أختي الكريم همس الجروح من خلال كتاباتك وجدتك من اصاجب المثل والقيم النظيفة في التعامل . لقد أصبح الإنسان النظيف ( الذي يبني الأسس السليمة) في هذا الزمن عملة نادرة وتستغل من ذوي المصالح ، كم بينيت وبنى الآخرون مثلي وجاء حاسد وهدم ما بنيت وهذا يتضح خصوصا في مجال العمل.
أخذي على سبيل المثال المشرف او المدير المباشر وخصوصا الأناني الذي يحب نفسه أكثر من حب الآخرين إذا وجد الإنسان النظيف صاحب المثل والقيم تجده يحاربه حتى لا يظهر ويستغله لصالحه ولتلميع ذاته فقط ويحرم على الموظف مهما أختلف مستواه الوظيفي الظهور والويل الويل إذا غلطت يوم ولو غلط بسيط يكشر أنيابه ويبدأ الاستخدام وسائله لإيذائك حتى لو أدى الأمر إلى أن يتسبب في مرضك أو حتى لو يعرف ان ظروفك الصحية لا تحتاج إلى أنفعال فيخلق لك الانفعال لتفقد اعصابك لتخطأ ليستغل خطأك. وهنا يهدم ما بنيت حسدا وضيق عين.
وقد يكون العكس مدير مخلص يجد من يسيئ اليه من الموظفين الذين يعملون تحت إشرافه عن طريق التصنت عليه جمع أخباره توصيلها لم هم في مثلهم من الحاسدين.
هل تعرفين الحل : الصبر والدعاء وتفويض أمرك لله وإلا سكر وضغط ويتبعها ما يتبعها من أمراض.
اللهم أرحمنا برحمتك يارحيم
__________________
توكلنا على الله
|