عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08-03-2008, 10:30 PM
المصباح المصباح غير متواجد حالياً
عضوة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 390
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخوتي واحبتي


لمـــاذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم؟


-
-


ما نسبــة صحــة هذه المقولــة 100% أم 80% أم 50% أم أقل أم أكثـــر؟؟

صحتها 50 % تقريبا



فإذا كــان الاختلاف.. يؤدي إلــى — القطيعة — أيــن يذهب الود؟؟

أحيانا كثيرة تكون القطيعة أقرب طريق لإستمرار المودة بين إثنين حتى لا يخسر أحدهما الآخر أكثر وأكثر تبقى المحبة والأجساد متباعدة


وإذا كــان الاختلاف يحتــاج سنين حتى تعود المحبــة من جديد فأين الفضيلة

الإختلاف الذي يكون جذري يلازمة مشاكل أيضا جذرية ومؤلمة فلذلك يحتاج سنين لينسى الإنسان ذلك ولا يعود بمحبة إطلاقا فهنا نجد الفضيلة والأخلاق العليا في حالة الرجوع والمواصلة بين إثنين مختلفين وهو ما يذكره القران بالرحمة

وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى — الهجـــر — فأين تذهب المحبة؟؟

إذا كان الإختلاف أدى إلى الهجر فلا يوجد فيه محبه ..........المحبة تجبر المحبين على التقارب والمسايرة فيما بينهما


وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى –الأحقــاد — فأين تذهب المصداقية ؟؟

من أوصلة إختلافه إلى الحقد ليس فيه ذرة مصداقية للوفاء والصداقة .....لا يمكن أن يكون الصديق مثل صديقة بل لا بد أن يكون هناك إختلاف بين اثنين أنجذبا لبعضهما ....فالإختلاف الذي يؤدي إلى حقد فليس بينه رابط إسمه صداقة


الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة.. فهي سنه من سنن الحياة

لأن سببها هو الإنسان

ولا ننسى أن الإنسان معرض للخطأ . والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات


وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية. اختلافنا مع إخواننا وأصدقاؤنا بل كل من نعرف

أحدهم يسمي صديق عمره ( بصديــــق الندامـــة أو أخ الندامة) أهذا كلام يعقل؟؟

كثيرا ننسى ولا نتبه بأننا نجعل من أناس في أولويات حياتنا بينما نحن في حياتهم خيارا ثانويا فنكون بالفعل وقعنا في يد صديق الندامة ...

فيقول(عندمــا تقاتل بالأفعـال لتثبت لصديقك أو لأخيك أنك

تحبـه بأمانة وتقدم له الدلائل عشرين عاماً،لكنــه يترك كل هذه الأعوام

ليسمع في يوم رأيـــاً مشككاً من الخـــارج يعتبره الفاصل

فيكن من حقك أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حيــاتك وترميهــا في سلة المهملات)

هناك مقولة تقول ( قبل أن تقابل الشخص الصحيح ربما أرادك الرب أن تقابل العديد من الأشخاص غير الملائمين, وعندما يحدث ذلك يجب أن تكون ممتنا للرب.)


لِمَ نســرع أحيــانــا في التخلـّـص من أصدقــاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنـــا

وارتكبوا خطأ صغير أنـهينـــا فيــه كل شيء!!

وتكــون كل الذكريـــات مجــرد ورقـــة وترمى في سلة مهملات……؟؟؟

لأننا أجببناهم دون أن نحب أخطائهم




احبائي شدني هذا الموضوع كثيرا وأردت منكم

أن تشاركوني بآرائكم وقناعاتكم في هذا الموضوع ..


شكرا لك وشدني موضوعك للرد

موفقة ودمت سالمة


__________________
رد مع اقتباس