![]() |
مزيج قاتل من الجمود والركود والانكماش يهدد الاقتصاد العالمي
مزيج قاتل من الجمود والركود والانكماش يهدد الاقتصاد العالمي
http://www.aleqt.com/a/190392_15952.jpg "الاقتصادية" من دافوس أبلغ محللان كبيران "رويترز" أنه ما لم تضع الحكومات وتنسق فيما بينها السياسة الصحيحة في مواجهة الأزمة المالية هذا العام، فإن متاعب الاقتصاد قد تستمر سنوات. وقال نورييل روبيني رئيس "آر.جي. آي مونيتور" وإيان بريمر رئيس مجموعة أوراسيا في مقابلة مشتركة بالبريد الإلكتروني مع "رويترز" خلال اجتماع دافوس السنوي لرجال الأعمال والزعماء السياسيين إن السياسة الحكومية تؤدي دورا محوريا الآن في الاقتصاد العالمي. وقال روبيني - أحد خبراء الاقتصاد القلائل الذين توقعوا الأزمة - إن الولايات المتحدة تشهد في أفضل الأحوال ركودا مؤقتا يستمر حتى أواخر 2009. وفي أسوأ الظروف قد تكون هناك سنوات مما يصفه بأنه "مزيج قاتل من الجمود الاقتصادي والركود وانكماش الأسعار". وقال روبيني: إن أكبر مخاطر 2010 أن يتحول الركود العالمي الحاد المؤقت إلى ركود عالمي أشد حدة يدوم لعدة سنوات مصحوبا بانكماش أسعار، مضيفا أن العامل الأساسي في تحديد إذا ما كان هذا التحول سيقع أم لا هو السياسة المنتهجة لمواجهة الأزمة في الولايات المتحدة والخارج. وقال روبيني وبريمر إن العامل السياسي الأكثر أهمية على الإطلاق هو استجابة الإدارة الأمريكية الجديدة. في مايلي مزيداً من التفاصيل: أبلغ محللان كبيران "رويترز" أنه ما لم تضع الحكومات وتنسق فيما بينها السياسة الصحيحة في مواجهة الأزمة المالية هذا العام فإن متاعب الاقتصاد قد تستمر لسنوات. وقال نورييل روبيني رئيس "آر.جي.آي مونيتور" وايان بريمر رئيس مجموعة أوراسيا في مقابلة مشتركة بالبريد الإلكتروني مع "رويترز" خلال اجتماع دافوس السنوي لرجال الأعمال والزعماء السياسيين إن السياسة الحكومية تؤدي دورا محوريا الآن في الاقتصاد العالمي. وقال روبيني - أحد خبراء الاقتصاد القلائل الذين توقعوا الأزمة - إن الولايات المتحدة تشهد في أفضل الأحوال ركودا مؤقتا يستمر حتى أواخر 2009. وفي أسوأ الظروف قد تكون هناك سنوات مما يصفه بأنه "مزيج قاتل من الجمود الاقتصادي والركود وانكماش الأسعار". وقال روبيني إن أكبر مخاطر 2010 أن يتحول الركود العالمي الحاد المؤقت إلى ركود عالمي أشد حدة يدوم لعدة سنوات مصحوبا بانكماش أسعار، مضيفا أن العامل الأساسي في تحديد ما إذا كان هذا التحول سيقع أم لا هو السياسة المنتهجة لمواجهة الأزمة في الولايات المتحدة والخارج. وقال روبيني وبريمر إن العامل السياسي الأكثر أهمية على الإطلاق هو استجابة الإدارة الأمريكية الجديدة. وقال بريمر "الكيفية التي سيستجيب بها صناع السياسات الأمريكيون لتراجع الاقتصاد الأمريكي تؤثر بدرجة هائلة في كل من الأزمة المالية نفسها وجانب كبير من المخاطر السياسية المصاحبة". وكانت مجموعة أوراسيا وهي من كبريات شركات استشارات المخاطر في العالم وضعت سياسات إدارة الأزمة الأمريكية على رأس المخاطر السياسية العالمية في 2009. وقال بريمر "العوامل السياسة تثير القلق بصفة خاصة لأن الكونجرس الجديد سيتعارك على الأرجح مع البيت الأبيض للسيطرة على عدة ميادين رئيسية للسياسة". وفي سائر أنحاء العالم قال كل من روبيني وبريمر إن روسيا وأوكرانيا وتركيا قد تشهد تصادما خطيرا للمخاطر الاقتصادية والمالية هذا العام. وقالا إن إيران وباكستان منطقتا مخاطر رئيسية أيضا في 2009. وسئلا عن الدول الأقدر على اجتياز الأزمة بسلام فقال روبيني إنها البرازيل والهند ودول الخليج. وقال "رغم المخاوف الأمنية والتوترات الخطيرة في علاقاتها مع باكستان وأوجه عدم التيقن لموسم انتخابات تظل الهند مستقرة سياسيا. "نفس الشيء ينطبق على البرازيل حيث ساعد الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في بناء توافق آراء على ساحة اليسار السياسي لصالح سياسة للاقتصاد الكلي حصيفة نسبيا. دول الخليج لا تزال مستقرة سياسيا .. وهي باستثناء دبي جزئيا سليمة تماما من الناحية الاقتصادية". وقال روبيني إن تباطؤ الاقتصاد الصيني قد تكون له تداعيات سياسية كبيرة. وقال "في حين أن خطر حدوث ثورة سياسية محدود الا أنه كلما كان الهبوط الاضطراري أكثر صعوبة زادت فرص صب الغضب العام على السلطات المحلية بدلا من توجيهه في نزعة قومية ومناهضة للأجانب". لكن برير قال إنه يتوقع بقاء الصين مستقرة سياسيا في 2009 مع استمرار الدعم الشعبي للحزب الشيوعي. وقال "الأوقات الاقتصادية العصيبة ستنال من بعض هذا الرصيد، لكن من المرجح أن الاحتياطيات من العمق بما يحول دون مواجهة الحكومة الصينية تهديدا محليا خطيرا واسع النطاق للنظام المدني في 2009". |
الساعة الآن 08:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd