""بسم الله الرحمن الرحيم""
"قصة حقيقة"
"""لاحول ولا قوة الا بالله"""
شهدت بلدة بشامون ليل اول من امس، جريمة وحشية ذهبت ضحيتها فتاة جامعية اقترفها ناطور المبنى المهووس الذي تمادى باغتصابها بعد قتلها.
وفي تفاصيل الجريمة ان سارة ذيب (20 عاما) وهي طالبة جامعية تتابع دراسة العلوم في الجامعة الاميركية تقيم في مبنى مؤلف من اربع طبقات مع ذويها في بشامون في حين كان السوري محمد عطية (16 عاماً) يعمل ناطوراً للمبنى.
ويوم الحادثة، عادت متأخرة من جامعتها وطلبت من الناطور ان يقوم بغسل السيارة.غير ان الناطور الذي كانت سارة تعطف عليه وتحسن معاملته وتساعده، قرر التحرش بها، ووجد ان الفرصة سانحة لتحقيق مأربه، فاستدرجها الى غرفته بحجة سؤالها عن دواء يريد تناوله، وانطلت الحيلة عليها ودخلت وأخبرته أن الدواء لا يلائمه.
وفي هذه الاثناء، اقترب منها وحاول التحرش بها، الا انها فوجئت بتصرفه وراحت تصده وتصرخ مستغيثة، وقاومته بضراوة لوجود آثار خدوش على وجهه، فما كان منه، وخوفا من انكشاف امره، الا ان استل مطرقة وراح يضربها بها على رأسها وعلى جسدها حتى حطم لها القفص الصدري، ومن ثم تناول شريطا كهربائياً ولف به عنقها حتى لفظت انفاسها.
ولم يكتف الناطور بذلك، بل نفذ مخططه الوحشي بأن قام باغتصابها مرات عدة وهي ميتة ومضرجة بدمائها، وعمد بعد ذلك الى سحب الجثة الى الخارج وتنظيف غرفته وثيابه لاخفاء معالم الجريمة. إلا ان سكان المبنى وبعد اكتشافهم الجريمة، سارعوا الى ابلاغ القوى الامنية التي اجرت تحقيقا مع الناطور، نفى في البداية ضلوعه فيها الا انه سرعان ما افتضح امره بعد اكتشاف آثار الدماء في غرفته، واعترف بالحقيقة.وحضر الطبيب الشرعي وكشف على الجثة وأكد تعرض المغدورة لاعتداء جنسي وفض بكارتها بعد وفاتها. وأمر النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي جوزف خليل بتوقيف الجاني على ان يتم تمثيل الجريمة.