![]() |
خطة عالمية موحدة خلال أشهر لحل مشكلات النظام المصرفي
براون في مؤتمر صحافي مع أوباما:
خطة عالمية موحدة خلال أشهر لحل مشكلات النظام المصرفي http://www.aleqt.com/a/201413_21834.jpg أوباما وبراون في البيت الأبيض أمس، حيث أخذت الأزمة العالمية حيزا كبيرا من المباحثات. أ. ب "الاقتصادية" من الرياض والوكالات أفاد رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أثناء محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما البارحة أنه من المحتمل التوصل إلى "خطة جديدة" بشان مساعدة قطاع البنوك المتعثر خلال الأشهر المقبلة. وصرح براون في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض "هناك احتمال طرح خطة عالمية جديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة ستشارك فيها كافة دول العالم لحل مشكلات النظام المصرفي". وأضاف "هناك احتمال أن تتفق مختلف دول العالم على القيام بالتوسع في الاقتصاد وهو الأمر الضروري لاستعادة الثقة ومنح الناس وظائف والنمو والازدهار للمستقبل". وتستضيف لندن مطلع الشهر المقبل قمة العشرين الثانية حيث عقدت القمة الأولى في واشنطن في الخامس عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ويعتقد أن براون يلمح إلى القمة حينما يتحدث خطة عالمية لإصلاح النظام المصرفي. وتعتبر أوروبا، النظام المصرفي الأمريكي المسؤول الأول عن حدوث الأزمة المالية العالمية التي تحولت إلى أزمة اقتصادية. وأكد براون أن تنسيق الجهود لوضع وتطبيق معايير جديدة للقطاع المالي سيكون شرطا أساسيا لإعادة الثقة والنمو إلى الاقتصاد العالمي. وأضاف براون الذي يزور واشنطن لإجراء محادثات مع أوباما، أن التعامل مع انهيار النظام المصرفي يتطلب حلا عالميا ينطوي على قواعد موحدة بشأن الشفافية والإفصاح والخضوع للمساءلة والأجور. وقال براون في مقابلة مع إذاعة ناشونال بابلك "هذه مشكلة عالمية. إنها تتطلب حلولا عالمية"."نحتاج إلى أن نظهر قدرة العالم على الالتئام ليس لمجرد إيجاد تحفيز مالي للاقتصاد ولكن أيضا لوضع معايير إذا لم يلتزم الناسب بها تكون لدينا آلية نقول بها (هذا ليس جيدا بما فيه الكفاية) وقد يخسر الناس وضعهم في المجتمع الدولي". وقال براون الذي يستضيف قمة لمجموعة العشرين للدول المتقدمة والصاعدة في الثاني من نيسان (أبريل) إن هناك "تفهما عاما" للحاجة إلى تطوير التعامل مع الإشراف العابر للحدود والتدفقات الرأسمالية. وتابع "هذه أزمة مصرفية لذا ينبغي علينا العودة إلى جذورها وأن ننظف النظام المصرفي". "مستوى التعاون الدولي وما نستطيع القيام به سويا سيملي من ناحية السرعة التي بوسعنا الخروج بها من هذا التباطؤ". ولم يقدم جوابا مباشرا عندما سئل ما إذا كان العام المقبل سيشهد نموا اقتصاديا قويا لكنه قال إن برامج التنشيط والتعاون بين الحكومات سوف "يحدثان أثرا كبيرا في فرصنا لتعاف سريع". من جانبه، قال الرئيس الأمريكي إنه يرى أملا ضئيلا في التحسن على المدى القريب في الاقتصاد الأمريكي بعد انخفاض كبير في الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي. وأضاف في كلمة في وزارة النقل قبل لقاء براون "أداء الاقتصاد في الربع الأخير من 2008 كان الأسوأ في 25 عاما. وبصراحة الربع الأول من هذا العام يحمل أملا ضئيلا في عائدات أفضل". |
الساعة الآن 06:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd