول الوقت جدامي وما عرفتج.. بس قلبي كان حاس فيج .. وصوتج كان يشدني لج مثل الغريق للنجاه... وين احصلج اللحين وين .. اثاري الكل يكلمج اللحين عن سالفه حمدان .. وانتي بتوافقين عشان الكل وبتضحين فيني وفيج وفي حبنا اللي ما قدر ينولد .. بغى حمد يبجي بس ما طلعت منه الدموع .. ضحك ضحكه مافيها حياه على حاله .. بغيت ابجي لكن حتى دموعي معاندتني ماتبيني ارتاح .. قعد على الشط واهو يطالع البحر ... طول هاليومين واهو يفكر يرد اميركا .. بس ابوه . وليد ... سمر .. امه .. الكل .. بيضطرون انهم يفغدونه مرة ثانيه .. تخيل الغربه وغمض عيونه عشان لا يشوف المنظر .. ما يبي يتغرب .. كافي غربه 3 سنين مل وكل منها ... بس يموت الف مرة ولا يشوف سارة تكون حق غيره .. قام واهو ينظف ثيابه عشان يرد داخل الشاليه. واهو يمشي لاحظ غبرة سيارة كروزر يايه صوب الشاليه .. عرف السيارة .. هاذا يعقوب ما غيره .. شمييبه .. اكيد امي قالت له اني هني .. مالي خلق احد اووووووووووووووف يعقوب كان لابس بنطلون اسود وقميص هندي (مثل اقمصه انريكيه) لونه بيج وشكله صاير جنان وروعه وشعره كان خفيف مثل ما يسويه وفيه لحيه خفيفه ما انحلقت من يومين. حمد انصدم من يعقوب.. هاذي اخته .. واحد غيره بيقتلني اللحين لكن اهو بمنتهى الهدوء بعد يعقوب جاوب على اسالته: انت لازم تشكر ربك لاني واقف اتكلم وياك .. لو انه انسان مخي صغير ... (يطالعه بنظرة حقد) جان قتلتك الحين ولا همني شي .. بس لاني انسان متفتح شوي وعارف ان هاذي الاشياء ممكن تصير ولان الحياه مليئه بالصدف. يعقوب ظل ساكت واهو ناوي انه يستفز حمد لاخر عرق عنده يعقوب: زين ياحمد جزء من اللي تبيه تحقق يعقوب ابتسم ابتسامه المنتصر وقام يردد بصوت واطي بينه وبين نفسه .. راح الكثير وباجي القليل.. في بيت بو حمدان .. بو حمدان طبعا للحين ما يدري .. اتصل في البيت خبرهم انه ما راح يرد البيت الا بالليل لان اليوم الاربعا واخر ايام الشهر .. يعني الشغل والمعاملات لازم كلها تخلص .. ولان لا يعقوب ولا حمد داوموا من يومين لذا الشغل تعطل عليهم.. ناصر كان قاعد بالصاله الفوقيه دقيقه يطالع التلفزيون ودقيقه باب غرفه سمر .. وشكله حيل متغير 180 درجه .. عمره ماخاف على سمر كثر اللحين بس في باله كانت تستحق اللي سوته امه .. ليش قلت ادبها على امها .. شوي ويرن تلفون الطابق الفوقي .. ناصر بصوت ملان: الو يوم سكرت عن التلفون قام طق حبه الهولد لان فيها موسيقى (love story) |
رد بو حمدان من المسيد بروحه لان حمدان اليوم ما طاع ينزل وياه .. اونه تعبان وبيصلي بالبيت .. .. وتذكر ان بو يعقوب للحين ما رد عليه بسالفه سارة وحمدان واكيد حمدان منحرج يسالني ليش ان سارة توها طالعه من المستشفى. ... وطلع من الغرفه عشان ينزل يتريق ويا ام حمدان .. واهو يمشي مر على باب غرفه سمر وتذكر.. يا بعد روحي بنتي .. ماشفتها امس صج قلت الخيرة حتى اني ما سالت عنها وينها شخبارها شعلومها .. خلها بعد ما تصحي .. بس كان خاطره انها تتريق وياه اليوم .. وراح عند غرفتها. طق الباب مرة .. ومرتين .. وثلاث نزل بو حمدان وزمجر باسم نجاه بصوت شوي ويكسر اللي في البيت: نجاااااااااااااه بو حمدان راح غرفه سمر وفتح الباب..