| مخاوي الليل |
02-03-2009 10:16 AM |
دبي تستضيف مؤتمرا لصناديق التحوط في الشرق الأوسط 10 مارس المقبل
دبي تستضيف مؤتمرا لصناديق التحوط في الشرق الأوسط 10 مارس المقبل
دبي - وام
تستضيف دبي "الدورة السنوية العاشرة لمؤتمر الشرق الأوسط العالمي لصناديق التحوط"، في العاشر من مارس/آذار الجاري، بمشاركة شخصيات اقتصادية دولية مرموقة؛ لبحث أثر الأزمة المالية العالمية على أداء هذه الصناديق.
وتضم قائمة المتحدثين أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي للسلع المتعددة، وكيفين بيركيت مدير إدارة الأصول في مركز دبي المالي العالمي، وإريك ماير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في "شريعة كابيتال"، إضافة إلى متحدثين آخرين.
وسينظم المؤتمر، الذي تمتد أعماله ليومين، حفلا لتوزيع جوائز لتكريم قادة قطاع صناديق التحوط في المنطقة.
وأظهر استطلاع أجرته شركة "تيرابين" المنظمة لمؤتمر الشرق الأوسط العالمي لصناديق التحوط، وأعلنت نتائجه في دبي أمس الأحد 1-3-2009، أن 80% من المستثمرين في صناديق التحوط يعتقدون أن هذه الصناديق بإمكانها توفير عوائد جيدة على المدى الطويل. فيما قال 20% من الذين شاركوا في الاستطلاع إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة العالمية هزت ثقتهم في هذا القطاع.
وبيَّن الاستطلاع، الذي أجري على 269 مستثمرا من القطاع المؤسساتي ومدير للصناديق وموفر للخدمة من حول العالم ومن منطقة الشرق الأوسط، أن 39 % من المستثمرين يعتقدون أن الأسواق الحالية المتضررة وعوامل المخاطرة تتيح مدخلا عظيما لضخ الاستثمارات الجديدة.
واتفق المستثمرون ومدراء الصناديق وموفرو الخدمة على أن القطاع بحاجة إلى شفافية أفضل ونظام أقوى في مجال المخاطر والتوافق والتدقيق، وعلى ضرورة أن يكون هناك تنظيم ذاتي وتنظيم قانوني أشد صرامة.
وتوقع هؤلاء أن تبدأ تدفقات الأموال إلى قطاع صناديق التحوط خلال النصف الثاني من العام الجاري؛ حيث سيتوقف حجم وتوقيت تدفقات الأموال المستقبلية هذه وبالدرجة الأولى، وفقا للاستطلاع، على عاملين اثنين؛ أولهما الأحوال الاقتصادية وأحوال السوق الخارجة بالطبع عن سيطرة صناديق التحوط، وثانيهما كيف ستتعلم صناديق التحوط من الاضطرابات الأخيرة، وما هي الإصلاحات التي ستجريها لحث المستثمرين مجددا على الإقبال على منتجاتها. |
|
