هذه قصة قرأتها تأثرت كثيرا وانا اقرأها..
ربما لصغر سن لفتاة
ندعومن الله ان يرحمها رحمة واسعة
والله لقد ذهبت بي هذه القصةبعيدا ....تخيلت تلك الأم وهي ترى ابنتها
هذا الحزن العميق على زهرة عمرها...
فلذة كبدها تلفها تلك العلامات من سوء الخاتمة... والعياذ بالله
لاشك ان حزنها عميق لايعلم مداه الا الله ...
وحسرتها مريرة على عدم توجيهها دينيا ...وعدم اهتمامها...بتربيتهاوتنشئتها
علىماامرنا الله
في وقاية انفسنا واهلينا من النار
فهاهو الموت اخذها من بين عينيها زهرة صغيرة غضة..ولماتغرف بعدمن هذه الدنيا عمرا ..
لكنها مكلفة...
حسرة هذه الأم عظيمة ...
فقد جنت على ابنتها وضيعتها
ولتكن في هذه عبرةلنا..لكل ام تحت جناحيها ابناء ..
هذه هي القصة:
((( قصه سمعتها ممن هى ثقه وقد قامت بتغسيل هذه الفتاه والقصه هى
انها ذهبت لتغسيل احد الفتيات وتقول عندما دخلت الى منزل المتوفيه كانت هناك رائحه كريهه تنبعث من ذلك المنزل ,وكانت الرائحه قويه جدا
حتى ان من فى المنزل قد وضعوا شيئا على انوفهم من شدة الرائحه ,تقول المرأه استعنت بالله واحتسبت الاجر عنده على تغسيلها
وعندما ادخلت الغرفه التى كانت بها الميته وجدتهم قد لفوها باكياس من البلاستيك من شدة الرائحه المنبعثه منها .
تقول المرأه
بدأت افكك الاكياس عنها واذا بها فتاه بالخامسة عشره من عمرها ذات جسم نحيل وجسم ابيض ووجه جميل ,
ثم بدات تغسلها فتقول بمجرد سكب الماء على جسدها يتحول ذلك الجسد الابيض الى قطعه من السواد ........المهم تقول قمت بتغسيلها وتكفينها
وحضر اخوتها الاربعه لحملها ولكن لم يستطيعوا رفعها عن الارض من ثقل جسمها مع انها لاتتجاوز الاربعين كيلو فى وزنها ,ثم نادوا اثنان من ابناء عمها ليساعدوهم
وحملوها من الارض ووضعت على لوح من الخشب لحملها ولكن عندما رفعوا اللوح من على الارض انكسر من شدة الثقل ثم احضروا نقاله من سيارة الاسعاف ووضعوها عليها ثم وضعوها فى سيارة الاسعاف .
وقد قال من شاهد السياره انها كانت لاتستطيع ان تسرع من شدة الثقل ............تقول المرأه بعد عدة ايام ذهبت لامها وسألتها عن سبب ماحدث لابنتها فأخبرتها انها كانت لاتصلى وكان هناك تقصير من الام حيث انها كانت تتساهل معها فى موضوع الصلاه وتعتبرها انها صغيره وانها سوف تكبر وتداوم على الصلاه...........
نسأل الله ان يرحمها ويرحم جميع موتى المسلمين ,ونسأله ان يرزقنا حسن الخاتمه انه سميع مجيب .))