بربك يا حبيبتي ساعديني
وأن وصل الكتاب فجاوبيني
سأنتظر الجواب على سوأل
هنا أخفيته بين الجفون
لماذا من لها سطرت شعري
تعذب قلبي وكانها ترويني
بحب لم اعلمه يوما في سنيني
لماذا ياحبيبتي حين أبكي
أرى شفتاك تضحك في جنون...؟
أحقا أنني أخطأت لما
عشقت ودينها ما كان ديني..؟
ألسنا من بني حواء طينا
فما معنى سخافات الظنون..؟
على البلوى صبرت وكدت أبلى
ولم أسمع اناسا يعزوني
بربك يا حبيبتي ساعديني
فأنك ربما قد تقنعيني....
بالبقاء قربك ولو بأنيني
سأرحل عنك يا أم الخطايا
ولم أغفر هواك ولا خضوعي
حسبتك جنتي فخدعت لهفتي
بأول نظرة سرقت هجوعي
وصدقت الظنون وكل حلم
على شفتيك مبتسم وديع
ان جراحي تساقطت يامعذبتي
وان هوانا انتهى في ظنوني
وكل حكايانا الجميله تقتلين
فجددي باللقاء ما يجرح الصدرا
وليرجع بنا التذكار قبل خصامنا
وانت بالامس فاتنة سكرى
وامتزجنا روحا وقلبا وقالبا؟؟
واغترفنا من عذابنا خمرا..؟
وافضل شاهد بقايا عطري
سيذيع الهوى جهرا فلا تنكري
فثغرك لم يبخل علي بشهده
وصدرك لم يطلق سوى الاهة الحرى
واذا ما الليل اسدل جناحه
واطفئت الانوار استعذبتي الشعرا
ولكنني رغم اندفاعي يا حبيبتي
لم اتعاطى بغير شفتيك خمرا
هناك لنا ياحبيبتي مواقف
تضئ واخرى تنفث المرا
ومن جمال عينيك ارتقب السحرا
على شاطئ الشفتين ترسو قبلتي
وفوق سنا النهدين ارتقب البدرا
سنين وايام انت حبيبتي
وفيك وجدت الماء والظل والزهرا
فهبت رياح بعد هذا علينا واطفئت
شموع ولم يبق الحزن بعدها ذكرى