أكدت مجموعة من الخاطبات بجدة انتشار زواج (المسيار) بين بعض السيدات اللواتي يتكرر زواجهن أكثر من مرة في العام بأكثر من رجل بمجرد انقضاء فترة عدتهن. وتشهد جدة إقبالاً مطردا على طلبات هذا النوع من الزواج ، تليها الرياض والقصيم، حيث يتقدم كثير من الشباب طالبين من الخاطبات البحث عمن تقبل بالزواج بهذه الطريقة , وقدر عدد الطلبات التي تستقبلها الخاطبات ما بين 7 و 10 طلبات يوميا للخاطبة الواحدة، أي ما يقارب 70% من عدد الراغبين في الزواج ، معظمهم
بين 29 و 45 عاما من المتزوجين وغير المتزوجين بمعدلات متساوية
أما دوافع معظم الراغبين بـ (المسيار) من الإناث والذكور في رأي الخاطبة : أم طلال فـاهي التمتع بالزواج من جانب الرجل واستقرار الوضع المادي من جانب المرأة , ومعظم طالبي زواج «المسيار» يأتون من المدن الكبرى في المملكة إلى جدة، حيث يطلبون نساء بمواصفات لا تتوفر سوى فيها ، وفي المقابل لا تبحث المرأة عن هذا النوع من الزواج وإنما تجبرها الظروف على الإقدام عليه
وقد أرجعت بعض الخاطبات هذا الإقبال إلى افتقاد الزواج لقيمته بصورة تدريجية في السنوات الأخيرة ، مما عزز نمو هذه الظاهرة وشيوعها بين مختلف الطبقات الاجتماعية، واعتبرت الخاطبة أم طلال أن هناك عوامل عديدة وراء هذا الانتشار، وقالت: معظم اللواتي يتزوجن بهذه الطريقة تدفعهن الحاجة لذلك، لأنهن مطلقات لديهن أبناء أو مستوياتهن التعليمية متدنية أو أميات وليس لديهن وظيفة أو معيل ، بينما ترفض معظم الأرامل هذه الفكرة لوجود مورد من الضمان الاجتماعي يوفر لهن ولأبنائهن دخلا ثابتا ونفقات مناسبة للمدارس ولو في الحد الأدنى , أما المطلقات فلا يحصلن إلا على مبلغ 5400 ريال سنويا أي 450 ريالا شهريا ، وهو مبلغ ضئيل بالنسبة لمن لديها أبناء يرفض والدهم إعالتهم
هذا ، وتؤكد المعلومات التي أوردتها صحيفة (الوطن) السعودية ، أن بعض الخاطبات الوافدات لهن شهرة واسعة في تأمين زواج (المسيار) بالشكل المطلوب من فتيات أو سيدات يقبلن بشروط الأزواج، 20% منهن سعوديات و80% منهن من جنسيات أخرى عربية أو إفريقية أو آسيوية
المصدر: مجلة الأسبوعية - 7 / 5 / 2005م
وجهت نظري المتواضعة
يعتبر الزواج ستر لفتاة التي لم تتزوج بعد أ وللمرأة التي طلقت أو فقدت زوجها ولكن بطريقة الزواج المسيار التي تتطلق من هنا وتخلص عدتها من هنا وتتزوج فهذا الأمر يحتاج إلى توقف والنظر في الأمر .
انا أويد المرأة أن تتزوج بهذه الطريقة وخصوصا المطلقة في حالة تثبتها أن من يتزوجها يريد ان يعيش معها لا أن يتمتع بها لفترة ويطلقها ويبحث عن الآخرى.
والرأي لكم