![]() |
المتأنثين
أصبحنا نرى نماذج من رجالٍ كالنساء تجوب الشوارع وتتجول في الأسواق وتحضر المحافل، وتشاركنا في لقاءاتنا المختلفة، إنها نماذج تثير الحيرة والقلق، وترسِّخ في الذهن صورة هزيمة الأمة أمام أعدائها في مجالات متعددة، وكنت أتابع بعض ما يقال وينشر عن أولئك المتأنِّثين من الرجال فأظن أن فيما يقال وينشر مبالغةً وتضخيماً، ولكن انتشار ظاهرة الرجال الذين ينافسون النساء أصبحت أبرز من أنْ يتساءل الإنسان عن حقيقة وجودها.
وحينما اطلعت على تحقيق نشرته جريدة عكاظ في صفحة كاملة بعنوان: رجال آخر بودرة ينافسون النساء، وهو تحقيق مؤيد ببعض اللقاءات والصور التي أظهرت بعض الرجال في بعض صوالين الحلاقة وقد غمرت وجوههم أقنعة البودرة والكريمات التي تستخدمها النساء، أدركت أن الموضوع قد تفاقم، وأنَّ هنالك خللاً في المسيرة يحتاج إلى وقفة حاسمة واعية من الجميع. ربما يتهاون بعض الناس بهذه المسائل ولا يرى فيها ما يدعو إلى القلق، ولكنَّ هذه النظرة السلبية لا تصمد أمام الحقائق المذهلة التي تعيشها مجتمعات أخرى تحطَّمت قيمُها، وانهارت أخلاقها، وأصبحت في حالةٍ من البؤس الروحي، والانكسار النفسي، والانهيار الخلقي الكبير. علماء النفس، والتربويون، والأطباء المتخصصون في مجالات التجميل يؤكدون أن هذه الظاهرة خطيرة جداً على المجتمع، وأنَّ الرجل الذي يلهث وراء موضة المرأة، ويتنقل من مركز تجميل إلى آخر، ومن صالون حلاقة إلى آخر، يتحوَّل إلى رجل مهزوز تسري في عروقه روح أنثوية ممسوخة تائهة بين الذكورة والأنوثة، وأن الرجال الذين ينافسون النساء في استخدام المساحيق ومواد تنظيف البشرة وتنعيمها ينحدرون إلى مستوياتٍ غير مناسبة، ويصابون بداء الضعف النفسي، ومرض انكسار الرجولة وضعفها، وانهزامها. لقد تناول التقرير المشار إليه سابقاً قضية هؤلاء الرجال من خلال أسئلةٍ طرحت على عدد من الرجال والنساء فكان الاستنكار هو الرأي السائد، وهنا نتساءل: ما دام الاستنكار سائداً فلماذا تنتشر هذه الظاهرة، وما الأسباب التي جعلت الرجال يخدشون رجولتهم بهذه الأمور، وكيف تمكنت منهم هذه الثقافة التي جعلت عناية الرجل بزينته كما تفعل المرأة صفة مقبولةٍ في مجتمع مسلم له قيمه وتعاليمه ومبادؤه؟ أين المربون والآباء والأمهات عن هذه المظاهر التي تصادم ما يقتنعون به؟. لقد أكد بعض الدارسين ومنهم د. ميسرة طاهر أنَّ ظاهرة الطلاق المنتشرة إنما نشأت في حياة شباب ميَّالين إلى طبائع النساء، ونساء ميَّالات إلى طبائع الرجال، وذكر قصَّة باشرها بنفسه حدثت بين شاب وفتاة تزوَّجا من أجل الأناقة وافترقا من أجلها، فقد وافقت الفتاة على هذا الشاب لأن عنايته بـ "مرزام " غترته عناية فائقة، وقد طلَّق هذا الشاب هذه الفتاة لأنها لم تكن تحسن ترتيب غترته " ومرزامها " بالطريقة التي يريدها، ولا نقول إلا " لا حول ولا قوة إلا الله " ونحن نرى روابط الزواج تقوم على هذه النظرة المتهافتة إلى الحياة. إننا ننادي أنفسنا جميعاً بالانتباه إلى هذه الظواهر التي لها ما بعدها من الانحراف والخلل، وأن نستعيد عافية مجتمعاتنا المسلمة بالوقوف بحكمة أمام أي مظهر من مظاهر الانحراف عند أبنائنا وبناتنا، كما ننادي الآباء والأمهات المبتلين بتدليل أولادهم، وإهمال مسؤولية التربية العظمى، أن يقوموا بدورهم الذي سيُسألون عنه أمام الله عز وجل، وأن يؤدوا حق أولادهم عليهم بالتربية الصحيحة، فإذا فعلوا ذلك فقد أسهموا في بناء مجتمعهم وأمتهم. ننادي الآباء والأمهات المبتلين بتدليل أولادهم، وإهمال مسؤولية التربية العظمى، أن يقوموا بدورهم الذي سيُسألون عنه أمام الله عز وجل، وأن يؤدوا حق أولادهم عليهم بالتربية الصحيحة، فإذا فعلوا ذلك فقد أسهموا في بناء مجتمعهم وأمتهم فياليت قومي يعلمون |
