الذهبية - حدث في جدة : بوكلين إحدى الشركات يدك المقابر وينتهك حرمة الموتى

بوكلين إحدى الشركات يدك المقابر وينتهك حرمة الموتى

http://www.almadinapress.com/images/...ails/47638.jpg

دك بوكلين لإحدى شركات المقاولات مقابر الأسد بجدة بعد ان قررت امانة جدة إزالة المغسلة السابقة وبناء مغسلة جديدة وغرفة خاصة بالرجال وأخرى للنساء بتكلفة مالية بقيمة 4 ملايين وسبعمائة ألف ريال مسوغة للشركة المنفذة للمشروع بإزالة عدد من المقابر بالبوكلين. وذكرت مصادر خاصة ومطلعة لـ (المدينة) ان الشركة قامت بإزالة المبنى السابق بهدف بناء مغسلة جديدة وغرفة للمغسلين من الرجال والنساء على أن تتوسع الشركة في البناء وإقامة البناء فوق عدد من المقابر القريبة للغرفة. وأشار المصدر الى أن البوكلين قام بجرف أربعة قبور سبق وأن دفن بها عدد من الموتى قبل ستة أشهر وذكر المصدر بأن المسؤولين عن إقرار المشروع رفضوا اقتراحا ببناء أدوار علوية للرجال والنساء بدلا من البناء فوق المقابر وإزالة بقايا تحلل العظام.
ليس بالمشروع الهام

مدير إدارة التجهيزات السابق مطير الزهراني قال انه قام بفتح المقبرة قبل خمسة اشهر بعد أن اغلقت لعلمه بأن المقبرة صالحة وجاهزة لاستقبال المتوفين ودفنهم وبعد فتحه للمقبرة تم اشعاره واخطاره بانذارين الاول من رئيسه المباشر والآخر من وكيل الأمين للخدمات , وقال الزهراني إن آخر جثمان دفن بالمقبرة كان بتاريخ 10/3/1427 هـ وان عمال الشركة المتعهدة بتنفيذ المشروع إزالة 4 مقابر حديثة قبل 6 أشهر كما أزالوا أكثر من 70 قبرًا قديمًا. وأشار إلى أن المشروع الذي تنفذه الشركة ليس بذلك المشروع الهام وأن هناك مشاريع كان من الأولى تنفيذها قبل هذا خاصة وان مقابر موجودة لم تسور بعد ومفتوحة دون أي حاجز يمنعها , وقال مطير ان بعض الأشخاص القريبين من الموقع ذكروا بأنهم شاهدوا الجثث التي تم دفنها قبل ستة أشهر معلقة في البوكلين وتم وضعها في إحدى السيارات ونقلها الى مكان غير معروف. وأشار الى أن أمانة جدة رفضت تبرعات أهل الخير بإصلاح الجزء الذي يستحق إصلاحه بعمل مسارات بين القبور.

لا علاقة لي

مدير التجهيزات الحالي عادل المرواني ذكر بأنه لا علاقة له بما يحدث في المقبرة وان المشروع تم الأعداد له قبل استلامه إدارة التجهيزات وان دوره في إدارة المقابر يقتصر فقط على تشغيلها ليس أكثر.

المصدر : http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=171176

اقول : من المسئول عن هذا الامر الجلل