شكراَ لمشاركاتكماالدائمة معي ولذا أفتخر بكل مشاركة بها نقد أو مدح وخلافه00
وللعلم سيدتي الفاضلةrosa
أنني قد أسهبت في موضوعي آنف الذكر للطرفين ولليس تحديداَ لطرف بعينه فلنصيحة للكل والموجودة في الفقرة المسماه(خطوات يقوم بها الزوج) وتلك نسخة مما ذكر أدناه0000
خطوات يقوم بها الزوج:
• تفهم حقيقة تفكير المرأة وأنها تحتاج إلى سماع الكلام ومحاولة مجاهدة النفس على إخراج بعض الكلمات الجميلة حتى وإن كان في ذلك صعوبة أو حتى وإن كان ذلك في أوقات خاصة كما سيأتي لاحقاً.
• إذا كان من الصعب على الزوج أن يتكلم ببعض الجمل والعبارات العاطفية وإظهار جوانب من هذا الموضوع في لحظات يكون فيها تحت المجهر ويعلم فيها أن زوجته تنتظر منه شيئاً (مثل لحظات الخروج في نزهة) فإن بإمكانه تلافي ذلك الموقف بأن يستغل أوقاتاً أخرى يمكن فيها للزوج التعبير عن بعض الجمل والأحاسيس العاطفية ومن دون أن يكون هناك رقيباً أو ناظراً أو مراقباً له، مثل لحظات المعاشرة أو قبلها أو بعدها مباشرة.
• في أوقات المعاشرة الزوجية وإن شق على الزوج التعبير بعبارات عاطفية مثل التي تسمع في الأفلام فإن بإمكانه استبدال تلك الصيغ بصيغ أخرى ربما تكون أكثر سهولة للرجل من جمل الحب والغرام، ألا وهي جمل التعبير الجنسي الرقيق أو المؤدب "مثل أنت جميلة... أنت تثيريني... أنت تحركي مشاعري أو شهوتي أو جسدي أو الخ ...... لا أستطيع مقاومتك ... وغير ذلك ..." فالمراة ليست قضيتها فقط أنها تريد أن تسمع كلاماً وقصائد وأشعاراً، وإنما كل القضية لديها أنها تريد أن تشعر بأنها تشكل قيمة عاطفية في حياة زوجها وأنها تحتل مكانة في قلبه وأحاسيسه والجمل التي ذكرت فيها من التعبير عن احتياجاتها تلك وتفي بشيء كبير من الغرض.
• واجه الزوجة دائماً بالأمور التي تبعدك ظاهرياً ونفسياً عنها وبمعنى آخر المصارحة معها حول أخطائها وتقصيرها (ولا سيما في أوقات الصفاء) وعدم الهروب إلى الخارج أو إلى القنوات والإنترنت، ولا تجعل الأمور تتراكم وتتراكم حتى يثقل القلب ولا يتحرك أبداُ بأي عاطفة.
• أخبر زوجتك عندما تكون في حالة نفسية غير جيدة أو عندما تقع تحت ضغوط خارجية معينة وأشركها معك في همومك ولا تعتبر ذلك تنازلاً أو نقصاً في شخصيتك ففي هذه الخطوة خير وأثر كبيرين فهي الزوجة وإن افترضنا أنها لم تقف معك في محنتك فهي على الأقل ستجد لك العذر على تقصيرك معها ولن تشكل عليك عبئاً نفسياً إضافياً.
• شاركها في الرأي والمشورة... وذلك لا يعني أبداً أنك تنازلت عن رجولتك لأنك صاحب القرار بل على الع** تماماً فالزوجة عندما تسمع كلمة "تعالي يا فلانة أريد أخذ رأيك في شيء مهم" فلعل في ذلك أثراً قوياً وأغنية جميلة ربما يغنيها عن سماع قصيدة غرامية كاملة لقيس أو عنترة؛ حيث أن ذلك يعني أن لها مكانة غالية لديك وهذا هو ما تريده الزوجة، ولعل في موقف الرسول صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية أكبر الدليل عندما تأثر الصحابة من بعض ما جاء في الصلح واحتار الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية إزالة هذا الأثر عنهم وحثهم على الحلق والعودة إلى المدينة فسأل أم المؤمنين فاقترحت عليه أن يخرج أمام الناس ويحلق هو أمامهم فإذا رأوه -وهو قدوتهم- سيفعلوا مثله وينتهي الموقف. وفعلاً هذا ما كان... فإذا كان رسول الهدى عليه الصلاة والسلام استشار زوجته في قرار غاية في الأهمية، فهل يمتنع بعضنا عن مشاورة زوجاتهم في أمور أقل من ذلك بكثير؟
__________________
<P align=center><IMG alt="" hspace=0 src="http://dan1909.jeeran.com/556.gif" align=baseline border=0> </P><P style="MARGIN-RIGHT: 0px" align=center><IMG alt="" hspace=0 src="http://meme111.jeeran.com/baby2-eye_2_.gif" align=baseline border=0><BR><A href="http://arab.6arab.com/3abady..ya-5aleye-elalb
|