الذهبية - آآه على العرب !!

إلى متى يا بني العرب؟ إلى متى نرقص رعباً على أنغام نباح الكلاب
الأمريكية النجسة.. إلى متى نلطخ أجسادنا بلعابها القذر؟!
إلى متى نطعمها عظام كرامتنا حتى نسكن جوعها المقرف؟!
إلى متى و نحن نطأطئ لها الرؤوس ، ونسمح لها بهرش جلدها القذر
ونثر البراغيث علينا؟!
منذ متى ترأست الكلاب الأسود و الفرسان؟!
لا أفهم كيف يرضى الأسود بكل هذا الهوان؟!
تنتحب السماء وتصرخ وتلطم وجنتيها لتسكب الدموع المنهمرة ، ترتدي لباس
العزاء الأسود وتعلن الحداد على وفاة العزة.. عزة الأسود والفرسان..
تعال أيها القمر وجالسنا وشاركنا التأوه والنحيب..
تعال أيها الليل واعصرعباءتك المظلمة من نظرات المعذبين..
وأنت أيتها الشمس؟ أعلم أنك اشتقتِ إلى الإشراق في سماء عزتنا،
لا ألومكِ إن أردتِ الاختباء بين السحب و ممارسة البكاء..
آآآهٍ منذ متى يُسمع نباح الكلاب؟ منذ متى يُخشى و يحسب له ألف حساب؟
لِمَ يحملق الجميع صامتين؟!!
لِمَ ينظرون بغباءٍ إليهم عندما يُداس احترامهم ، وتقطع أرواحهم ،
ويُكوى كيانهم بنار الظلم والنجاسة!!
لِمَ يخيم الصمت على المكان؟
عندما يغتال أسد.. أو تُركل كرامة أمة..أو تُذبح أرواح طاهرة بريئة
أمام الملأ؟!! أو عندما نجد دميةً صغيرةً ترقد على أنقاض بيتٍ مهدومٍ
في فلسطين؟!!
آآهٍ لا يعرف قلمي ماذا يسطر و ماذا عساه يكتب وقد احترقت الحروف
بنار الذل.. ماذا أصرخ؟ وبماذا عساني أتفوه؟!!
آآهِ يا صلاح الدين.. آآهِ يا ابن الخطاب !!
خانتني الكلمات!! و تبعثرت الحروف!!
أعزي نفسي ، وأعزي جميع المخلوقات التي تنتمي لهذه الأمة المنكوبة
على الذل و الهوان والضعف والسطحية والتفاهة الخ....!!
إن أردنا النصر و العزة فما علينا إلا الرجوع لمالك النصر والعزة..

تمت،،

بقلم: قلبي