جبت لكم قصيدة في مدح عيضة السفياني
وشعراء الحجاز
حجازي قافي الليلة حجازي
جديدٍ من جديدات الطرازي
أغني به و أغني ثم أغني
و أجره في طويلات النوازي
الا يا "شاعر المليون" قل لي
عن أسلوب الكناية و المجازي؟
و عن علم البديع وعن فنونه
و خفيف الشعر واللي ما يرازي؟
أنا أسأل لو جوابك غير مُقنع
بعد بان الخلل و الا هتزازي
تقول اللجنة أدرى و الله أدرى؟
أجل فك الحرار من البوازي!
ولو جاوبت: ما المسؤل أعلم
من السائل ، يا فخري و أعتزازي!
أقول: أي بالله ، أعلم ثم أعلم
وعلى الله مُنزِل الذكر أعتنازي
مع أني يا "أهل المليون" زاهد
سوى عندي خروجي و أجتيازي
لحد الان حافظ ماي وجهي
فلم أحظر و لا تم أبتزازي
لكن اليوم أغني لجل شاعر
على بيرق حجاز الشعر حازي
حروفه مثل عقد التبر وانقى
من الالماس في حظن القزازي
ترعرع في عكاظ وفي مجنّه
على شعر الملاحم و المغازي
يا "عيضة" يا قصيد ويا معرفة
ياسفياني/ ياشاعر/ يا حجازي
يجمل شاطئ الراحه حظورك
سفير الشعر بختوم و جوازي
يجزيك "بدر" و الا ما يجيزك
تجمل و أعتبر نفسك مُجازي
و لا تهتم لو نافسك سبعه
محيط / و عد عيلم / و أرتوازي
فأنت ،، البحر ،، مجْمهعم لُجاجكْ
وعلى شطك نقاط الارتكازي
و لو الفاز فا لشعار زايد
فكهرب قافكم "مليون" فازي
أعرفك ياسفير أرض الرسالة
مفوّه كنك (أبن عون غازي)
يا عيضة ،، جِدْ فالحجّاج جدك
وصيد الشِرد و أثخن فالجوازي
ويا أهل الطائف ومكة هلموا
وباروني على الخط الموازي
في برنامج شعر مدري وشنهو
ثقافي / و أقتصادي / وأنتهازي
باصوت له / وأصوت / ثم اصوت
لو تشتب الشريحه في جهازي
للشاعر/
سعود الحارثي