![]() |
الربـــــــو
....الربـــــــو .... الربو القصبي يعد من بين أكثر الأمراض إزعاجًا للمريض فهو يؤثر على نوعية الحياة و الراحة و النوم و أهم من كل شيء القدرة على الحركة و الجهد و النشاط . http://pms.panet.co.il/online/images...f955bab527.jpg ذلك لأنه يصيب الجهاز التنفسي و بالتالي يؤثرعلى إمداد الإنسان بالهواء اللازم للحياة و كل وظائفها . كما هو معلموم يدخل الهواء إلى القصبات أو الشعب الرئوية و من ثم إلى الحويصلات حيث تتم عملية إمتصاص الأوكسجين و تبديل الدم الذي إستهلك هذا الأكسجين بآخر مشبع بالأوكسجين اللازم للحياة ، و هو الدم الشرياني الذي يروي كافة أعضاء الجسم . عندما تكون القصبات سليمة فهى مرتخية و قطرها واسع و خالية من المفرزات المرضية ، وهذا يسمح لأن تتم عملية التنفس الحيوية بشكل سهل و دون عوائق . أما الذي يحدث في الربو فهو القصور في إداء القصبات و أهم ما يحدث هو تشنج القصبات مما يعيق دخول الهواء و خروجه بسهولة من الرئة و هذا يحدث الصفير في أصوات التنفس الذي يمكن سماعه بالأذن المجردة لدى مريض الربو . كذلك يمكن أن يؤدي إحتقان جدران القصبات الى تضيقهما و انسدادها ، و كذلك يؤدي تزايد المفرزات البلغمية إلى إعاقة التنفس بالطريقة المذكورة نفسها . سبب هذا الخلل هو الإصابة باحتقان التهابي ترجع اسبابه ، إما الى الحساسية الاستنشاقية أي الحساسبة من المواد التي يتنفسها الغنسان مع هواء التنفس و يتحسس منها الجسم . و قد يكون السبب ردة فعل زائدة اتجاه بعض المؤثرات مثل الهواء البارد و الملوثات ، أو إلى الالتهابات الناتجة عن إصابة الجسم بالجراثيم و الفيروسات . و إذا أردنا أن نبحث أكثر عن كيفية حدوث هذا الخلل في وظيفة القصبات ، فإننا نجد أن هناك موادًا كثيرة تؤذي الطبقة السطحية المبطنة للقصبات و تسبب سلسلة من التفاعلات تؤدي إلى تراكم مواد كيميائية تسبب بدورها حدوث التضيق القصبي المذكور . لذلك نجد أن الأدوية التي تعالج الربو تكافح هذه المواد مثل الأدوية المضادة للهستامين أو المضادة للويكوترين كذلك هناك الأدوية التي تعالج تشنج القصبات ، و بالتالي تؤدي إلى توسعها أو تللك الطاردة للمفرزات و البلغم وأخيرا تلك المكافحة للأحتقان و الالتهاب . و هكذا نجد أن الربو القصبي مرض واضح له أسباب متعددة و ليس سببًا واحدًا ، و لكنها كلها معروفة و يمكن معالجتها بطرق مختلفة حسب نوعها إنما يلزمها المثابرة كون الربو هو مرض مزمن و لا يمكن شفاؤه بسهولة في فترة قصيرة و قد تبقى بعض الاعراض او تنتكس الشكوى فتعود مرة أخرى بشكل شديد بعد التحسن السابق ، و يجب ألا يدفع هذا الى الإحباط أو الإعتقاد بعدم جدوى العلاج . إذ أن المصاب بهذا المرض المثابر على العلاج و المراقبة الطبية الملائمة يمكن أن يعمل و ينام و يقوم بنشاطه اليومي المعتاد بشكل طبيعي . في الآونة الأخيرة ، تقدم الطب في مجال أدوية الربو بشكل ملحوظ فقد ظهرت أدوية جديدة و تحسنت نوعية أدوية سابقة كما ظهرت على المستوى العالمي برامج متقنة أحدثت تقدما جيدًا في طرق و نتائج العلاج . ::: منقولــ لـلـفـائدهـ::: |
الله يعطيك الصحة عالموضوع الرائع والمفيد
|
مشكوره اختي يعطيك الف عافية
|
موضوع حلو
|
ومنك نستفيد
|
موضوع رائع مشكوره اختي
|
مشكوره وماننحرم من جديدك
|
ومنك نستفيد حبيبتي
مشكوره |
موضوع رائع ومنك نستفيد
|
تسلم يدك يا الغلا
|
الساعة الآن 10:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd