يا سم نفسي يا بلائي
احارب فيّ غرور الصبا وشحنات الغضب التي تقتلني
واتمنى ان يعود قلبي الى تذكر حبيبي بدون تذكر جرحه
من سيداويني ؟
انا المتمرد ابدا
اشعر بالتعب من هذه النفس التي احملها
اريد الارتقاء اكثر
اريد ان اتعالى على هفوات طفولتي
احاول
وهنا تكمن اللذة
لذة الاختيار بين سكون الموت في النفس
وبين الامل في الولادة الجديدة
فأرد وأقول...
صانعنا هو القدر فكيف لنا ان ننكر ؟
لكن ما بايدينا ان نجبر الصانع ان يشق لنا طريق بين متاهات العمر
ونمضي ونجبره على التدخل حين نشعر اننا قد ضللنا الطريق
دفتر اوراقي هو كفن لعمق العمر
لذا يجب التعامل مع الكفن على ان نحمله بايدينا حذرا
ولا نسمح له بان يلف اجسادنا قدرا
__________________

<EMBED src=""http://sayedal7ob.hddaj.com/wfa.rm width=128 height=60 type=application/vnd.rn-realmedia loop="false" autostart="true">
|