للمجروحين من غدر الاحبة ........فقط
للمجروحين من غدر الاحبة ........فقط



أحـــــــاسيس

أحســاس بشــع
أن تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء وتمنحهم كل الأراضي الخضراء التي بداخلك .. وتضع باقاتك الحمراء عند بابهم .. وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر .. ثم تكتشف إنهم وضعوا أسمك في قائمة " الأغبياء بلا حدود" ؟؟؟!!!

نهـــاية هـذه ألأحـاسيس ..!!!؟؟؟

قتلت هذه الأحاسيس كل معنى بالحياة بداخلي وأصبحت أكره كل هذه الكرة الأرضية بمن فيهم أنا .. نعم أصبحت أكره كل شئ .. الحياة بطولها وعرضها لا أرغب بها .. فما جدوى حياة ملئية بالحزن والألم والخيبات الكثيرة سأدفن نفسي هنا بين جدران غرفتي وأوراقي التي لم تخني يوماً مع قلمي الذي لم يرفض يوماً الأستجابة لأوامري؟؟؟

كلام جميل ومؤثر جدا يا شاعر المنتدى

بس ليش يا اخي الحبيب وفي وصلت لهذه الدرجه من الحزن و الاحباط .. الدنيا ماتستاهل

انا وضعتلك موضوع عن لاتخالف سنة الحياه ارجو ان تقرأها بتمعن

topic.asp?tid=jedweb&TOPIC_ID=936

الموضوع مو هجوم عليك لاكن هو من كلام الدكتور عائض القرني ونقلته للفائده

والله يعطيك الف عافيه

أخوي جداوي

ستظل الأخ الذي اثق في كلامه وارائه

ومشكور للرابط الجميل

أخوي القلم الحر

اشكر لك مرورك الجميل

أخي العزيز

من خلال تجربتي الشخصية مررت ببعض ما ذكرت وأثرت فيّ ولا تزال هناك جروح تنزف .... ومع ذلك كان هناك أمل قوي ونور وهجه شديد يجذبني إليه فتمسكت به وجذبني نحوه ألا وهو الصلاة والدعاء والاستغفار فكان طوق نجاتي ولا يزال....فالحمد لله الذي أحاطني بعطفه وحنانه وحماني من همزات الشيطان وأعوانه.

... فأخي العزيز أكثر من الاستغفار والصلاة وخصوصاً في جوف الليل والناس نيام وناجيه بأن يزيل همك وكربك ويعيد لك بسمتك وثقتك بأصدقائك المخلصين .

 أما من مات فهو لنا موعظة بأن كل من عليها فان ولن يأخذ سوى العمل بصالحه وطالحه ... وينتظر منا الدعاء له بالرحمة والمغفرة .

ومن رد كرمك بجحوده فسينال جزاءه وداوم على كرمك مع الاخرين فبالتأكيد ذلك شخص غير جدير بالتعامل الحسن.

أما من أطلقت عليه مسمى صديق وقد اباح مكنونك الذي بوحت به إليه فرب ضارة نافعة ( لمعرفة نوعه وطبيعته فتحترس منه)

أما لباقي الاحاسيس فالأمر يومئذ لله.

فياشاعر المنتدى وصاحب الحس المرهف والمشاعر الفياضة..... لك مني كل الدعوات بأن يزيل حزنك وهمك ويعيد بسمتك لوجهك ولتكن صلتك برب الكون قويه ,,,,, وتأمل فيها وأنغمس في مناظرها الخلابة والطبيعة التي وهبها الجمال بما تمتلك من أجهزة ومقدرة على التقاط الصور والمناظر وتأمل وإن شاء الرحمن تكون لك طوق نجاة ......... ولي تعليق آخر بعد ذلك تتمه لما بدأته

أختي الفاضله همس الجروح

كلماتك ستظل بلسماً لي

ووسام افتخر به

ونبراساً لي

جزاكي الله خير

ووفقك لما فيه الصلاح