اول ما شافت سمر الباب ينفتح ردت على ورى خافت لا تكون امها يايه تكمل فيها التهزيبه .. لكن لا .. طلع ابوها الحبيب الغالي .. اللي محد بهالدنيا يحبها كثر ما اهو يحبها ... طارت من مكانها وراحت بحظنه الدافي الكبير واهي تبجي من خاطر على اللي استوى بها .. اهي ماكانت تبجي على حادث المدرسه ولا أي شي ثاني .. اهي تبجي على شخص واحد بس .. اظنكم كلكم تعرفونه؟!! حمد ويعقوب ردوا من الشاليه باليوم الثاني .. وحمد كان معزم انه يفتح موضوع الكلمه حق بو يعقوب بس يعقوب وقفه وقنعه ان يخلي شويه وقت حق بو حمدان يدري عن الرفض وبعدين يصير خير .. السالفه كلها كانت غير مفهومه حق حمد وكان يسال وايد عن الموضوع سارة لذاك الوقت كانت قاعده .. هيهات ترقد والافكار تاخذها يمين ويسار .. كل اللي تفكر فيه اهو حمد .. اه يا حمد .. شلون صار اللي صار .. انه وين كنت وانت وين واخر شي وين وقفنا .. طلعت انت حبيب عمري وانه حبيبتك .. شلون ما حسيت فيك .. شلون ما عرفتك ولا عرفت شخصك على الرغم من انك جريب مني .. الله يالقدر .. تجمع الناس والقلوب ببعض باغرب الطرق.. اه يا حمد .. سارة خلاص .. ما قامت تردد اسم خالد .. تبي تعود نفسها على الحقيقة المؤلمه اللي كل ما تتذكرها تنزل منها دمعه حزينه مسرع ما تجففها .. راحت عند تسريحه غرفتها .. واهي تطالع نفسها بالمنظرة ..( شصار فيني ).. كان عند عيونها هالات سودة من التعب والارهاق .. وعظام خدها بارزة بوضوح وشعرها فقد رونقه من قله الاكل وكل شي فيها يدل على التعب .. يعقوب مثل ما تتوقعون كان قاعد بنفس المكان اللي قعد فيه ورمى جهازه بالبحر .. واهو يالس يفكر بحياته وبسمر ... شالممكن يصير بيني وبينج يا سمر وانتي اهديتي قلبج لغيري .. ليش ما كنت انه .. ليش حمد ... كل الحب اللي بالعالم كان بقلبي موجه لج. .صدج وحركاتج معاي اهي اللي خلتني اروح لغيرج ليما تعب قلبي من التمثيل والجذب . ليما فضحتني عيوني اللي تراقبج من 4 سنين من دون أي حيا او مراقب غير الله سبحانه وتعالي .. اعرف كل حركه من حركاتج .. كل ملمح من ملامحج .. لين انتي فرحانه .. او زعلانه .. او مخبيه سر كبير بقلبج .. او ناويه على الشر .. يا احلى حب .. واغلى حب .. يا ريتني مت ولا عرفت انج ما تبيني ولا تفكرين فيني .. اااخ يا قدري التعيس.. مكتوب عليك انك تحب وما تنحب طول عمرك ... الله يوفقك يا حمد مع سارة .. اللي ان شالله بيتكلل حبكم بالنجاح والتوفيق.. ... قطع افكاره رنين التلفون.. كان رقم البيت سد الخط عن امه واهو يسوق درب الرده حق بيته.. واهو يفكر ..يحليلها امي والله تحاتيني .. بس لحظه .. شلون راح عن باله .. امه من وين لها رقمه .. هاذا الرقم محد يعرفه الا سمر وسلطان |
رد بو حمدان من المسيد بروحه لان حمدان اليوم ما طاع ينزل وياه .. اونه تعبان وبيصلي بالبيت .. .. وتذكر ان بو يعقوب للحين ما رد عليه بسالفه سارة وحمدان واكيد حمدان منحرج يسالني ليش ان سارة توها طالعه من المستشفى. ... وطلع من الغرفه عشان ينزل يتريق ويا ام حمدان .. واهو يمشي مر على باب غرفه سمر وتذكر.. يا بعد روحي بنتي .. ماشفتها امس صج قلت الخيرة حتى اني ما سالت عنها وينها شخبارها شعلومها .. خلها بعد ما تصحي .. بس كان خاطره انها تتريق وياه اليوم .. وراح عند غرفتها. طق الباب مرة .. ومرتين .. وثلاث نزل بو حمدان وزمجر باسم نجاه بصوت شوي ويكسر اللي في البيت: نجاااااااااااااه بو حمدان راح غرفه سمر وفتح الباب..اول ما شافت سمر الباب ينفتح ردت على ورى خافت لا تكون امها يايه تكمل فيها التهزيبه .. لكن لا .. طلع ابوها الحبيب الغالي .. اللي محد بهالدنيا يحبها كثر ما اهو يحبها ... طارت من مكانها وراحت بحظنه الدافي الكبير واهي تبجي من خاطر على اللي استوى بها .. اهي ماكانت تبجي على حادث المدرسه ولا أي شي ثاني .. اهي تبجي على شخص واحد بس .. اظنكم كلكم تعرفونه؟!! حمد ويعقوب ردوا من الشاليه باليوم الثاني .. وحمد كان معزم انه يفتح موضوع الكلمه حق بو يعقوب بس يعقوب وقفه وقنعه ان يخلي شويه وقت حق بو حمدان يدري عن الرفض وبعدين يصير خير .. السالفه كلها كانت غير مفهومه حق حمد وكان يسال وايد عن الموضوع سارة لذاك الوقت كانت قاعده .. هيهات ترقد والافكار تاخذها يمين ويسار .. كل اللي تفكر فيه اهو حمد .. اه يا حمد .. شلون صار اللي صار .. انه وين كنت وانت وين واخر شي وين وقفنا .. طلعت انت حبيب عمري وانه حبيبتك .. شلون ما حسيت فيك .. شلون ما عرفتك ولا عرفت شخصك على الرغم من انك جريب مني .. الله يالقدر .. تجمع الناس والقلوب ببعض باغرب الطرق.. اه يا حمد .. سارة خلاص .. ما قامت تردد اسم خالد .. تبي تعود نفسها على الحقيقة المؤلمه اللي كل ما تتذكرها تنزل منها دمعه حزينه مسرع ما تجففها .. راحت عند تسريحه غرفتها .. واهي تطالع نفسها بالمنظرة ..( شصار فيني ).. كان عند عيونها هالات سودة من التعب والارهاق .. وعظام خدها بارزة بوضوح وشعرها فقد رونقه من قله الاكل وكل شي فيها يدل على التعب .. يعقوب مثل ما تتوقعون كان قاعد بنفس المكان اللي قعد فيه ورمى جهازه بالبحر .. واهو يالس يفكر بحياته وبسمر ... شالممكن يصير بيني وبينج يا سمر وانتي اهديتي قلبج لغيري .. ليش ما كنت انه .. ليش حمد ... كل الحب اللي بالعالم كان بقلبي موجه لج. .صدج وحركاتج معاي اهي اللي خلتني اروح لغيرج ليما تعب قلبي من التمثيل والجذب . ليما فضحتني عيوني اللي تراقبج من 4 سنين من دون أي حيا او مراقب غير الله سبحانه وتعالي .. اعرف كل حركه من حركاتج .. كل ملمح من ملامحج .. لين انتي فرحانه .. او زعلانه .. او مخبيه سر كبير بقلبج .. او ناويه على الشر .. يا احلى حب .. واغلى حب .. يا ريتني مت ولا عرفت انج ما تبيني ولا تفكرين فيني .. اااخ يا قدري التعيس.. مكتوب عليك انك تحب وما تنحب طول عمرك ... الله يوفقك يا حمد مع سارة .. اللي ان شالله بيتكلل حبكم بالنجاح والتوفيق.. ... قطع افكاره رنين التلفون.. كان رقم البيت سد الخط عن امه واهو يسوق درب الرده حق بيته.. واهو يفكر ..يحليلها امي والله تحاتيني .. بس لحظه .. شلون راح عن باله .. امه من وين لها رقمه .. هاذا الرقم محد يعرفه الا سمر وسلطان |
