مساء الخير جميعا..
عقدتي النفسية هي (البحث عن حب صادق ) في زمن يغلفه الكذب والخداع.
حلمي الوردي هو( قلب طاهر وفي) من بين قلوب نجسه دنيئة.
تخيلي الأزلي ( قصة حب بريئة ) وسط قصص مزيفه وحقيرة.
أكل ذلك صعب تحققه الآن؟
أمازالت أحلامي تعود لعصور الحب الأبدي _قيس وليلى _ روميو وجوليت_والكثير غيرهم.
فقد ضحوا بأغلى ممتلكاتهم ألا وهي حياتهم في سبيل الحب وكلمة أحبك.
في سبيل هذه الكلمة وهذا الشعور فعلوا الكثير .
بينما الآن فقد أسيرت تلك الأحاسيس الجميلة بسجن الكذب والخداع والرغبة .
وارتدى الناس أقنعة اللهو والحيلة .
وقتلوا بكل ذلك أجمل وأرق نعمة خلقها الله لنا وأسكنها داخلنا.
لنعيش ونرتوي بها وليس من أجل قتل وكسر قلوبنا.
لو أن كل إنسان بيننا فكر بها تفكيرا صحيحا وشعرها وهي تسير في مجرى دمه!
لأصبح العالم كنبع حنان دافئ بنسمات حب عليلة و ورود غرام رقيقة.
وماذا يريد الإنسان سوا قلب يحضنه ، يدفئه ، يحبه ويحنو عليه.
يخبئه بين جناحيه ويحلق به إلى أرض الأحلام الجنونية.
وما الصعب في تحقيق ذلك؟
فهل ألوم الزمن أم أعاتب العصر؟
أو أن أأمر قلبي بالموت صامتا بين زوايا الدنيا المتآكلة بفعل الصدى؟
أم أجعله يتشبث بأي قشة قد تساعده حتى لو كان ذلك على حساب كسره؟
أسئلة كثير شغلتني وجافى النوم عيني وحيرت قلبي.
لو كانت قلوب الناس بيدي لخبزتها مع قليل من الأمان ورشه من سكر الأحلام وبضعة ملاعق لا تنتهي من الحنان والكثير الكثير من الحب والوفاء.
وأبعدت عنها كل الأحزان وزينتها بحلي الفرح و مرجان السعادة.
فما أسهل التمني والكلام ولكن هنا يصعب تحقيق الأحلام.
في انتظار طلاتكم..
تحياتي..
لولا.