بدت مرحلة من التقليد للرجال من النساء والنساء للرجال اصبحنا ما عندنا شغلة ولا عملة غير تطويل الشعر وحط البكلة ولبس السلسلة بدانا في مرحلة كشف الوجوة للنساء في الاسواق وسوف تليها كشف الشعر وترك العباية
بدانا في مرحلة التسلخ من الدين بسبب الانحدار العالمي حدث ولا حرج |
سامي
إن كشفت المرأة وجهها أو شعرها في أماكن عامه يكون وقعها خفيف بسبب إختلاطنا في جدة بالغربيين و وجود الوافدات من الدول العربية اللذين لا يؤمنون بشرعية الحجاب . لكن أن تجد رجل يتشبه بأمرأة ويحاول تقليدها فهذا إلى الأن غير منتشر إلا في أماكن محددة نعرفها في جدة و نحاول تجنبها لأن الإحتكاك بهم يجعلنا نشمئز و لعلمنا بأنهم طائفة شاذة ومريضة نفسيا ً . أما تشبه المرأة بالرجال فلم أشاهد ولا أرغب في مشاهدة مرأة مسترجله لأنها ستكون مسخ لا يمت لجنسها بشيئ ! فأين الأنوثة على الأقل ؟ أعتقد أنها ماتت ... وبالعامية يكونوا خلعو برقع الحياء ... زي ما نقول في مكة ! وإذا لم تستحي فاصنع ما شئت ...... |
كلامك صحيح يا زاكي
ما نقول غير الله يشفيهم للاسف التشبه موجود حتى في النت و المنتديات تحصل الرجال يسجل باسم بنت عشان ياخذ اهتمام اكبر و تسهيلات افضل :252: |
جداوي
إستعمال الرجل لمسمى أنثوي أو العكس لإخفاء أو الحصول على شيئ ما هل يدرج تحت طائلة اللعن ؟ ممكن تستفتيلي ؟ |
حسبنا الله ونعم الوكيل ايش نسوي طيب لو منعناهم يزيدو اكتر بس الحمد لله الفئه دي مو منتشره داك الشي وان شاء الله ما يزيدو :332:
يسلمووو على الموضوع :146: |
الهداية من الله محد يقدر يسوي شي ازا ربنا ماهداهم
ادعولهم |
ربنا يستر ويتوب على الجميع
|
ميدو
لما غاب المثال الأعلى ... المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين... ظهرت أمثلة شاذه تقلد وتتبع ... ودا بسبب الإنحلال العقائدي والفكري ! اليوم لما تقول لواحد فينك عن الرسول واصحابه ... يتريقوا عليك ويقولوا : شوف القديم ايش يقول! طيب خليكم ورا بابا (جستن تيمبرليك) و ماما (برتني سبيرز) القرعه ... ونشوف ؟ حيوصلوكم لفين؟ الوضع المؤلم : أصبح الكل يقول : وأنا مالي ! وتركنالهم الحبل على الغارب ... وشويه شويه لقيناهم حولنا وبعدين معانا ...فبيتنا إما أخ، إبن أو بنت !!! ليش لأننا تركنا ركن من أهم الأركان في الدين إلي هوا : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وكتير زيك قالوا دول فئه قليله والموضوع ما يشكل ظاهرة ... ونتسنه لحد ما توقع الفاس في الرأس! لازم متابعة النفس وإلجامها ... لأنها أماره بالسوء ! ولازم متابعة الاخوان والأخوات والحفاظ على الغيرة على الدين و الفطرة السليمة فيهم قبل ما تتحلل ! ولا تخاف من قول الحق و الشده في بعض المواقف ضروريه خاصة ً في التربية ! ولا ننسى دعاء الوالدين لأبنائهم ورضاهم من أهم الأبواب إلي لو اتسكرت ؟ الله يخلف علينا !!! تسلم ، والموضوع ذو شجون... |
بنت المدينة
تقولي: (الهداية من الله محد يقدر يسوي شي ازا ربنا ماهداهم) ! ما أختلفنا بس دا مو معناتو نسيبهم وسط بحر الشهوات والفتن ونقول : (ربنا يهديهم !!! وبس !!!). ولا لو المسألة كدا ... كان عليه أفضل الصلاة والسلام دعا لمكة وأمنت كلها بي وأنتهت العملية ! الموضوع يبغالوا تخطيط من قبل مايولد المولود ... كيف ؟ وفين ؟ ومع مين ؟ أسئلة لازم تناقش بين الوالدين : كيف نربي أولادنا ؟ وفين ننشئهم ؟ ومع مين ؟ الله يحفظ شبابنا من كل الفتن الظاهرة والباطنه ويعين كل أم على تربية أولادها ( التربية المحمدية ). وكلمة (إذا كبر ولدك خاويه) صحيحه في أشياء وأشياء مهما كبر الولد او البنت لازم الأم والأب يكونوا صارمين فيها . وتحيه طيبه لهل طيبه الطيبه . |
الساعة الآن 02:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd