[عِبْرة]

الحمد لله الذي خلقنا شعوباً وقبائل لنتعارف ، وخلق الأرض متناسقة مترابطة لنعيش عليها في تناغم ودعة ، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد الذي بُعث متمماً لمكارم الأخلاق والذي أوصانا بأن الابتسام لبعضنا صدقة وعلى آله وصحبه وسلم .

تجدون في هذه السطور بعض المعاني المفيدة في بناء علاقات حميدة ، وهذه السطور مبنية على عدد من التساؤلات التي قد يطرحها أحدنا ، ثم نجيب عليها من خلال رؤية شخصية مدعومة ببعض القراءات المتخصصة والتي أرجو أن تكون مفيدة إن شاء الله .

فما المقصود بالعلاقات الحميدة ؟ وهل هي علاقات من نوع خاص بين شخصين ؟ أم العلاقات الحميدة تتصف بها العلاقات العائلية فقط ؟ أم أنها تشمل تلك التي تكون في صفوف الدراسة والعمل ؟ أم تراها هي جميع علاقاتنا الإنسانية بصورة عامة ؟

لا اعتقد أن هناك فرق ولا تأثير على نوع العلاقة من حيث المبدأ ، مع وجود فروقات واضحة ولكنها بسيطة بين جميع كل العلاقات المذكورة أعلاه من حيث كيفية وخصوصية كل علاقة على حدة . ولأن الأساس من العلاقات الإنسانية هو التواصل بين البشر ، فكان لابد أن تنشأ علاقات متعددة من منطلق هذا التواصل .

والسؤال الآخر المطروح هو هل لهذه العلاقات تأثير في سلوك وحياة الفرد ؟ ، فإذا كان الجواب بالإيجاب أو بالنفي فهو دليل على أنها تؤثر على الفرد ، والذي هو جزء من المجتمع ، أي أن للعلاقات الفردية تأثير على المجتمع أيضاً.

وبناءً على ما سبق هل يستطيع أي شخص أن يكون أي من هذه العلاقات ؟ وكيف يستطيع تكوين علاقات ناجحة ومثمرة ؟ و ماهو السر في وجود علاقات ناجحة وأخرى فاشلة ؟

يتبع لكن بعد التفكير والتساؤل على هذه الامور!!!