اول من وصل بيت بويعقوب اهو بو حمدان وحمدان وسمر اللي كانوا بسيارة وحده ... وناصر كان ويا امه ومشعل والبشكارة كاكي... وراحن الثنتين بالسوالف ........ ونرد نحن حق يعقوب إلى من سمع صوت سمر راح على طول لغرفته .. حركات جبناء ويهال .. بس مايدري .. حس بالخوف لي شاف سمر راح ينكشف .. ما يدري ليش حس ان سمر اليوم بتكشتف انه يحبها .. واهو ما بيحتمل هالموقف .. ظل يتحقرص بغرفته .. يمين ويسار جدام وورى يمشي ما يدري شنو يسوي بعمره .. لام روحه الف مرة بس بعد ما قدر يطلبع من الغرفه. اليوم على غير العاده الحريم يلسن بالصاله والرياييل بالميلس الداخلي .. سارة راحت عند اخوها تخبره عن هاذا الشي وتوها بتدق على الباب انفتح راحت سارة ويعقوب دخل غرفته عشان يغير هدومه ويلبس الكندورة اللي يحب يلبسها بالبيت لانها تريح... وطالع روحه بالمنظرة .. لحيه خفيفه .. وشعر عفسه .. يا ربيييييييييييييييييييييييييييي .. سحى شعره بس ماكو امل شعره قايم ما يقعد (هاذا وشعرهم خفيف الله يعين احنه البنات) ورش رشتين من عطر اسكادا الرجالي .. وطلع .. ينزل الدري وقلبه يدق بس رسم على ويهه شكل الرجل القوي اللي ما تهزه الرياح واهو .. كلمه وحده من سمر بتذره مثل الغبار.. نزل عند الحريم وسلم عليهن الا ام حمدان اللي ماعطاها ويه ولو انه التفت لها طالعها بنظرة احتقار واخرا وليس اخيرا... سمر . سمر كانت تلعب بالاكل وعلى ويهها ابتسامه بسيطه ماتدري شنو سببها .. لو تدرون شنو كانت تتخيل .. تتخيل لو انها تزوجت حمد وسارة تزوجت حمدان اخوها ودانو اخذت ناصر ويعقوب .... يعقوب يتزوج!! واختفت ابتسامتها وحل مكانها الحزن .. انه ليش قلت جذي .. ليش يعقوب بيتزوج يوما ما .. أي .. اهو ما قال انه يحب اماراتيه .. وانه شدخلني فيه يحب ولا ما يحب .. ينصفق باللي يبيها .. رفعت عيونها تطالع حمد بس يعقوب اليوم كان يالس مكانه وتفاجئت .. طالعته واهو يضحك وردت الروح بضحكته الحلوة وابتسمت وقعدت تدور حمد بعيونها ليما شافته قاعد قبل الكرسي الاخير من جهه اليسار و.... سارة مجابلته .. سارة تطالع حمد وحمد يطالعها .. شصاير .. سمر احتر راسها من اللي قاعد يصير .. اثنيناتهم يتبادلون الابتسامه والنظرات ولا احد هامنهم ... شصاير .. يا ربي .. قلبي .. اشفيها سارة ؟؟ ليش تسوي جذي .. وحمد ..شاللي قاعد يصير .. شافت سارة تكتب شي على ورقه ودزتها عند رغد عشان تعطيها حمد .. حمد يطالع الورقه ويبتسم ويسوي حركه اوش حق سارة .. وكتب شي بالورقه .. ورغد توصل الورقه .. لاااااااااااااااااا .. شقاعدين يسوون . سمر كانت بلا حواس واهي تركض برع .. طلعت بره بالشارع .. تطالع السيارات لكن محد كان هناك ولا سايق من السواق.. كملت دربها بالركيض وين مابيتهم لانه مو بعيد يفصل عنهم شارعين او ثلاثة .. طول الدرب واهي تتذكر اللي يصير .. ودموعها تطير من وجهها. |
الساعة الآن 03:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd