فاتنة ٌ هي والحسن فاتنُ
بإسمها رنّم القلب دقّاتُ
غزالةٌ تتمشّى جميلة
لا تُرى بعدها جميلاتُ
إذا نظرت إليها
تخالُ أنّ في العينين مرآةُ
والروح فيها ريحانةٌ
تنقل عطرها النسماتُ
للسّحر هي مدرسة ٌ
فالشمس تعطي نورها النجماتُ
يعجز الوصف عن وصفها
والخيال كان قدّم إستقالاتُ
قسى الزمان عليها
وأثقلت كاهلها ويلاتُ
فهجرت شفتيها إبتسامة ٌ
للعليل فيها مداواتُ
وأسدلت على العينين غشاوةٌ
فلم تعد ترسل سهاماتُ
ليت قلبي لأحزانها مقبرةٌ
وروحي بلسمٌ لتلك الجراحاتُ
وجسدي مركبٌ لجلاء آلامها
ويداي له شراعاتُ
ترى هل يعودُ زهو الرّبيع
بعد خريفٍ أوراقه مصفراتُ