استثمار «المنازل الريفية» لجذب وتنشيط السياحة في القصيم
 

استثمار «المنازل الريفية» لجذب وتنشيط السياحة في القصيم


بندر الحمر ـ بريدة
يعتزم مركز الاستثمار في جهاز السياحة في منطقة القصيم، إنشاء منازل ريفية في المنطقة التي تشتهر بالريف الزراعي، مما يجعل الاستثمار في هذا المجال أحدى الاستراتيجيات السياحية. وقال المدير التنفيذي للجهاز الدكتور جاسر الحربش: إن المنازل الريفية تمثل أهمية خاصة في القصيم لما تمتلكه من حقول نخيل رائعة، والكثير من الزوار يريدون البقاء فيها، خصوصا في فصل الصيف ومع نضج التمور، وبالتالي إن توفير سكن مناسب وسط تلك الحقول يظل هدفا للزوار من خارج المنطقة في تجربة فريدة. مبينا أن مشروع المنازل الريفية في محافظة عنيزة حصل على تمويل يصل إلى أربعة ملايين ريال، موضحا أن إدارة الاستثمار في الهيئة تدرس إنشاء العديد من المشاريع من بينها المنازل الريفية والشقق الفندقية يصل تمويلها إلى أكثر من ستة ملايين ريال، ودعا الحربش المستثمرين في مجال السياحة إلى دراسة الاستثمار في مجال النزل الريفية في المنطقة، والاستفادة من البيئة الجميلة في الحقول، كما دعا المستثمرين إلى الاستفادة من الدراسات الفنية التي تعدها الهيئة للمستثمر وتقديم النصح والإرشاد فيما يختص بالاستثمار السياحي، لافتا إلى أن في المنطقة العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في المجال السياحي، مضيفا: إننا نساعد المستثمرين في كافة النواحي بدءا من تسهيل الإجراءات عبر المكاتبات مع الشركاء في المنطقة، إضافة إلى تقديم الدراسات الفنية في ظل وجود إدارة متكاملة في الهيئة العامة للسياحة والآثار تعنى بمثل هذه الأمور. وقال: أطلق مركز الاستثمار في الجهاز السياحي في المنطقة العديد من الدعوات للاستثمار في المجال السياحي في مواقع متعددة في المنطقة، وتركزت الدعوات على أصحاب المبادرات من رجال الأعمال لإقامة مشاريع تهتم بالجانب السياحي. وأضاف: تتوافر في المنطقة العديد من الفرص الاستثمارية في مجال السياحة، ولا تزال في حاجة للمزيد من المشاريع سواء في مجال الإيواء، أو في مجال الترفيه وغير ذلك من المجالات السياحية الأخرى. وقال نبحث مع العديد من الشركات الكبرى إقامة مشاريع هامة وحيوية تغير كثيرا من المفهوم السياحي الموجود حاليا يتوقع أن يصل تمويل المشاريع الاستثمارية الممولة من بنك التسليف إلى أكثر من 10 ملايين ريال، وذلك ضمن الاتفاقية الموقعة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار، والبنك السعودي للتسليف، وقد حصلت مشاريع الإيواء على النسبة الكبيرة من التمويل، بينما حصل مستثمرون في مجال العمل اليدوي في المناجر على تمويل آخر لتوسيع نشاطهم في المنطقة.