الأخت قوت
وجدت بين حروفك ألم كبير لفقدان من كنت تعتقدين أنهم لن يتركوك أبدا
فالصداقة الحقيقية والمحبة في الله هي الدائمة ويكفي أنهم يفكرون فيك ويدعوا لك في ظهر الغيب
فصديقاتي وإخوتي في الله
لا يعني أن أتحدث إليهم أو ألاقيهم يوميا
فيكفيني صدق شعورهم ووجودهم حولي وقت حاجتي إليهم
فصدق مشاعرهم وإحساسي بذلك بالرغم من قلت الإتصالات والمشاغل التي تأخذ كل واحدة منا لفترة من الزمن
تجعل أرواحنا مرتبطة ببعض وقلوبنا متعلقة برضى الله عز وجل .وكلنا أمل إن لم نلتقي في الدنيا نلتقي هناك تحت ظل الرحمن .
أبحثي ياقوت عن تلك الصداقة الصادقة التي تتمني أن تكون
وأدعي الله أن يجمعك بهم في جناته وعلى الأرائك متقابلين.
أما من يدعون الصداقة ثم يرحلون لدنياهم الزائفة ولا نشعر بهم فهؤلاء لسنا في حاجة إليهم
فهم كالسراب ليس لهم قيمة ولا وجود.
__________________

|